منتدى الشواجرة
منتدى الشواجرة
منتدى الشواجرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشواجرة


 
الرئيسيةبوابتيأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 لا تـظـن أني مـا أحبك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:27 am

في هذه الرواية يوجد سبعة عوائل هم الأساس في هذه الرواية هم
عائلة الأب الأكبر وهو عبدالعزيز بن خالد الحمد الذي متزوج من (الجوهرة) ورزقهم الله بأربعة أبناء هم: خالد وإبراهيم ويوسف وعبدالوهاب أمابلسم الروح وهم البنات فقد رزقهم الله بأبنتين وهم : ليلى ولينة.


سوف أذكر الأن كل أبن مع أسرته بس حفظوا زين لأن هذا سوف يساعدكم على فهم أحداث هذه الرواية,

1- خالد (بو وليد): زوجته أسمها منيرة , أما الأبناء فهم: وليد(24سنة) نورة(22 س) عبدالله (18 س) هيبة (14 س) عمر (19س) (عمر يكون ولد شيماء بالرضاعة بعدين حتعرفون من هي شيماء)
2- إبراهيم (بو خليل)زوجته أسمها شيماء, أما الأبناء فهم : خليل (23س) العنود (20س)(من ناحيتي أنا أحب شخصية هذه البنت ما أدري ليه) عبدالرحمن (21س)( ولا ننسى عمر الي هو أخوهم بالرضاعة) جمانة (11س)
3- يوسف (بو يعقوب )حرمه المصون هي: أسف عنده أكثر من خرم مصون وهم: سارة (الزوجة الأولى) وغادة (الزوجة الثانية) , أما أبناء سارة فهم :يعقوب (21س) الجازي(20 س) عائشة( 18س) (فديتها بعمري) أما أبناء غادة فهم : أحمد (20س) قمر (18س) علي (9س).
4- عبدالوهاب (بو أسيل) نظر عينه هي مها أما أبنتهم هي أسيل المدلعة لأنها أول العنقود.
5- أختهم ليلى وزوجها هو سامي الجاسم أما أبنائهم هم :حمدان (19س) ريم (18س) منال (12س ) سلطان (15 س).
6- أخر العنقود وهي أنستنا( لينة) (20 س).
ودي أقول أن أحداث هذه القصة بالسعودي وبالأخص بالشرقية.


الجزء الاول
(عند الساعة 3 العصر في بيت بو خليل الي بالظهران )
العنود: يمه أرجوك عجلي خلينه نمشي بسرعة للأحساء
(العنود إمراءة بيضاء طولها تقريبا 160سم أما وزنها فهو 55كجم أما وجها فهو اية من الجمال على أمها كانت عيونها كبيرة ومكحلة دايم وفمها صغير مع أنفها أما شعرها فهو ناعم وأسود حيل هي بصدق كانت ريانة العود)
أم خليل (شيماء):عجلي عجلي ليه مستعجلة تو خير
العنود: نبي نوصل بدري هالمرة ماهو مثل كلمرة نوصل عند العشاء
أم خليل: أإنزين أنتي أول خلصتي أغراضك يالمستعجلة
العنود: ويــــــــــــن من زمان من أمس
أم خليل : هو لهذه الدرجة تحبين الأحساء
العنود: فديتها والله وأهلها
(خليل توه داخل البيت جاي من الجامعة ومسوي وجه محزن)
خليل : السلام عليكم
أم خليل : وعليكم السلام هلا والله ببكري بشر كيف النتايج
خليل (يتكلم بصوت واطي عشلن يسمع أمه :شذكرك أمي
أم خليل :قل ماشاء الله وليه أنت زعلان كذا
خليل: أمي أنتي مؤمنة بالقدر سواء خير ولا شر
أم خليل : ايه يمه بس لاتخوفني
خليل: يمه سقطت في ثلاث مواد
أم خليل :لاحول ولا قوة إلا بالله
(قامت تصيح أم خليل حزن على ولدها)
خليل :يمه يمه لاتبكين تراني متحسف إني كذبت عليك
أم خليل :شنو يعني
خليل أفــا يمه أنا أسقط نجحت والحمدلله بممتاز في ثلاث مواد ووو
(قامت أم خليل من فرحته تطق ولدها وهي تضحك)
أم خليل : كذا تكذب علي وتخليني أصيح
العنود: ما عاش الي يبكيك يمه
أم خليل: حسبي الله عليك تفاولين على ولدي
خليل: أيه يمه حيلش فيها
(قام خليل يضم أمه ويبارك لها نجاحه)
(خليل إنسان وسيم مفتول العضلات عنده حزام أسود بالكارتيه ويحاول يأخذ دان 1 أما عن لون بشرته فهي حنطية وكان عنه عوارض حلوة عليه)
خليل : وأنتي عنودي بشري كيف النتايج
العنود:شرايك يعني أنا العنود أبشرك كلها أمتياز
خليل: هب يالعبقرية
العنود : قول ماشاء الله ترى ما ينظل المال إلا أصحابه
خليل : ماشاء الله والله يبارك في عقلك
خليل :العنود مين وداك الكلية
العنود تبي تفور أخوها
العنود: رحت مع التاكسي قلتلك قم وصلني بس أنت في سابع نومه
أم خليل : ما عليك منها راحت مع دحومي
خليل : أيه حسبت بعد ألا أمي وش هذه دحومي
أم خليل: أخوك بعد نسيته
خليل: أقول الله لنا ماحد يدلعنا ولا عمرك قلتي لي خلولي
العنود: أنا معك في هذه كله تقولك خليلوه
أم خليل : ول كلذي غيره
في هذه الأثناء دخل عبدالرحمن البيت فرحان
عبدالرحمن:يا بعد عمري شيماء وينك
أم خليل: استح على ويهك أحشمني على الأقل قدام أخوانك
خليل : خوفي يمه هذا سبب الدلع له أجل ياشيماء كيف حالك
عبدالرحمن : الله أكبر على الي يغارون مني وأن سميتها فأنا بس الي أسميها وفديتها أمي دلعني
خليل: أستح على هالويه
عبدالرحمن : خلاص يأخوي بطيعك وأمري لله بس بسميها أم عبدالرحمن
خليل :ههههههههههههههه راحت عليك وخر عن أمي يالميكانيكي لا توسخها
(عبدالرحمن يدرس في جامعة الملك فهد عن طريق أرامكو السعودية وكان طوله 170سم ووزنه 70كجم وهو أبيض كان شبيه أخته من ناحية الجمال أما عن هوايته فهو يحب الخيل خاصة عالية)
عبدالرحمن :ضحكتين والله هههههههههه أسكت لاتذبح أمي يالجزار
(خليل يدرس طب بشري بجامعة الملك فيصل سنة خامسة)
أم خليل : خلاص يعيال أنا أحبك يالميكانيكي أنت والجزار خلاص وأتفاخر فييكم وأقول عندي دكتور أد الدنيا ومهندس أد الدنيا وبنت قمر 14 وولد محاسب أد الدنيا
العنود: الله يخليك لنا أمي مع أبوي ولا نبكيكم
عبدالرحمن وخليل حضنوا أمهم وباسوا أمهم وبعد ثانيتين فك خليل أمه
خليل:اله من هو ذا الولد المحاسب
أم خليل :هو نسيت أخوك عمر
خليل :ماشاء الله عليك ياعمير هذاماولدتك وتذكرك أكثر منا الدنيا حظوظ
أم خليل:أنت منت بغيور بس اله أتعلم وتدرس الغيرة
العنود :فديته عمر أكثر واحد يسأل عنا
(عبدالرحمن ضايع بينهم مايحب هو كذا على أساس كذا صعد فوق الطولة وقال بأعلى صوته)
عبدالرحمن: في هذه الساعة أحب أبلغ الجميع أني حصلت على B+
في المادتين الي أختبرت فيهم أخر شيئ
خليل :أخص يالخطيب
أم خليل: مبروك يمه وعقبال التخرج
العنود :مبروك يا أخوي وعقبال التخرج
عبدالرحمن :الله يبارك في الجميع أنزين يمه مبروك ماتنصرف في البنك
أم خليل :ماتنتظر أنت لازم تأخذ هديتك بسرعة
عبدالرحمن : أيه وأبيكم تعجلون عشان ننزل للأحساء
خليل :يمه بعد الصلاة بنسير كلنا
أم خليل : لا أنا بروح مع أبوكم وأنتوا روحوا مع بعض وأخذوا أختكم جمانة بس هي نايمة الحين
العنود : ما أقدر أنا على الحب
أم خليل: جب أنتي والله زوجي ,ابي أركب معه
عبدالرحمن :هاااااا تحبين أبويه عيب عليك هذا الي ربوك عليه أهلك
أم خليل : طالع هذا شيقول أنت مينون هذا زوجي
عبدالرحمن : أهلك قالوا لك بس حبي حبيبك دحومي
خليل : وع موحلوة من فمك
عبدالرحمن : الله يعين اشتغلت الغيرة
أم خليل:أقول أقام يله روحوا صلوا بعدها سيرو للأحساء
(خليل وعبدالرحمن راحوا المسجد والعنود وأمها راحوا يصلون )
بعد ماخلصت العنود الصلاة توها بتروح المطبخ اله دق التليفون
العنود: الواااا
عمر :هلا والله بعنودتي كيف حالك
العنود: الناس يقولون السلام عليكم ورحمة الله وبركات
عمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات
العنود :أنت الي تسلم مش أنا
عمر : خلاص أسف
العنود : يالله شتبي
عمر : الله يالدنيا شتبي ها وأنا جاي أكلمك مسرع قبل أي أحد وفرحان أني أكلمكم لأني من زمان ما كلمتتكم أجل أقول خلاص باي
العنود:لا حبيبي خلاص أسفة
عمر :نعم نعم حبيبك من متى أنا أخوك يالخبلةوهالكلام قوليه لزوجك مش لي
العنود :لا أنته حبيبي وأفديك بروحي بعد
عمر :خلاص أرجوك ما أقدر أنا على هالكلام الحلو ترى بجي الظهران الحين وبخطفك بس أنتي أختي أيا القهر
العنود:لا والله تقول بعد خلني أقول لخليل يأدبك أشوي
عمر:لا دخيلك أخوي يغار زين أنا أخوكم بالرضاعة ولا ذبحني من أمد بعيد
العنود:بشر كيف النتايج
عمر :ابشرك ثنتين A وثنتين B ووحدة A+
العنود:مبروك مبروك والله فرحت لك ومشاء الله طالع علي
عمر : ههههههههه أنتي طالعة علي اوه يعني نتايجك أطلعت
العنود:الحمدلله كلهم أمتياز
عمر: مبروك وعقبال التخرج والزواج مني
العنود : ههههههههه أنزين سلم على الأهل وبارك للناجحين وقلهم أنا بننزل اليوم

عمر: يبلغ إنشاء الله ويالله مع السلامة الله يحفظكم
أم خليل : مين يكلم يالعنود
العنود : هذا أخوي عمر
أم خليل: عطيني أكلمه نظر عيني
العنود :يمه سكر ويبشركم أنه نجح بدرجات عالية
أم خليل: الله يبارك له إنشاء الله وتستاهلين أنتي التهنئة عنه مبروك
العنود: الله يبارك لك
( راحت العنود غرفته فوق بس ودي أقولكم عن غرفة العنود شيء بسيط ,العنود هي من سوت الديكور للغرفة يعني ألوانها في كل شيء سواء الجدران أوالأثاث أو السجاد بالفعل هي روعة بوضع الديكور,لون الجدران هو زيتي غامق فيه خطوط بيضة وحمرة ولون الأنوار هو الأصفر والأثاث كله بني غير كذا عندها مكتبة مليانة كتب لأنها من هواة القراءة )
خليل بعدالصلاة وهم ماشين للبيت قال لعبدالرحمن
خليل : عبدالرحمن يله خذ الأغراض وحطهم بالسيارة بسرعة
عبدالرحمن:بعد بسرعة ها من متى أنا عامل عندك
خليل: لا بس عشان أنا الكبير
عبدالرحمن:ماسمعت قول الفاروق رضي الله عنه
خليل : وشو
عبدالرحمن :يقول رضي الله عنه والصحابة أجمعين (متى أستعبدتم الناس وولدتهم أمهاتهم أحرارا)
خليل : أقول ماسوت علينه هالرمسة
عبدالرحمن : وش هذه الكلمة (الرمسة )
خليل : معناها (القول) بس أقول يالله بساعدك
عبدالرحمن : ايه الحين تسنعت
خليل:يالله عاد لأطرحك بالأرض
عبدالرحمن : ماتقدر لأني بهرب الحين
(هرب عبدالرحمن داخل البيت وخليل مطارد وراه)
أم خليل: وش هذا جالسين أقول خوش والله دكتور يلاحق مهندس قطو و فار
عبدالرحمن : يمه شوفي ولدك يبي يضربني
خليل: ايه وبصيدك اصبر
(خليل صاد عبدالرحمن واطرحه بالأرض)
عبدالرحمن:أي أي أي يمه ذبحني ولدك
(خليل جالس على صدر عبدالرحمن وهو يضربه بس ضرب المزح بس ثقيل أشوي)
أم خليل : أي والله ما كذب الي قال( الله مايرسل ألا أفة لكل أفة)
خليل +عبدالرحمن :هاها يمه
خليل : ها عليها
عبدالرحمن: يله عليها
(اتجهوا العيال لأمهم وهم مضمرين شيئ بصدورهمعلى أمهم)
أم خليل : ها يا عيال وش بتسون لي بعد
(رفع خليل + عبدالرحمن أمهم وهي تصارخ عليهم)
أم خليل :يمه العنود اتصلي عل أبوك بسرعة
خليل : أقول عبدالرحمن نزلها وله السلطات العليا بتودينه خبر كانا
(نزلوا أمهم وهي ثضحك عليهم لأنهم خافوا من ذكر أبوهم)
العنود :خليل تعال كلم أبوي
خليل : ما صدقتي خبر يالنمامة
العنود : أي بعد هذه أمي
خليل : السلام عليكم هلا أبوي كيف حالك
إبراهيم (بوخليل): وعليكم السلام الحمدلله وشصاير عندكم
خليل :ما فيه شيئ بس جالسين نمزح مع أمنا
بو خليل: أيه هي أضغر عيالكم
خليل :أي!!!!! أسف يبه بس جالسين نمزح معاها
(يبي خليل يصرف السالفةتذكر النتايج)
خليل : أبشرك أبوي كلنا نجحنا وبعلامات عالية بعد
بوخليل:الحمدلله على البركة متى بتمشون إنشاء الله
خليل : أشوي وبنمشيمع أخواني وأنت بتاخذأمي معك تامر على شيء
بوخليل :لا توصلون بالسلامة بس قلي إذا في طريق رادار ولا لا
خليل : الله يسلمك وبخبرك إن شفت شيء بس يبه لا تسرع أمي معاك أمانة
عبدالرحمن :يله عجل أبي أروح لحبييتي عالية
خليل:ايه يالله حتى أنا متوله عليها
(ركبوا خليل مع أخوانه وراحت الأم مع بو خليل بعد ساعة)
في هذا الوقت كانت الجازي تعدل المكان في بيت جدها وتطيبه
الجده (الجوهره) :ها يمه طيبتي المكان
الجازي :ايه يديده
الجوهرة: يعطيك العافية تعبتك وياي
الجازي :أفا يمه تشكريني على واجب بزعل ترا
الجوهرة :لا يمه ما نقدر على زعلك
الجازي :ابشرك يديده أني نجحت
الجوهره: مبروك يمه
الجازي : الله يبارك فيك يمه باروح أصلي المغرب تراه أذن
(راحت الجازي تتوضاء وتصلي المغرب مع جدتها)
خليل : عبدالرحمن قوم وصلنا
عبدالرحمن : إنشاء الله خلاص قمت
خليل : يله العنود عاونيني على الأغراض وصحي جمانة من النوم
العنود :إنشاء الله أخوي
(نزلوا الأغراض في بيتهم الي في القسم العلوي من بيت جدهم وراحوا توضو للصلاة)
الجازي :يمه أنا بروح بيت جدتي إذا تبين شيئ ناديني
سارة (أم يعقوب): إنشالله يمه وانا بجيكم بعد أشوي
خليل : السلام عليكم كيف حالك يديده وشخبارك
الجوهرة: أبشرك إني بخير وسلامة
خليل : وكيف حال جدي وعمامي كلهم إنشاء الله بخير
الجوهرة:هم بخير دام أنك بخير
خليل : يعطيك العافية يديده
(أثناء ذلك دخلت الجازي الصالة على أساس أنه مافي أحد وكان خليل جالس في الصالة )
الجازي: ها يديده عسا ماطولت عليك
الجوهرة :تغطي يمه وراك خليل ولد عمك
(لفت الجازي وجها وره وانقلب وجها أحمر كالطماطة)
وخليل ماشال عينه عنها منبهر فيها.............................................. ...



الجزء الثاني
(لفت الجازي وجها وره وانقلب وجها أحمر كالطماطة)

وخليل ماشال عينه عنها منبهر وقال في خاطره

شفت البدر ليلة إكتماله
وهو سارحا عني بخياله
يضيء بنوره من حواليه
مالها ذنب غير أنها جميلة
رمتني بسهم من عينها
أصابني بقلبي حتى هوايتها
لا تلوموني ترى الي شفتـهـا
حورية حتى الحور يغارون منها
(الجازي على طول تغطت بعباة جدتها وهي منحرجة)
الجوهرة:خليل قوم بره يله
خليل: ها!!!! يمه وين أروح
الجوهرة: روح المجلس بيجون عمامك
خليل: إنشاء الله بس بغيت أسألك منو هذي
الجوهرة: هو ماتعرف بنت عمك
خليل : أيه عرفتها ؟؟؟ السلام عليكم بنت عمي
الجازيمستحية موت ما تدري شتسوي مع ولد عمها بس لازم ترد
الجازي: وعليكم السلام
خليل : كيف حالك
الجازي : نحمد ربنا
الجوهرة : لا كمل سوالف بعد
خليلاستحا على وجهه وطلع بره قابل أخته العنود
خليل : كيف حالك العنود
العنود :الي يقول من زمان ماشفته
خليل: لا بس أنتي أختي ولازم أسلم عليك كل وقت
العنود : شكلك تبي شيء تكلم بسرعة ولا تدهن سيري بعد كذا
خليل: أخت أخوها بس أنتي تسيئين الظن فيني
العنود: خلاص أسفة
خليل: أختي حبيبتي أبيك بس تقولين لي منو البنت الي داخل
العنود: ليه تبي تعرف وتوك طالع من هناك
خليل: بقولك بس قليلي من هي البنت مو الحين بعدين
العنود: إنشاء الله
خليل يطيك العافية إلا وين جمانة
العنود: هذه بتلحقني أشوي
(راح خليل لبيتهم في الدور العلوي)
عمر : الله يالدنيا كذا تسوي الإختبارات فينا
يعقوب :أقول تسوي فيك أنت بس أنا الحمدلله واصلكم عن طريق التليفون
عمر: ما قصرت يا بو يوسف
عمر :طالع مو هذا السفاري حق خليل
يعقوب : أي والله ماقالي أنه بيجون اليوم
عمر :تعال خلنا نسلم عليهم ثم نروح نصلي
يعقوب : جو هيد
عمر :وقف منو هذا الي بالسيارة
يعقوب : هذا عبدالرحمن راقد
عمر: خلنا نخرعه أشوي ها فوقه
يعقوب : فوقه
(قاموا الشباب يضربون السيارة حتى قام عبدالرحمن منفزع
عبدالرحمن : أي الخمة خرعتوني
عمر: هذا الي نبيه يله قوم بسرعة
(عبدالرحمن نزل من السيارة وسلم عليهموهو فرحان لأنه من زمان ماشافهم)
يعقوب : كيسا هي عبدالرحمن
عبدالرحمن : والله تيقه
عمر :الحمدلله والشكر أنقلبنه هنود يله معاكم
يعقوب : شفيك راقد كذا
عبدالرحمن : والله ماأدري أخر علمي أنا أحنا بالظهران
عمر: والنعم وتارك خليل هوالي يسوق
عبدالرحمن :خلنا من هالسالفة والله أني مشتاق لكم كلكم
عمر:تشتاق لك العافية
يعقوب : كلكم جيتوا
عبدالرحمن: أي إلا أبوي مع أمي شيماء بيجون أشوي
عمر:أجل أودعكم روحوا صلوا وأنا جايكم
يعقوب +عبدالرحمن: خلاص احنا بنروح ولا تتأخر لاتفوتك الصلاة وقل لخليل يجي يصلي معك
(دخل عمر البيت يبي يسلم على أخوانه)
عمر: هااااا هاااااا في أحد
الجوهرة: حياك مهنا احد غريب
(دخل عمر الصالة ومن زود فرحة العوند قامت لمته)
العنود: فديته أخوي وحبيبي كيف حالك
عمر :هلا والله بالبرنسيسه
(انحنى عمر وقبل يد أخته العنود والجازي ميت قهر)
الجازي: الله لنا كل الحب لغيرنا ترى زعلنا
عمر : لا أنا ماأقدر على أميرتي الجازي بقول لأخوك يعقوب يبوس يدك عني
(انحنى وباس يد جدته الجوهرة)
عمر : العنود وين جمانة حياتي وخليل روحي
العنود : كلهم فوق رح سلم عليهم
عمر :أجل فمان الله تامرون على شيء
الجوهرة+الجازي+العنود: يعكيك ربي العافية
عمر: يطق الباب بقوة (مايجوز عن طبعه)
جمانة :منو على الباب
عمر : I am your brother
جمانة: hello my brother how are you
عمر :fine والله
جمانة:أبي ألمك ياأخوي من زمان ما شفتك
عمر: شلي مانعك
(لمت جمانة أخوها وقالتله)
جمانة: ترى سويت الي قلتلي وين هديتي
عمر : حلفي جبتي ممتاز
جمانة : أي ومرتفع بعد
عمر : موجودة الهدية بس ذكريني لأنها بالبيت
جمانة : خلاص بذكرك
عمر :وين خليل
جمانة: داخل منسدح
عمر : تعالي ضحكي عليه لأني بخوفه
راح عمر لغرفة خليل يبي يخوفه بس كان خليل بالحمام
جمانة : أنا بنزل يله باي
عمر: خليل أخويه وينك
خليل: مين ينادي
عمر : أنا واحد يحبك
خليل: هب مسرع جيت صاير كلب تشم ريحتنا
عمر: أنا كلب ها بس يله إذا كانت ريحتك أنا راضي
خليل: طلع من الحمام لابس بس فوطة
عمر: أستغفر الله لا يجوز هذا يابني
خليل : محشوم يا أخوي منت بكلب وهذه بوسة بعد
عمر : ايه شاطر بالقردنه
خليل:هههههههه الله يقطع بليسك
عمر : يله عجل خلنا نصلي بالمسجد
خليل : يله بس بلبس
(لبس خليل ملابسه وراحو للمسجد وأثناء ذلك وصل ابو خليل مع أم خليل وراحو بيتهم يصلون )
العنود:أبشرك يالجازي نجحت
الجازي :على البركة وأنا بعد نجحت
العنود : تستاهلين التهنئة أجل مبروك
الجازي : الله يبارك فيك
العنود : شكله الكل نجح
الجازي أي الحمد لله
الجوهرة : وين أمك يالجازي
الجازي :هذه بتجي عشان تركب العشاء
(شيماء وبوخليل دخلوا عليهم وحبوا رأس أمهم وسلموا على الجازي وخذوا علومهم الطيبة)
أم خليل : سويتي فينا خير يا عمتي يوم قلتي للخدامة تنظف البيت
الجوهرة(أم خالد): الله يعافيك بس الي يستاهل الشكر ولدك عمر
(وصلوا السباب من المسجد والضحك شاق حلوجهم من الضحك ودخلوا المجلس)
خليل : أخيرا تجمعنا بعد ها لغيبة الطويلة
يعقوب: خل عنك أنا مليت مهنا أحد بس جيتوا كلن بيجي تشوف حتى الوليد
(مع سوالفهم العتابية دخلو عمامهم كلهم وسلموا عليهم)
(أما الحريم تجمعوا أيضا وخذ ياسوالف)
لينة دخلت المطبخ على سارة أم يعقوب
لينة : بشري كيف العشاء تقولك أمي
سارة: ياطيب ريحته باقيله أشوي بس
لينة: تبين أي مساعدة ترانا جاهزين
سارة : اله يرضى عليك بس شرفي على الخدم وين بتحطون الأكل
لينة : بس تامرين أمر
(بعد ربع ساعة جاوا البنات يساعدون سارة ولينة علشان يحطون الأ كل وحطوا العشاء للرجال في غرفة الطعام أما الحريم في المقلط )
سارة: يوسف يوسف تعال أبيك
يوسف: عن أذنكم يا جماعة بس بشوف أم يعقوب
سارة: يله قلطوا
يوسف :لازم بصوت عالي تناديني
سارة: عادي كلهم أخواني
يوسف: أنزين شبعنا من هذه الأسطوانة يله دخلي
دخل يوسف المجلس وقلط الرجال على العشاء
عمر بصوت واطي: عبدالرحمن عبدالله وأنت ياأحمد شكلها الي طابخه عمتي سارة ولا أبي أحد يجلس معنا عشان كذا نبي هجوم على الأكل
الشباب كلهم:نبغا الي يجلس يندم طول عمره
المشكلة أنا الوليد جلس مع هذا الجروب حده لقمتين كل وقال
الوليد: أقول إنشاء الله ماتتولون عزبة أكلتوا الأكو والماكو (يعني كل شيء)
جلسوا الشباب ضحك بصوت عالي حتى أنا الرجال أستغربوا بس بعدين عرفوا السبب
عبدالوهاب : ها وليد خلصت عليهم الأكل
عمر والشباب : عمي ما كلنا نجي معكم
عبدالوهاب : ليه تكمنت أنا شكلي بصير زي وليد
الرجال كلهم ضحكوا
(قام لاكل وغسلوا أيديهم وقاموا يتقهوون ويسولفون)
أما الحريم عندما خلصوا جلسوا في الصالةسوالف)
خالد: ياجماعة نبي نسوي حفلة بكرة للناجحين كلهم في المزرعة
الكل أيد الفكرةوقموا يصفقون لهذا الأقتراح
إبراهيم : ياأني متوله على المزرعة ودي أسبح بالعين و أشم هوا النخيل
عبدالوهاب :أما أنا أبي أركب المها بكرة وسابقكم وأفوز عليكم
عبدالرحمن: ده بعدك يا عمي عالية ماراح ترضى
يوسف: أقول بكرة في الميدان ياحميدان
خالد: نبي أحد يبلغ أختي ليلى
عمر : أنا ببلغها
خالد :خلاص هي عليك
ننتقل للحريم الي مهما يصير ما يخلصون كلام أجل ليه أخترعوا العلك
لينة: ياهلا والله بالعنود والطش والرش
العنود: والله مشتاقين ياعميمة
لينة : لا عاد لاتكبريني قولي لي لينة حبيتي
العنود: بس يالله عشانك بقل أحترامي أشوي
لينة: أي قليلة الحيا تقلين الأحترام
العنود: أنتي الي قلتي
لينة: لا أجل سميني عمتي
العنود : صدقت روحها يابنات أقول أنتي لينة حبيبتي
قمر :يا صبايا شو بتعملوا بكرة بالجنينة
نورة : طالع هذي قلبتي سورية أقول تسنعي ورجعي حساوية
قمر : ما أقدر نصي سورية والنصف الأخر سعودي
الجازي:حظك والله الخطاطيب عليك بيكونون بالهبل
العنود : لا خلاص بتعطينا قمر كورس في الكلام السوري
قمر :كرمالك حعملها
نورة : والله شالبرنامج بكرة
الجازي : مين قال لكم أنا بنروح
قمر : لازم كل خميس نروح بس بسبب الأختبارات أنقطعنه
الجازي : إذا كذا أنا عندي برنامج روعه
العنود : خلي زيارة الزريبة ضمن البرنامج
نورة : أقول كفوك البقر والخرفان
الجازي: المهم جيبوا معاكم ملابس بنسبح
نورة : والله أشتقت لأكل أخوي الوليد
((جلسوا كذا حتى جاء كل أب وأخذ عياله))
بيوت خالد و يوسف ملاصقه لبيت الجوهرة أمهم بس في فتحة بين يوسف وأمه أما عبدالوهاب فساكن في الظهران وليلى ساكنة بالهفوف وما تجي لأهلها الا يوم الخميس بالمزرعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:28 am

جلس خليل يفكر بنور عينه الجازي الي موعارف من أهي بس هو عارف أنها دخلت قلبه
خليل: العنود وينك
العنود: كاني أهني تعال
خليل: تواضعا مني جيتك
العنود : دور غيرها المهم هي الجازي
خليل : الله من زمان ماشفتها بس اليوم!!!
العنود :نعم نعم شفتها
خليل :أي بالغلط والله بس ياليت يدوم هالغلط
العنود :بعد تعترف ها بس كيف حلوة
خليل : هي ملاك بس أنا ما أ هتم بهذي الأمور الحين أهم شيء دراستي
العنود: أي دراستك
(ما يندرى شنوبيصير لخليل بكرة بالمزرعة)
في بيت بو وليد
عمر يتصل على عمته ليلى
عمر : الو,,,,,
ريم : الو.....
عمر ياربي وش هذا الصوت
عمر السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
عمر :مين معي
ريم: أنت منو
عمر: أنا عمر بن خالد الحمد
ريم يوه هذا ولد خالي شبسوي
ريم: هلا عمر خوفتني
عمر :أخر يوم بحياته الي يخوفك
استحت ريم
ريم : سم أمر
عمر: ما يامر عليك عدو بس بكر كل عمامي بالمزرعة وأنا المبعوث لكم
ريم : شكرأ لك وإنشاء الله بنجي
عمر: في حفلة للناجحين بشري أنتي
ريم : الحمدلله نجحت بتفوق
عمر : مبروك التخرج
ريم : وشدراك
عمر : الي نحبهم نسأل عنهم
انقلبت خدود ريم حمر من المستحى
عمر : ألو
ريم:..........
عمر:ألو
ريم : يله باي
(سكرت السماعة )
فديت هالصوت والله
نام الكل وعند صلاة الفجر قام خليل وصحى أخوه وأبوه وشافوا عمامهم في المسجد وعيال عمهم وبعدها رجعوا ينامون )(وعند الساعة سبعة صحى الكل)
شيماء: يمه العنود جهزيت الأغراض للمزرعة
العنود: ايه يمه
(مشت كل العوايل للمزرعة)
في المزرعة كان عمر يجهز الخيل للشباب
خليل : من متى أنت هنا
عمر : والله قمت الفجر ولا قدرت أنام فجيت أجهزالخيل لكم
خليل : أجل أنا أبي الشهاب
عمر: أنا بأخذالشهلة وعبدالرحمن بيأخذعالية وعمي عبدالوهاب بيأخذالمها
تجمع الكل حول الشباب ويطالعونهم كيف يستعرضون الخيل سواء رجال ولا نساء
عمر :مين يتحد الشهلة
الكل :نبي سباق
جا ء بو خليل ينضم المكان للسباق وحط البدية والنهاية
عبدالوهاب : من زمان المفروض السباق
بوخليل يله بعد من واحد إلى ثلاثة 123
(بدأالسباق والصدارة للمها قام التصفيق والتصفير و مها زوجة عبدالوهاب فرحانة وتقول لأسيل شوفي بابا بس الحلو ما يكمل تصدر الشهاب فرحة
الجازي بس ما أحد يدري يعنها وتقدمت الشهلة عليهم كلهم
العنود : ها بنات مين ترشحون
كل وحدة تعطي أسم أخوها ولا عمها الي بيفوز إلا نورة
نورة :أنا أرشح عبدالرحمن
الكل قام يطالعها مستغرب
العنود : أنا معك وهو الي بيفوز
وصدق ماكذبت خبر (عبدالرحمن يقول لعالية: ترى عطيناهم وجه وريهم الخيل الأصيل الأن)
تقدم عبدالرحمن على الكل بسرعة البرق وفاز بالسباق
عبدالوهاب : مبروك يا ولد أخوي معني كنت عارف أنك بتفوز بس قلنا خلينا نجرب
عبدالرحمن :الله يبارك فيك و ترى الخيل على خيالها
الكل قام يطالع نورة كيف عرفت أنا عبدالرحمن هو الي بيفوز بالسباق ............................


الجزء الثالث:
شنو حال نورة والكل يطالعها لكنها في نفس الوقت عارفة أنها ما قالت كلمتها عبث ,عبدالرحمن خيال ممتاز وعالية خيل أصيل والخيل على خيالها عالية تحس بعبدالرحمن وتعرف متى يكون متحمس ولا تبي تخذله ممكن ما حد يصدق هالكلام لكن الي يركب الخيل يحس بهالشعورنرجع لنورة
الجازي :ماشاء الله عليك كيف عرفتي
العنود:هذا السر بيني وبينها مالش دخل
(جد ماكان أحد يعرف عن شعور نورة إتجاه عبدالرحمن إلا العنود)
االجازي: أجل يله كلنا تصفيق لنورة على القس المحكوم
الكل قام يصفق لنورة حتى أنها ماقامت تطالع أحد من الخجل, وفي هذا الجو من التصفيق قرب عبدالرحمن من الحريم يفكر يصفقون له)
عبدالرحمن : يعطيكم العافية كل هذا لي
العنود : لا تصدق روحك هذ التصفيق لوحدة رشحتك للفوز وفزت
عبدالرحمن : فديتها والله من هي هذي
العنود:ما في غيرها نورة
(يوم أسمعت نورة هالكلام انحرجت ومشت وما تبي تبين شعورها لعبدالرحمن)
عبدالرحمن: العنود هي أي وحدة فيهم
العنود : هذه ها مادري وينها لا هذيك هي مشت
عبد الرحمن : حسافة كنت أبي أشكرها
(نورة وهي تمشي قالت بينها وبين نفسها:
هدوءا
ولا تطبق كفك علي بشدة
ولاتقس في التقاطي عن زمنك
لئلا اتلاشى بين اصابعك
لاتقترب كثيرا
ولاتبتعد كثيرا
وابق حيث انت
نائما بسلام
ووسادتك أحد صمامات قلبي!!!!!!)
بوخليل:يله شباب بندخل البركة بعدها بنفطر
خليل: يبه نبي نفطر الحين تراني ميت جوع
بوخليل: موزين الأكل بعدها تسبح خوفي طلع كل الي بتأكله
خليل: أموت على الدكتور,بس طلباتك أوامر ,يله شباب هجوم
(دخلوا الشباب البركة وسبحوا بس كل هذا تنقع بالماي من دون صابون ولا شامبو وتخلل السباحة الألعاب المائية وشوي من الدفاشة)
عمر :عبدالله وين أحمد
عبدالله : بره مايبي يسبح
عمر :لا مايبي يسبح أقول عبدالرحمن شكله فيه كبش فدا
عبدالرحمن: منو
عمر :أحمد ولد عمي
عبدالرحمن : أنت قدها
عمر : أفا عليك يله
(طلع عبدالله وعمر و عبدالرحمن من البركة عشان يشيلون أحمد ويقطونه بالبركة , فعلا شالوه وهو ميت من الخوف )
أحمد : شباب الجوال بمخباتي
عنر : ملنا شغل قطه
أحمد : بقطه بس هدوني أشوي
عبدالله: ههههههههههه العب غيرها قديمه
أحمد: انزين صبروا بقطه مع أغراضي
عبدالرحمن : يله عجل
(أحمد يبي يسوي روحه ذكي بس ربعك مو ربع شالوا أغراضه وقطوه بالبركة)
عبدالله+عبدالرحمن: ههههههههههههههههههههه
(وهم غافلين قطهم عمر أثنينهم)
عمر: من حفرحفرة لأخيه سقط فيها
أحمد : فرغ أشوي من القهرعليهم بالضحك عليهم
(المهم جلسوا البنات يرتبون الفطور عند الحريم والرجال)
الجوهرة: يمه لينة وين أختك ليلى , شفيها ما جات
لينة: ما أدري عنها بس ريم قالت أن عم كلمهم وقال لهم أن أحنا بالمزرعة
الجوهرة : انزين كلميها
لينة : إنشاء الله يمه
(اتصلت لينة بأختها ليلى)
لينة: ألو السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام
لينة: وينكم ماجيتوا ترا مو ناقصنا إلا أنتوا
ليلى: ودنا نجي بس مافي أحد يجيبنا
لينة : وين بوحمدان وحمدان
ليلى: والله توهم واصلين مكة
لينة : لا الحمدلله على السلامة
ليلى : الله يسلمك
لينة : أجل بخلي أحد من العيال يجيكم
ليلى : خلاص بس بلغينا إذا أحد جاي
لينة : Ok
ليلى : يله مع السلامة

(حطوا النساء الأكل للرجال والنساء وزهموهم عشان يقلطون)
خليل : يله شباب تراني تعبت أبي أكل يله
الوليد : أي والله بعد هالمعارك الي في البركة مافيني حيل أبي أكل
(دخلوا الشباب المجلس بعد مالبسوا ملابسهم , المهم هم فطروا وبعدها جلسوا سوالف)
عبدالوهاب: أنزين شباب بعد هالفطور مي بيسوي الغداء
الوليد: الي بيسوي الغداء نار على علم أكيد أنا
عمر: شباب راح تأكلون أحسن مندي اليوم من يد أخوي الشيف
الوليد : بس أبي كل واحد يعد أصابعه قبل
(الكل ضحك لأنهم يعرفون إذا سوا الويد الغداء راح تقوم المعارك على الأكل)
(المهم أذن الظهر وكلن فام يصلي وبعد ماخلصوا الصلاة جاتهم لينة)
لينة:طق طق في أحد غريب
يوسف : حياك يا أختي
لينة :السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
(طبعا لينة بنت يتيمة تيتمة من عمرها 9سنوات وبعدها أشرفت على تربيتها أمها مع أخوها خالد الي عدها زي بنته, بس ونعم التربية طلعت مره تنشرا ةالخطاطيب عليها لا قبل بس هي ماترضى ليه بعدين بتعرفون)
لينة:يا حلوا قعدتكم والله تنشرا
يوسف : ما حد قالش تجلسين جنب الحريم على طول
لينة : يوه البنات لهم حق علينا بعد
إبراهيم : دخلتوا البركة ولا لسه
لينة: لا نبي الماي يتصرف بعدها بندخل
يعقوب : أي والله الماي الي بعدنا أنظف ماي
لينة : وأنت الصادق أطيب ماي فيه ريحة هلي بس تعرف البنات ياي
الوليد : بروح أضبط الأكل بس أبي حد يساعدني
لينة : أنا بساعدك مع كم بنت
الوليد خلاص أنا بروح بس عجلي علي
لينة :إنشاء الله
عبدالوهاب : وش أخبار أسيل
لينة : ياهي مجننة أمها
عبدالوهاب : الله لايوريك شتسوي لنا في الليل ,أهج أنا من الغرفة وروح الصالة أنام
لينة : ترى مها تعبانة كانت بطيح علينا بس هي تكابر
عبدالوهاب : بروح أشوف شفيها
لينة: شبا نبي واحد سنافي يجيب ليلى
(عمر قلبه قام يرقع ما في أحسن من هذه فرصة يلتقي بريم)
عمر: أنا بجيبها
لينة : خلاص أنا بكلمها الحين وأنت قم يله
عمر: إنشاء الله عميمة
(راح عمر لبيت عمته بعد ماكلمت لينة أختها وأما عبدالوهاب راح مع زوجته المستشفى وخلوا أسيل عند لينة ودخلوا الحريم البركة ومع كل وحدة ليفتها والسدر بس تعال طالع البركة بعدهم الماي لونه أخضر)
الوليد:يله لينة عجلي خنحط الأكل بالتنور
لينة : لا تكلمني أنا كلم خواتك
هيبة: يييييييييييييييييه كيف دخلون يدكم داخل هالدجاج وتنظفونه
الوليد : يالياي وخري وروحي بهري السمك ولفيه بقصدير
نورة :أنا خلصت يله
لينة :وأنا بعد
(شال الأكل عند التنور وحطه داخله)
في المستشفى كان عبدالوهاب خايف على زوجته حتى طلعت له السيستر وبشرته بأن زوجة حامل بالشهر الثالث
عبدالوهاب :اللهم لك الحمد
دخل عبداوهاب على زوجتهوهو يبتسم
عبدالوهاب : مبروووووووووووك علينا
مها: ها أرتحت الحين
عبدالوهاب :أي والله أرتحت على حبيبتي
مها: حبيبي تبي بنت ولا ولد
عبدالوهاب منك أنت أبي أي شيء المهم إن كانت بنت أبيها تشبهك وإن ولد هم أبيه يشبهك أنتي ما تدرين شسويتي فيني وأنا بره ما لقيت غير هالبيات هي الي تواسيني
مها : بعد عمر يقلها لي
عبدالوهاب:
يا راحلا وفؤادي في حقيبته رهنا لديه ولكن غير مضمون
تركتني في شجوني للورى مثلا
يميتني الوجد والأشواق تحييني
مها :الله كل ذا لي ماكنت أعرف إني غالية عيك هالكثر
(انحنى عبدالوهاب وباس زوجته بين عيونها )
عبدالوهاب :مادري شيصير لي لو صار لك شيء
مها : لا إنشاء الله بنظل لبعض طول العمر
(مايندرى شلي بيصير بالمستقبل)
عبدالوهاب : والحين يله بنرجع المزرعة
(وصل عمر بيت الغالين نزل عشان يدق الباب)
ليلى : مين على الباب
عمر : أنا عمر
ليلى :حياك يمه داخل أشوي رح للمجلس
(دخل عمر المجلس وشاف جريدة وقام يقراها)
ريم : يله يمه عجلي
ليلى :إنشاء الله هذاني خلصت بس شوفيى سلطان وين
(راحت العنود دور أخوها وهي ماتدري أنا عمر بالمجلس أول مادخلت المجلس حس عمر بس غطا على روحه بالجريدة)
ريم :سلطان أنا أنادي وأنت جالس هنا بالمجلس تقرا الجريدة ليه ماترد , ياربي أحر ما عندي أبرد ما عنده,ولد رد عمر بره يتحرانا
(المهم قربت ريم اعمر ليه!!!!
عشانها بترفع الجريدة وفعلا رفعت الجريدة بس طلع الولد مو سلطان طلع عمر , وهو قليل أدب ماصدق خبر قام يبحلق فيها وهي من زود الصدمة وقفت كالجماد لكنها وعت على صوت أمها وطلعت بسرعة)
المهم عمر سحب نفسه أشوي أشوي لأنها مومصدق الي صار أكيد الي شفتها ملاك موبشر , وهو صادق الي شافها مالها مثيل بالبشر عاد جلس يفكر بلبسها الي جننه كانت لابسه جلابية مغربية سودا وحاشيتها مزخرفة بالأحمر تخيلتوا جنان , خلوني على التخيل أحسن )
ليلى :يله ريم ركبي السيارة
ريم : أنتي أول أستحي
ليلى لاتنسين سلمي على ولد عمك موتفشلينا
(شتسلم الي صارلها لا شياء السلام قدامه حللها هو بس يله نخليها تسلم)
ريم أول مادخلت السيارة : السلام عليكم
عمر متشقق زين مازعلت: وعليكم السلام
ليلى : ماعليش عمر ما ضيفناك
سلطان : بعد دريولنا يبي يتضيف
عمر : لا أنشوف بس خلنا نروح المزرعة
ليلى: أي الي ماتستحي كذا تقول لولد خالك
عمر : ماعليك منه هويمزح
(وصلوا الجماعة مع عبدالوهاب و مرته)
عبدالوهاب : حيالله القاطعة
ليلى : أنا القاطعة ولا أنت , أنا الي لها الحق ولا من لقا أحبابه نسا أصحابه
عبدالوهاب في هذي أنتي صح, ويله أنتي أول وحده بخبرها ترى مها حامل
ليلى : ألف مبروك زين بتجيبون لأسيل أخو أو أخت
عمر : مبروك ياعمي وأنتي يامرت عمي
مها +عبدالوهاب : الله يبارك فيك وأنت عقبالك
عمر : أجيب بنت و لا أتزوج
مها : لا تتزوج
عمر بصوت عالي :امين يارب من بؤك لأبواب السماء
(دخلو الكل المزرعة وخبروا الأهل وفرحوا لهم ,أما الغداء فهو زهب وهذاهم ينشبونه)
الوليد: لينة خلوا هذه الصحون للرجال وهذي للنساء
لينة مومع الوليد جالسة تشم الأكل لين ما عصب الوليد
الوليد: لينة لينة
لينة: هلا أبوي أمر
الوليد : ماسمعتي شيء صح
نورة : خلها عنك أنا فهمت , خلاص روح أنت
الوليد: أنزين يله باي
(صحا الوليد الكل عشان يأكلون, كلوا الرجال والنساء بس صدق زين الأصلبع موجودة)
بووليد: يطيك العافية ولدي على هالطبخة
وليد: كلي ده بفضل تعليمك
بويعقوب: لا يا ولدي الله لايوريك طبخ أبوك شان ماتبي تأكل بعدها
الكل قام يضحك
أما الحريم ياحلاة سوالفهم إذا كانت مدح
قمر: شوهيدا مو أكلة دي جنان
أم الوليد: تسلمين ياوخيتي
الجوهرة:والله موشيء الأكلة بس يمنيرة إذابقا شيء خليه لي بأكله بالبيت
الحريم قاموا يضحكون على كلام العيوز
ليلى : والله خوش أكله
ريم بصوت واطي :يمه خذي الوصفة من عمتي منيرة
نورة: الي تبي الوصفة تجي تكلم أخوي بوخالد
الجازي: أنا أول وحدة تبي الوصفة قومي يانورة نادي أخوك
نورة : بس إنشاء الله
(راحت نورة تنادي أخوها الوليد وجابته معها المجلسس للحريم)
الوليد : هاهاها الي تبي تتغطى خلوها تتغطى
الجوهرة :حياك يمه
الوليد: السلام عليكم
بصوت واحد الحريم: وعليكم السلام
نورة: تعال أخوي أجلس جنبي
الجوهرة: يمه تراني الوحيدة الي مدحت طبخك
العنود: هايمه قمتي تخورينها مين الي كان يعايب
شيماء: كيف حالك وليد
الوليد: ابشرك بنعمة
شيماء: يمه الوليد كيف سويت طبختك
الوليد : كم تدفعون أول
شيماء : الي تامر
الوليد: أجل بدلع أشوي
شيماء : كلي لك
الوليد: أجل أبي حرمة
شيماء :بس ماطلبت شيء كبير وابشر
الوليد: لا تصدقين توالناس ,المهم المقادير أنتو عارفينها بس يبيلها دقو أشوي وممارسة ولا يد في الخشم والانية في الأكل وبينهم شفتات هذا هوالسر
نورة : أقول أخوي جد فشلتني قوم بس قوم
(رجع وليد المجلس عند عمامه الي جلسوا يصلون العصر وبعد ماخلصوا جلسوا يستغفرون ربهم بعدها تلم بو وليد)
خالد:يا أخواني خلاص عزمتوا على الروحة لسوريا
إبراهيم : أنا بروح وياك
عبدالوهاب :أنا ودي بس الشركة بتظل ماحد فيها
خالد: ماعليك بيكون في أحد يديرها
عبدالوهاب : أجل أنا بروح
يوسف : وأنا بروح
خالد : ياشباب مين الي مايمديه يجي
وليد: أنا يبه ماني جاي
خالد والباقي بتروحون
خالد :خلاص إذا وليد حيمسك فرعنا بالظهران والي هنا موجود سامي زوج أختي
(الشباب فرحوا بهذا الخبر وقام التخطيط لهذي الرحلة الي بتكون بعد أسبوع من الحين, المهم وصل الخبر لعند النساء وقامت الحسابات لهذه الرحلة زكملت العايلة جلستهم حتى الليل ثم كلن رجع بيته لكن عمر بعد مارجع عمته وهو في الطريق تذكر الموقف الي صار له مع ريم وقام يفكر هل يقدر يتزوجها بس هو صغير على الزواجالمهم مافكر بهذا الأمر كثير لأنه يبي يتمتع بكل لحظة حتى يجي اليوم الموعود)
نامالكل ماعدا هذي البنت الي ترمي أسهمها في زلام هالليل والي عارفا أنها ماراح تخيب
العنود تناجي ربها وهي رافعة يدها: اللهم يامالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء اللهم ذل اليهود ومن عاونهم ومن هاودهم اللهم إنهم قد بغو وأفسدو في البلاد اللهم إنك العالم بالحال والمأل يدك الخير وأنت على كل شيء قدير اللهم أرسل عليهم جندا من جندك لينفوهم من هذه البلاد ,اللهم إني أسألك خير ماتعلم لي وأعوذبك من شر ماتعلم لي . (أنهت العنود صلاتها مع ربها وتذكرت صديقتها خلودالفلسطينية الي تعرفت عليها من خلال الماسنجر تذكرت العذاب الي هم فيه وقامت تبكي لحالهم وتشكر ربها,بعد كذا نامت ولا صحت إلا على صوت أخوانها الي يتجهزون لصلاة الجمعة.
خليل : يمه وين البخور
شيماء : تعال خذه
خليل : ياليت عندي زوجة كان بخرتني
شيماء ماحد مسكك بس أنت أمر
خليل : خلاص بعد الصلاة بقولك مين أبي
شيماء :أرفع ثوبك بطيبك
خليل:الله لا يحرمني منك ياأمي
شيماء: وأنت بعد
عبدالرحمن :أشوف الدعوة مغازل
خليل : أقول اللقافة سلوك فطري
شيماء : خلاص روحوا المسجد ولاتنسون تدعون لنا
(راحوالشباب المسجدويوم خلصوا الصلاة رجعوا وجلسوا مع عيال عمهم أشوي ثم كلن راح لبيته)
لينة: ها خليل كيف حالك
خليل : والله تعبان روحين
لينة : خبري الناس يقولون جسديا
خليل : هذاك أول بس أنا روحيا
لينة :شفيك
خليل:
كتمت هواك دهرا لا لخوف وما أنا من يروعه الحمام
ولكني حرصت عليك منهم ولو أودي بمهجتي الغرام
أحن إلى باب الحبيب وأهله وأشفق من وجد به وأهيم
وإني لمشغوف من الوجد والهوى وشوقي إلى وجه الحبيب عظيم
وقد ضاقت الدنيا علي برحبهــــــا فياليت من أهوى بذاك عليــــــم
لينة: ياحظ الي له هذي الأبيات ياليتني أنا
خليل : عمتي نجديني تراني بغرق
لينة:ليه تقول كذا
خليل : أخاف تروح علي وأنا ماتحركت
لينة: إنشاء الله مو رايحة بس هي عاد عسى الي ببالي
خليل: يعني تعرفينها
لينة: وأنا يخفى علي كلام العيون
خليل أخاف يأخذها ولد عمي الوليد
لينة: ها هينا المشكلة
خليل : أخاف أطلبها وولد عمي يبيها ولا هي ماتبيني
لينة :لا تقول كذا هي تبييييي
خليل:نعم شوتقولين
لينة: الله يقطعه من لسان , بس أبي أقولك شيء حارب من أجل حبك
خليل: هذي نصيحتك بس
لينة :في الوقت الحالي لازم تحارب وتتحرك بسرعة
خليل : راح أكلم أبوي اليوم والله يستر

(ما يندرى شنو بيصير بين خليل وأبوه اليوم)


الجزء الرابع:
سار خليل لأبوه يبي يكلمه هو مع أمه
خليل : السلام عليكم
بوخليل +أم خليل : وعليكم السلام
خليل : نسيتي الي قلتلك قبل الصلاة
الأم قامت تضحك وتناظر زوجها
أم خليل : لا يمه توني كنت أتكلم مع أبوك
خليل : يعني راضين أتزوج
بوخليل : مين الي مايبي يستر على ولده, أكيد راض ي , بس أهم شيء من هي البنت
خليل : أنتوا تعرفونها زين
أم خليل : عساها الي ببالي
خليل : والله مايندرى قولي وبقولك أيه أولا
أم خليل : إنشاء الله تكون الجازي
خليل : أختيارك خطاء يا يمه
أم خليل : حسافة كنت أبيها تكون كنتي
بوخليل : وأنا بعد , بس يله الحمدلله
خليل : لا تضايقون روحكم إذا تبوني أخذها باخذها
بوخليل : لا يبه مانبي نضغط عليك إنت الي لك الأختيار
خليل : وأنا يا يبه أبيها جد , بس كنت أبي أشوف رايكم
أم خليل : بالله عليك ياولدي أنت تبيها
خليل : أي يمه أبيها وأحبها بعد
بوخليل : كذا ريحتني
أم خليل : الحمدلله ما خيبت ظني تعرف تختار
خليل : أي يمه أنا ولدك طالع إختياري عليك
أبوخليل : ماراح تلقى زي الجازي جمال وأخلاق ونسب وعلم
خليل : صدقت يبه
ابو خليل : أنزين ترى ماهنا عرس إلا بعد ماتتخرج يالكتور
خليل إنزين كلموهم الحين عساس خطبة
بو خليل : أحنا بنروح سوريا الأسبوع الجاي إذاجينا بكلمهم إنشاء الله
خليل : زين يمديني أتعرف على البنت زود
أم خليل: قل أبي أطلع وياها بع
د
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:30 am

خليل +بوخليل:ههههههههههه
خليل : إنزين يمه عن إذنكم
راح خليل يبي يبشرأخته مع لينة
لينة:ها العنود جلسي معانا هذا الأسبوع
العنود :الود ودي أطول معاكم بس تعرفين أبوي
لينة: أفا عليك أتوسط لك عنده
دخل خليل عليهم وسمع كلمة أتوسط
خليل :على وشوتتوسطين
لينة :نبي العنود تجلس ويانا هالأسبوع
خليل : أنسي الفكرة حتى العنود روح البيت وإن راحت رحنا
العنود أستانست على كلام أخوها تعرف أنه يعزها بس ماكانت تظن إنه هالزود يعزها
لينة: الله الله كلامك وايد حلو عطني أشوي منه
خليل : تحلى أيامك بس خلاص من اليوم عادي أخذيها
العنود : كنا عدلين قبل أشوي شغيرك
خليل : لا بس حبيبتي بتجي البيت وحاجتي لك قضت
العنود : والله خلاص بتجي
لينة : كلمت أبوك
خليل : أي وهم كتنوا حاطين عينهم عليها
العنود : أخيرا يالجازي بتنورين بيتنا
خليل :بس أبوي مو خاطبها إلا بعد رجعتنا من سوريا
لينة :المهم تقدمت خطوة بس عجل على الخطوة الجاية
(في هذي الأثناء دخلت الجازي بيت جدتها بس كانت متغطية )
الجازي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
خليل: أنزين يالله عن أذنكم
لينة +العنود: الله وياك
الجازي بخاطرها :الله وياك
(خليل يكلم نفسه :الحين وين بروح مافي غير أجلس مع أيديده أشوي)
في بيت عبدالوهاب
أسيل :بابا أبي طاطس(بطاطس)
عبدالوهاب: إنشاء الله
أسيل :ماما ماما بابا بيجيب طاطس
مها : فديت الطاطس والله
أسيل : بابا أنا أحبك
(مسك عبدالوهاب بنته وقام يحبها ويلعبها )
مها : وأحنا ملنا من الطيب نصيب
عبدالوهاب :قامت الغيرة , لعن أبوش هذه بنتش تغارين
مها : أغار من نسمة الهوا الي تجيك لأنها أقرب لك
عبدالوهاب : أجل عقابش هذا موووووووووووه
أسيل : بابا عيب
عبدالوهاب : شوف هذي تفهم بعد
مها : ما قلتلي والله عبدالوهاب تبيها بنت ولا ولد
عبدالوهاب : أي شيء الي يجي من الله حياه الله
أسيل : أبي أنا ولد
مها: عيوني لك يايمه
عبدالوهاب : يله قوموا عازمكم على العشاء


(راحت العيلة للمطعم وبعده راحوا للتي تاون)
أما في بيت يوسف فكانت العايلة كلها جالسة مع بعض
قمر: سارة بعرفك على أهلي في الشام بتحبين وايد
سارة : أنا من الحين حابتهم لأن عندهم بنت مثلك
(جد كانت سارة مع قمر سمن على عسل يحبون بض مع أنهم ضراير بس يوسف عادل بينهم أتم العدل)
يعقوب : يمه قمر أبي إذا رحنا تخلينهم يسوون لنا الأكلات الشامية
قمر : تكرم عينك
يعقوب: أنزين إذا رحنا بتجلسين جنبنا ولا بتجلسين جنب أهلك
قمر: طبعا بجلس عند أهلي بس عارفة بشتاق لكم وخاصة أختي سارة
يوسف : المهم كلن يرتب أغراضه زين
عائشة: يبه ماجبتلي هدية النجاح
يوسف : كل هذا ولا جبتلك بنروح سوريا خلاص يكفي
عائشة : لا مايكفي نبي هدية
يوسف : ليه مين أنتوا
عائشة : أنا و أحمد وعلي والجازي لا لا الجازي كبيرة ماتبي
يعقوب : ذي نستنا يبه حتى أنا أبي إذا الجازي كبيرة أنا مالي دخل أنا صغير صح يا حبيبتي عينيسارة وقمر
سارة : أما أنا وقمر نشهد أنك طفلنا الصغير
قمر: أي والله نحاتيك أكثر من العيال البقية
خليل : وليه يعني مرا ضعت ولا لقيتوني
يوسف : لا هم ما يقصدون كذا يبون يعرفون حاط ببالك أحد ولا لا
خليل : أها هذه السالفة ,الجواب للسؤل أي حاط ثنتين لا ثلاث لا أربع
وحدة هي سارة والثانية قمر والثالثة الجازي
(قاطعه بوخليل مابقى إلا جدتك )
خليل: لا باقي الي أقول فيها
وتطلبهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
وسلامتكم.
أحمد :الله الله ما حلى شعرك يا أخوي
قمر : ياحلو الحب الي بين العشاق
سارة :أنزين يمه من هي
يعقوب : لسه ماني متأكد من شعوري ممكن إذا رحنا وشفت خوات عمتي قمر بغير رايي
قمر: ياني بوريك بنات شوحلوات بس ما في الي تحبها أكيد هي الي بتأخذها
(سؤال يتبادر للذهن من الي يحبها يعقوب)
بو يعقوب : المهم بمناسبة هذه الجمعة الحلوة راح أوزع عليكم الهدايا حق النجاح وأول من راح يستلم هو أو هي
(قام يعقوب وقوم أمه وعمته قمر)
يعقوب : الي يستحق جد هم أمي وعمتي قمر لأنهم تعبوا وسهروا لأجل راحتنا
بو يعقوب : عفية عليك ولدي ما خيبت ظني فيك , وصحيح أول جائزتين لسارة وقمر
(سلم يوسف 2000 ريال لكل وحدة أما الجازي وحمد ويعقوب على ألف والصغار على 500ريال)
أحمد : الله يجزاك خير يبه , بس أنت باقي لك الهدية
يوسف : ياولدي أعرف هالشيء وحطه حلقه في أذنك أنا الأبو يكفيه أنه يشوف عياله وحريمه فرناين فهمت يبه
خليل :وأحنا مانبيك يا يبه إلا أنك تكون فرحان على طول
(جمعت عائلة بو خليل أغراضهم للسفر لظهران مع أخوه عبدالوهاب بس العنود تمت هينا مع عبدالرحمن والبقي راحوا)
جلسوا البنات كلهم مع بعض مع جدتهم الجوهرة سوالف
لينة : قولي لنا سوالف زمان يوم كنتوا صغار
الجوهرة :ايييه أول أول تحول خلتيني أذكر الحارة القديمة وبيتنا وأمي وأبوي وأخواني كانت أيام حلوة ونظيفة مو زي أيامكم هذي البنت ما تقدر تروح ولا تجي أول كنا نطلع من الفجر للزراعة ولانرجع إلا عند المغرب بعدها نأكل ونام
العنود :يمه الجوهرة قصي لنا قصة من مال أول قالتها لك أمك أوأبوك
الجوهرة : كان في شخص اسمه أحمد بغى يخطب بنية حلوة أسمها سلوى راح مع أهله عشان يخطبونها بس أهلها رفضوا وهي كانت تبه وعناد لهم سلوى و أحمد زوجوا سلوى لواحد حسبي الله عليه ما خلها تتهنى معاه كان معروف بقسوته وظلمه بس كان غني أطمعوا أهلها وزوجوها المهم مرت على البنت سنة ولا يوم شافت الراحة كل يوم يا يضربها ياعياله يضربونها كان متزوج الشلب وكانت زوجته تذل البنت وكانت كل ما تروح لأهلها تشتكي يردونها له ولايهمهم شيء لأن الزوجة هي الي تحل الأمور بينها وبينه وزوجها بعد هددأهلها بأنه بيطلقها وخافوا أهلها من الفضيحة المهم البنت أستجنت و خف عقلها طلقها الظالم بعد ما لعب فيها هو وعياله كأنه لعبة بيدهم وأهلها تفشلوا بسببها وهي كانت تطلع الحوي وتكشف عن عورتها صار حالها ميئوس منه بس جاء أحمد لأهلها يبي يتزوجها مامات
لأنه ماتهنا معاها وضاقت حبيبته الذل والمهان وهو عاجز يسوي شيء ويم قدر ماتت ماتت وبعدها أختفى ليوكم هذا ماحد يدري عنه شيء
(البنات كانوا خاشين جو وكانوا يبكون على القصة وعلى هالحب العفيف الي ما يدنسه لا دنيا ولاغيرها)
(راحو البنات ينامون مع بعض الجازي ولينة والعنود)
(العنود زي ماخبرناها صلت وترها ودعت بهذا الدعاء الجميل
اللهمّ مالِكَ المُلك
تؤتِي المُلكَ من تشاء
وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء
وتُعِزّ من تشاء .. وتُذِلّ من تشاء
بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير
رحمان الدنيا والآخرة
تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ
ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك

اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت
و عافِنا فيمَن عافيْت
و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت
و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ
رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت
وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ إليك
وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه
أَنتَ الغَنِيُّ ونحَنُ الفُقَراءُ إليك
أَنتَ الوَكيلُ ونحَنُ المُتَوَكِّلونَ عَلَيْك
أَنتَ القَوِيُّ ونحَنُ الضُّعفاءُ إليك
أَنتَ العَزيزُ ونحَنُ الأَذِلاَّءُ إليك
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا إليك
اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك
أحسِن وُقوفَنا بين يديك
لا تُخزِنا يوم العرضِ عليك
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأمور كلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام
اجعَل في قُلوبِنا نورا
و في قُبورِنا نورا
و في أسماعِنا نورا
و في أبْصارِنا نورا
و عن يميننا نورا
و عن شِمالِنا نورا
ومن فَوقِنا نورا
ومن تحَتِنا نورا
وفي عَظمِنا نورا
و في لحَمِنا نورا
وفي أَنْفُسِنا نورا
و في أَهْلِنا نورا
وفي آبائِنا نورا
و في أُمَّهاتِنا نورا
وفي أَزواجِنا/زَوجاتِنا نورا
وفي ذُرِّيَتِنا نورا
وأَعطِنا نورا
وأَعظِم لنا نورا
واجعَل لنا نورا مِن نورِكَ فَأَنتَ نورُ السّماواتِ وَالأرضِ
يا ربَّ العالمين
يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
اللّهم بِرحمَتِك الواسِعَةِ عمّنا واكفِنا شرّ ما أهمّنا وغمّنا
و على الإيمان الكاملِ والكتابِ والسُّنةِ جَمْعاً توفَّنا
و أنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك.. وحبَّ من يُحبُّك
وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك
وأن تغفرَ لنا وترحمَنا
وإذا أردت بقومٍ فتنةً فاقبِضْنا إليك غيرَ مفتونين
لا خزايا و لا ندامة و لا مُبَدَّلين
برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين
داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك
يا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموت
ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين
و بكى علينا الحبيب والغريب
اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب
فاذا الوحشةُ و الوحدةُ
وهوّنِ الحساب
اللّهم ارحمنا اذا حُمِلنا على الأعناقِ وبلغتِ التراقِ وقيل من راق
وظن أنه الفراقُ والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ
إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق
اللّهم ارحمْنا يومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسَّماوات
اللّهم ارحمنا يومَ تمورُ السّماءُ موراً و تسيرُ الجبالُ سيراً
اللّهم ارحمنا فانَّك بِنا رحيم
و لا تُعذِّبنا فأنتَ علينا قدير
و الْطُف بنا يا مَولانا فيما جَرَت بِهِ المَقادير
اللّهم خُذْ بأَيدينا إليك أَخْذَ الكِرامِ عَليك
يا قاضِيَ الحاجات
و يا مُجيب الدَّعوات
نَسأَلُكَ يا رَبَّنا رَحمَْةً تَهْدي بِها قُلُوبَنا
اللّهم انصُرِ الإسلام وَأَعِزَّ المُسلمين
و دَمِّر أَعداءَ الدّين
اللّهم خُذْهُم أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِر
انَّهم لا يُعجِزُونَك
أَرِنا فِيهِم يَوماً أَسوداً
أَرِنا فيهِم عَجائِبَ قُدرَتِك
أَرِنا بِهم بَأْسَك الذي لا يُرَدُّ عَنِ القَومِ المُجرِمين
انزَعِ الوَهَنَ وَحُبَّ الدُّنيا مِن قُلوبِنا وأَبدِل بِه يا
رَبَّنا حُبَّ الآخِرَة
يا مُغيثُ أَغِثْنا
يا رَحمنُ ارحمنا
يا كَريمُ أَكرِمنا
يا لَطيفُ الطُف بِنا
اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا
أَكرَمَ الأَكرَمين
يا سمَيعَ الدُّعاء
يا ذا المَنِّ والعَطاء
يا مَن لا يُعجِزْهُ شيءٌ في الأَرضِ ولا في السَّماء
اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين
ورِقابَ آبائِنا وأُمَّهاتِنا وَمَن كان لَهُ حَقٌ عَلينا
و جميع المُسلِمين والمُسلِماتِ.. المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ..
الأَحياءِ مِنهُم وَالأَموات
انَّكَ يا مَولانا سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدَّعَوات
يا أرحَمَ الرَّاحمين
اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ في الأوَّلين
وصلِّ وسلِّم وبارك عَليهِ في الآخِرين
وصلِّ وسلِّم وبارك عليهِ في كلٍ وقتٍ وكلٍ حين
وفي المَلأِ الأَعلى إلى يومِ الدِّين
نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا
حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً
مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً
اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا
وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه
بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
واشْفِ مَرضانا وَمَرضى المُسلِمين
و ارْحَم مَوتانا وَمَوتى المُسلمين
و لا تُخَيِّب رَجائَنا يا أَكرَمَ الأَكرَمين
وتَقَبَّل دُعاءَنا وصِيامَنا وقِيامَنا ورُكوعَنا وسُجودَنا
كما نَسأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلا مِنَ الجَنَّة
آمين.. آمين.. آمين
وصلى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وَسلّم
وبعدها راحت تنام)
الجازي : العنود نمتي وللا لسه
العنود :لا صاحية معاك
الجازي :شرايك بكلام الجوهرة
العنود:شقولك بس هل فيه بهذا الوقت أحد يحب زي هالحب إن كان فيه أبي زوجي زي كذا
الجازي : أي والله يندر ينوجد زي كذا رجال يحبون الروح للشخص مو الشكل ولا الفلوس ولا النسب أنا أقول هذي العوامل مهمة بس موأكثر من الدين ولا الروح الطيبة الي تنحب من أول ماتقابلها
(لينة كانت تسمع كلامهم وفجاءة صحت وقالت بأعلى صوتها)
الجازي : خلاص لا تحلمين بزوجك لأنه خلاص وصل
العنود:أي والله نسينا نقول لها
الجازي : شفيكم أعتفستوا كذا
لينة : وصل فارس الأحلام الي كنتي ترسمين له طول عمرك
الجازي : أنا كنت أفكر بأحد وأرسم له
لينة: أي الغبية أقصد كنتي تتخيلينه
الجازي: كذا صح , بس منهو فارس أحلامي
العنود : أنسي محنا قايلينلك لين ما تقولين صفاته لنا
الجازي: يمكن ما تعجبكم
لينة :لا راح تعجبنا
الجازي : كنت أبيه حنطي الون وشعره ناعم وطويل يوصل لكتوفه وله لحية أو عوارض على الأقل وطوله تقريبا من 170-180 ووزنه حلو يعني 80-85كجم أما أخلاقه فكان يعطف على الصغير ويرحم الكبير ويحب أمه وأخوانه ويحبني أنا قبل لايخطبني
العنود : مبروك عليك أخوي كل الصفات الي قلتيها فيه أهي
الجازي :لا تمزحين معي هالمزح ترى
لينة : شوف هذي مو مصدقة أحنا نقولك الصدق وإنشاء الله بيخطبك بعد ما نرجع من الشام
الجازي قفطت من الحيا وفي خاطرها تقول أخيرا أخيرا حس فيني وبحبي له أي أحبه ألا أموت فيها مومصدق خوفي هذا حلم أحلمه يارب سهل علي وأحفظني بحفظك
(ناموا البنات بدري لأنهم مخططين لشيء بكرة)
(ما حد يدري وش راح يصير للجازي من أحداث لكن الله يستر ويصبرها)
أذن الفجر وصحت العنود وصحت الي معاها عشان يصلون وراحت لأخوها عبدالرحمن تصحيه للفجر , دخلت الغرفة عليه)
العنود: عبدالرحمن يله قوم أذن الفجر
عبدالرحمن: خلاص قمت
العنود : يله قوم خلني أشوفك
عبدالرحمن : إنا لله وإنا إليه راجعون
العنود: قوم الله يفتح عليك اليوم وتدعيلي إنشاء الله بالصلاة
(قام عبدالرحمن للصلاة ولمالرجع قابلته أخته العنود مع عمته لينة والجازي)
لينة: دحومي طالبتك طلبة قول تم
عبدالرحمن : تدلعيني وتطلبين بعد أمري
لينة : ما يامر عليك عدوبس بغيتك طلعنا أشوي نفطر ونروح المزرعة
عبدالرحمن : كل وحدة قالت لأمها أو أبوها
لينة: جاين نطلب منك يعني ماقلن لأحد ولو قلنا ما راح نطب راح تنفذ وفورا بعد
عبدالرحمن : طلعتي على حقيقتك يادهانة السيور
الجازي +العنود :ههههههههههه دهانة سيور
لينة: هذا جزاني أطلب لكم بس أقول ماحد محترمني ويهاب كلمتي
عبدالرحمن :لا تزعلين وهذي بوسة راس ومع طلعتين هالأبوع شعندك بع
لينة :أي هذا عيال الأخو ولابلاش
طلعوا البنات يفطرون مع عبدالرحمن ثم راحوا المزرعة
العنود: طالبتك يا أخوي
عبدالرحمن : وشو بعد شكثر طلباتكم اليوم
العنود :ابيك تجهز خيل أبي أركب
عبدالرحمن : أخرزمن البنات يركبون الخيل
لينة : وليه شفينا قاصر
عبدالرحمن :لا مافيكم شيء بس شوفوا إذا جبتها مو ما تركبون
لينة: خلاص أتفقنا
عبدالرحمن : أي وحدة تبون
الجازي : أنا ماني راكبه بس أبيهم يركبون عالية
عبدالرحمن : مع أنها عزيزة علي ولا أحب أحد يركبها غير يبس أنتي هم تامرين أمر
(جهز عبدالرحمن عالية وجابها عندالبنات بس زي ما قال خافوا نها يوم وقفوا جنبها وقام يضحك عليهم لكن العنود جمعت شجاعتها وركبت عالية بس كان عبدالرحمن ماسكها طول الوقت)
العنود : عبدالرحمن هدها خلاص
عبدالرحمن : أهدها متأكدة
العنود:ايه وعجل
(هد عبدالرحمن عالية وضربها خفيف من ورى أدى هذا أن عالية قامت تسرع بقوة والعنود دورها أنواع الصراخ والصياح بس لاحياة لمن تنادي الكل ميت من الضحك عليه بس الحمدلله أنها متمسك باللجام زين وقفت أخر شيء عالية يواسطة عبدالرحمن بس العنود انت ميتة خوف)
العنود : مين الملقوف الي قال أني أركب ,ماعمري بركب توبة مدى الحياة
الجازي : هذا الي مايطيع يضيع أنتي شدخ عصش في شيء مايخصش ركوب الخيل للرجال مولنا
العنود: توني اليوم عرفت أنه مو لنا
(أرجعوا البنات البيت ولا أحد درا عنهم وش سوو)
صحوا الظهر وبلشوا سوالف وضحك على موقف أمس
في بيت خالدالظهر
عمر جالس مع خواته بالصالة سوالف عن سوريا ووشي مخططاتهم وين بيروحون ووش بيسون هناك مع عيال عمهم بس عمر حازه بخاطره أنا بيت عمته مو جايين بس يله خيرة
عمر: نورة قومي حطي الأكل جيعان
هيبة: وأنا بعد أبي اكل
عمر :عفيه أختي عشان تتعلمين كيف تمسكين بيت
نورة: بقوم أحط بس موعشانك عشاني وهيبة
عمر: تواضعا مني راح أساعدك
نورة: وين الوليد خلنا ننتظره لين مايجي مع أبوي
عمر: يعني لازم نصبر الله كريم
هيبة: باباجا باباجا هي هي هي هي
عمر:خلاص مالك عذر
نورة : يله قوم معاي
عمر :نورة كلمي عمتي خليها تجي معنا
نورة: كلمها أنت
عمر: أنتي أخت بس بالتباعية
(دخل بوالوليد على كلامهموقال شصاير )
عمر : كنت أقول تتصل على عمتي عشان تجي معنا سوريا
بوالوليد: كلمت ليلى وقالت بتجي مع حمدان معانا
تشقق عمر من هذا الخبر وأسعده كثير
(مر الأسبوع بسرعة والكل جهز أغراضه عشان السفرة , تحركت العوايل كلها إلى الظهران بعد ما ودعو الوليد وسامي زوج ليلى )
(تجهز خليل مع أهله وعبدالوهاب وأهله كلهم راحوا بسيارة خليل السفاري تحركت العوايل من الظهران بأتجاه سوريا)



الجزء الخامس:
تحركت العوايل من الظهران بأتجاه سوريا وكان مع كل سيارة كينوود ( الجهاز يستخدم للأتصال بين الناس لمسافة محدودة)
كان تحرك العوائل بعد صلاة العصروكان عددالسيارات الي راحت لسوريا هي أربع على الترتيب:
1- سيارت خليل : موجود فيها عائلة بوخليل وعبدالوهاب
2- سيارت بوالوليد(سوبربان): بها عائلة خالد وأمه ولينة
3- سيارت بو يعقوب(أكسيرجن): فيها عائلة يوسف
4- سيارت يعقوب(لاند كروزر): فيها عمته ليلى وأبنائها
(في سيارت بوخليل كان الجو حماس لأنه عبدالوهاب وعبدالرحمن ماسكينها ألغاز وتحدي بينهم والنساء)
عبدالرحمن : عمي أتحداك تحل هل لغز
عبدالوهاب : عطنا يله
عبدالرحمن : وشو الرقم الي إذا ضرب فى الرقم الذي يليه كان حاصل الضرب يساوي ناتج جمعهما 19+
مها بحماس ( أنا عرفته هو5و6)
عبدالرحمن : صح أقول عمي فازت عليك مرتك
عبدالوهاب :أنا ومرتي واحد
عبدالرحمن : لا يوم أنها جاوبت قلت كذا ولا يا مها
مها : لا تغلط أنا وزوجي واح
عبدالوهاب : فديتك والله أقول عبدالرحمنشف الي طاح عليك
عبدالرحمن : مافي شيء طاح علي
عبدالوهاب : وجهك لقطه
عبدالرحمن :ههههههههههه
مها: أنا عندي لغز وهو أيجوز للرجل أن يتزوج شقيقة أرملته؟
عبدالرحمن :عرفته وهو الصح
عبدالوهاب: عجل بس
عبدالرحمن أي يجوز
إبراهيم : أقول ياولدي فشلتنا كيف يتزوج وهو ميت
عبدالرحمن : أي والله كيف
عبدالوهاب : علم روحك
شيماء: بسكم عن ولدي
(يسوي روحه يبكي)عبدالرحمن :أي أمي كلهم علي
شيماء: خلاص أنا الحين وياك فرقة وحدة
عبدالرحمن : عاشت أم خليل
العنود: أنا ويا أبوي
جمانة: أنا ويا خليل
عبدالرحمن : كل فرقة تسأل سؤال واحد وأسرع إجابة هم الي يأخذون النقطة وإن محد جاب الأجابة يأخذونها رواعي السؤال
الكل أوكي
إبراهيم : اسلؤال عندنا الحين له أوراق . . وما هو بنبات، وله جلد . . وما هو بحيوان، وعلم . . وما هو بإنسان. من هو؟
الكل متحير وش ها السؤال
عبدالوهاب:هو ال ال ال
العنود : وشو ال ال ال تكلم
مها: عرفته هو الكتاب
إبراهيم: إجابتكم صح
عبدالوهاب ميت من الفرح لفوزهم بنقطه وعطا زوجته موااااه على الطاير
عبدالرحمن: ياليت عندي وحده أعطيها مواااه بس أقول عندي أمي
(حب عبدالرحمن أمه على يدها)
شيماء : عندي سؤال ولا أحد بيحله وهو وشو الشيء الي إذا حطيناه بالثلا جة ما يبرد
خليل : يمه هو الثلج
شيماء : إنت صح إذا كان السؤال غير
خليل : شف أمي تعرف تنكت
العنود: يمه هو هو راح عن بالي توه كان موجود
عبدالوهاب : لحقي ناديه قبل ما يبعد
الكل قام يضحك
عبدالوهاب : أعترف إني عجزت أنا وزوجتي
شيماء : بعد لثلا ثة 123
عبدالرحمن : صح يمه لنا نقطه
خالد : إنزين وشو الجواب
شيماء : هو الفلفل الحار
العنود : هذا الي كنت أفكر فيه
شيماء: مرة ثانية يمه
عبدالوهاب : خذوا السؤال الصح( الدجاجه في الثلاجه التفاحه)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:31 am

غيروا بس نقطه لكي تحصلون على جمله مفيددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددة
عبدالرحمن: التفاحة في الثلاجة الدجاج
عبدالوهاب : أنت ماتفهم أقول لك غير نقطة من موقع معين في كلمة وحطها في موقع ثاني وبعدها تكون جملق مفيدة
العنود: التلاحه في التفاجه لا موكذا
خليل : جمانة أنتي عرض أزياء معي بس
جمانة : أصبر جالسة أفكر أي عرفتها ( ألذ حاجه في الثلاجة التفاحة)
عبدالوهاب فها مومصدق أنه جمانة هي الي حلته
خليل: هاعمي صح
عبدالوهاب: شرايك أنت أكيد صح
شيماء ضمت بنتها فرحانة أنها جاوبت
عبدالوهاب:ضمت بنتها مع أنها ماهي معاها بالفرقة شتقول عن هذه العاطفة الي كرمت فيها المرأة عن الرجل بكثير حتى أنك تلاحظ أنها كرمت بالحمل من دون الرجل للعاطفة الي فيها عكس الرجال الي يحارب عشان يوفر لقمة العيش عشان أهله والمرأة تقوم بعملها الي هي مفطورعليه فهي عندها عاطفة وحنان لازم تفرغها وأحسن ناس تفرغ لهم هذه العاطفة هم زوجها وأبنائها والغرب يبي يخلي النساء في الشارع توفر لقمة العيش وشوف النتيجة عندهم مافي عاطفة الأب يخلي ولده يطلع من البيت إذا بلغ ناقصهم حنان وصاحبة الحنا تشتغل بره وش تترجى من العيال الحب ولا الكره .
مها :إيش هذي الدرر
عبدالوهاب :ما حد معطيني فرصة ولا عندي الكثير
عبدالرحمن :كنا مع مقطع إعلاني والحين نرجع لكم يله مين عنده السؤال
(جلسوا يلعبون اللعبة بس خلونا نروح لسيارة يعقوب )
يعقوب: عميمة ممكن تقولين لنا كيف كانت قصة زواجك من عمي سامي إذا ماكان عندك مانع
ليلى :لا ماعندي مانع
ريم :يعني في قصة
ليلى :إي كان فيه
يعقوب حسافة حمدان نايم ولا ودي يسمع القصة
ليلى : ماعليك منه خله نايم يله بابدأ(يوم كان عمري16سنة كنت دايم أطلع في الحوي وألعب مع الصغار بس بعدها أهلي منعوني بس كنت أطلع أجيب كم غرض للبيت مثل خبز أحمر إذا اشتهاه أبوي ولا أمي المهم يوم كنت رايحة أشتري خبز أحمر عاد كانت عندي شطانة أشوي ليه أقول كذا لأني وانا رايحة شفت عيال يضربون ولد صغير ويوم أني جيت أبي أدافع عنه هربوا المهم يوم أنهم هربوا جا أخو هالصغير منهو أخو الصغير هو سامي شاف أخوه يصيح ما رده إلا أنه يعصب وشافني بويها سئلني وهو يصارخ من الي طق الولدالي هو عادل أخو أبوك يا ريم المهم أنا خايفة من شكله وهو معصب فما رديت عليه وعلى طول عطاني راشدي طيحني في الأرض وبعدها كرهت أبوكم كرهالعمى حتى أني رحت البيت ولا صحت ولا حتى جبت الخبز بس دخلت البيت رحت غرفتي وجلست أيح وأقول بخاطري خيرا تعمل شرا تلقا المهم أبوك يا ريم يوم راح سأل أخوه من الي طقه فقاله من الي طقه وهم الأولاد هوعرف كذا ندم كثير على الي سواه فيني وبعدها جلس يروح يوميا ذيك المنطقه الي ضربني فيها ينتظر أمر في الحوي عاد أنا قطعت الناس بعد ذيك السالفة بس حجا يوم بعد سنة أبوي طرشني أجيب له خبز ولا قدرت زي كل مرة طلعت وخايفة أشوفه المهم مريت من ذيك المنطقة والغريبة شفته جالس هناك حاط يده على راسه بس مريت وشافني قام وجا عندي وقام يعتذر لي بس أنا ماخليته قمت أصيح يوم تذكرت ذاك الكف وهديت عليه سب وشتم وهو يحاول يسكتني ويواسيني بس ماعنك أحد المهم عندما كنت اصيح كان يطالعني وهو كان متأثر بس أنا كنت مهار بسبب ذاك الكف جلسنا على كذا حتى جا رجال بس شافني أصيح قام يضرب أبوكم ضرب الكفار أنا على طول هربت وفي خاطري فرحانة لأن في أحد خذ بثأري مر كم أسبوع على السالفة بعدها طلعت يوم عشان أجيب شيء لأمي وهم مريت في نفس المنطقة والي لفت أنتباهي هو أبوك يا ريم لقيته جالس على نفس جلسته ذيك حاط يده على راسه لا مويدينه لأن وحده كانت مجبرة أنا خفت يشوفني على طول رجعت طريقي بس هو حس فيني وجاني على طول وقام يصيح ويقول شفتي يدي المكسورة والتورمات الي في وجهي ورجلي كلها بسبتك بس أنا مايهمني كل هذا جفا سامي على الأرض وقام يقول أرجوك سامحيني على الي سويته فيك أنا كنت أنتظرك يوميا قبل لا أنطق ولا بعد أبي أعتذرلك لأن لطت بحقك ولا لي حق أضربكبس أبيك تسامحيني أرجوك أما أنا يا ريم من شفت شكله والعذاب الي مر فيه نسيت كل الي صار لي منه كل الي كنت أفكر فيه إني أنا السبب بالي صارله بعدها قمت أصيح بحرارة وقلتله إني أسفة وعلى طول جريت لبيتنا بعدها بسبوع طلعت برا البيت الا لقيته برا وقال لي إنه يبيني وأنه حبني من أول يوم شافني فيه وعجبه شكلي يوم أني أبكي بعدها جا وخطبني وسؤلوني أهلي إن كنت موافقة ولا لا تعرفون جاوب البكر بالموافقة هي السكوت عاد أنا سكت وتزوجني سامي وزدت حبيته بعد الزواج للي فيه من الصفات الحلوة
(كان الكل خاشين جوا مع ليلى حتى حمدان كان صاحي يسمع أمه وريم كانت تصيح لقصة الحب بين أبوها وأمها وتذكرت في هذي الأثناء عمر ليه ماتدري بس أنا أدري وأنتوا)
(المهم ننقل لسيارة خالد الي كان عمر ونورة ولينة ماسكينها نكت طول الوقت خلونا نروح نسمع شيء من هالنكت ونضحك معاهم)
عمر: سمعوا هالنكتة هذا محشش ينصح ولده قبل الأختبارات , تراها طويلة بس سمعوا زين وركزوا قال له: يا ولدي امتحاناتك قربت وقدامك طريقين : اما تنجح او ترسب .. اذا نجحت خير وبركة ، اما اذا رسبت فقدامك طريقين : اما تصيع في الشوارع او تسجل في
العسكرية .. اذا صعت ما يخالف ، اما اذا دخلت العسكرية فعندك خيارين :اما الشرطة او الجيش .. اذا اخترت الشرطة خير وبركة ، اما اذا اخترت الجيش فقدامك خيارين : اما يوزعونك في القوات الاحتياطية او على الجبهة ..القوات الاحتياطية خير ونعمة ، اما اذا حطوك على الجبهة فعندك احتمالين :اما ترد بالسلامه او تنلعن بقذيفة .. اذا رجعت خير وبركة ، اما اذا ضربتك قذيفه فقدامك طريقين : اما تشفى او تموت .. اذا شفيت احمد ربك ، اما اذا مت فقدامك طريقين : اما تاكلك الكلاب او تتعفن .. اذا اكلتك الكلاب خير وبركة ، اما اذا عفنت فقدامك طريقين : اما تتحول غاز طبيعي او نفط ..اذا صرت غاز خير وبركة ، واذا تحولت نفط فقدامك طريقين : اما يصدرونك نفط خام او يكررونك في مصفات نفط .. اذا صدروك خير وبركة ، اما اذا بيكررونك فقدامك طريقين : اما يحولونك زيت شل او مواد تنظيف ، اذا صرت
زيت خير ونعمة ، اما اذا حولوك مواد نظيف فقدامك طريقين : اما تصير صابون او تصير ورق تواليت ، اذا صرت صابون خير وبركة ، اما اذا صرت ورق تواليت ................ > والله يا ولدي انك بتاكل تبن (حلوة صح)

عبدالله:هههههههههههههه والله أنها حلوة ياأخوي
نورة : ههههه حلوة بس طولتها بس خذ هذي النكتة محشش وقفوه الدوريات قالوا له : "ليش ماربطت الحزام"
قال : "أصلآ ماعلي بنطلون ...! "
عمر:ههههههههههههههههههه حلوة حلوة خذي هذي -اتصل واحد على زوجته وقال لها "انا ربحت مليون دولار جهزي شنطتك بسرعة"
فقالت الزوجة:" طيب احمل معاي ثياب صيف أو شتاء؟"
فرد عليها : "شيلي كل اللي تبين المهم ما ابيس تصيرين بالبيت اذا رجعت"
لينة:هههههههههههه قص عيها زوجها أجل خذوا ذي فيه شايب قال لولده: انت ماتستحي على وجهك شف عيالك ماشاءالله عليهم لحاهم طويله ولا يدخنون ويصلون بالمسجد وانت الله لايبلانا حالقن لحيتك وتدخن ولاتصلي بالمسجد ماتستحي على وجهك.. قاله ولده: هذولا عيالي انا اللي مربيهم لكن انا من اللي مربين؟
منيرة : هههههههههههه الله يقطع أبليسك أفركم صايعات محشش ها أجل خذوا هالنكت مني
عمر :أفرنا موأحنا الصايعين بس راح ينضم معانا واحد نفرة بعد أشوي
الكل قام يضحك
منيرة :ولا بقايلة النكتة
خالد: يله عاد حبيبتي قوليها لي
منيرة عشانك أنت بس
هيبة: ما أقدر أنا على الحب
منيرة: انزين يقول لكم كان فيه واحد عصبي وجعه ضرسه راح للدكتور وقال له اقلع كل ضروسي وخله زي الكـلب لحاله
خالد:حلوة حلوةهههههههههههههه ما أقدر أسوق خلاص
عبدالله : أنا عندي وحدة
نورة : ياقليل الحيا مني هذي الي عندك
الكل قام يضحك
عبدالله : يالله عاد سمعوا فيه قروي ذبح عياله وهو يقول : عصافير في الجــنة ولا حمير في الدنيا
وخذوا ذي بعد -سكران أبلشتة ذبانة مسكها وقطع جناحاتها وقال: دقيها رجلية يابنت الكلب!!!!
وبعد هذي عجوز سمعت أن الدش حرام قالت: الحمد لله70سنة وانا أتروش بسطل؟؟
لينة :بس أرجوك خلاص ما أقدر بس بس هههههههههههههههههههههههههه
هيبة: في واحد نذل يوم جاء يموت وصى اولاده بالنذاله ومات ! جا ثاني يوم اولاده رموه في الزبالة!!!!!!!!!
عمر: اثنين قروية راكبين شبح السواق قطع أول اشاره قال اللي بجنبه يا اخوي تبي تموتنا قال تعرف شي في الشبح قال لا قال اجل اسكت وعلى ها الحال مع ثاني اشاره إلى أن صدمتهم سياره قال الراكب خلاص انبسط تبي تموتنا قال السواق تعرف شي في الشبح قال ايوه قال وين الفرامل .
خالد: فيه ناس بيتهم مسكون (أعوذ بالله) المهم تعبوا مع الجني يبيونه يطلع ماطلع ذاك اليوم راحوا لمطوع قال لهم تراه موب طالع إلين ما تنقلون لبيت جديد ..يوم تجهزوا الشباب و جو بيطلعون من البيت طلع الجني مبسوووط ويقول :هيـــــه بنروح بيت جديد بنروح بيت جديد ..!!
منيرة: الله يستر مب مستانسين إنا بنوديهم سوريا معانا
لينة+نورة:إلا مستانسين والدليل طالعي وراك
لفت نورة يدها بعباة وحطتها قدام وجه أمها وقامت تصارخ والكل قام يضحك حتى هي يوم استوعبت الموقف)
الكل مستانس حتى الجوهرة تضحك معاهم المهم جلسوا كذا تنكيت وسوالف خلونا نروح لسيارق بو يعقوب
الجازي :يمه قمر بغيتك تكلمينا عن سوريا ومعالمها والمناطق الحلوة الي فيها
سارة: أي والله قولي لنا
قمر: تامرون أمر سوريا أول شيء تقع سوريا غرب اسيا أهم مدنها هي دمشق العاصمة وفيها ضريح السيدة زينب حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم لجامع الأموي وتوجد حلب وفيها معالم سياحية كثيرة منها قلعة حلب والأسواق الشرقية وأيضا هناك حمص فيها جامع سيف الله المسلول خال بن الوليد وفيه ضريحة وفيها قلعة الحصن وهي من أشهر القلاع العسكرية وفيه مدينة تدمر الي فيها معابد وتمتاز بأعمدتها الجميلة والتحف المحفوظةفي متحف تدمر وهناك اللاذقية الي إنشاء الله بنروح لها وهي على الساحل السوري فيه مدن على جبل إنشاء الله نسكن هناك إذا وصلنا وهي بلودان والزبداني معظم الخليجيين هناك لأن فيها مشاتل والجو بارد مايشغلون مكيفات حتا أنا أهله في الشتاء يهجرونها لشدة البرد هناك تتميز أيضا بالمشاتل والفواكه الي فيها من خير الله وزيت الزيتون واللحم الجيد ورخص الأسعار هناك لدرجة كبيرة هذا الوصف إنشاء الله إنكم أستفدتوا فيه الكثير عن سوريا أما عن أهلي فهم في بلودان إنشاء الله بتشوفونهم يستقبلوناهناك
(كملوا العايل سوالف حتى وصلوا إلى محطة عند أذان العشاء الي حيصلونها جمع وقصر تأخير وبعدها حيتعشون ويريحون أشوي بعد هذي المسافة الي كانت مليئة بالمرح والتسلية والقصص)
خالد: خليل أنت صل فينا
خليل: لا يا عمي أنت الأكبر
خالد: أنت المسؤل عن الصلاة والتنبيه عنها والأمامة علينا
خليل: إنشاء الله عمي
(خلصوا صلاة وبعدها تجمعوا البنات مع بعض والأولاد مع بعض والمتزوجين مع بعض )
الجازي: ماشاء الله على صوت أخزك يالعنود
العنود: الحمدلله أخوي صوته حلو وبعد هو حافظ القران كامل
لينة:لا تستعجلين على روحك راح تملين من صوته
الجازي : إنشاء الله مايجي ذاك اليوم الي أمل منه فديته والله
(أول مرا الجازي تصرح بحديث زي كذا للعنود ولا لينة بس شكله بيصير أشياء كثير حلوة بسريا ترقبوا)
(كلوا الجماعة كلهم وقرروا البنات مع الأولاد أنالبنات يكونون بسيارة والأولاد بسيارة والمتزوجين بسيارتين فخليل راح مع يعقوب و عبدالله وحمدان وعبدالرحمن معاهم والبنات مع عمر بالسوبر ويوسف بالأكسيرجن بس زادعليه أخوه خالد كملوا الطريق واشتغلت الحين أجهزة الكينوود)
(البنات جلسوا مساجلات شعرية مع بعض وعمر معاهم الي كان مبسوط حيل بس يزعل لأنهم كل كذا 5ساعات يغرون واحد يجي خليل ولا يعقوب ولا عبداللرحمن الي كل واحد يستانس حيل إذاساق السيارة الي فيهاالبنات لأن كل واحد عنده من يعشقه بهذي السيارة جلسوا على كذا لين ماوصلوا سوريا بحفظ منالله ورعايته وكان بأستقبالهم رامي أخو قمر ببلودان وراح نعرف ماحدث من أحداث جراء لقاء قمر مع أخوها رامي .


الجزء السادس:
وصلت العوائل بحمدالله وقام على إستقبالهم رامي أخو قمر
(قمر أول ماشافت أخوها احضنته)
قمر: السلام عليكم
رامي : وعليكم السلام و رحمة الله وبركات
قمر :والله مشتأين كتير كتير
رامي: احنا أكتر وحمدله على السلامة
قمر: الله يسلمك
(يوسف يناظرهم ومستانس أنه خلا زوجته توصل أهلها)
رامي: ليه البكا
قمر:
رامي : إن كثرتي بكا والله أبكي
قمر: لا ياأخي خلي البكا للنساء
رامي : خذتنا الأشواق ونسيت أسلم على زوجيك وأهله
(قرب يوسف لرامي وحضنوا بعض)
يوسف : السلام عليكم
رامي: وعليكم السلام وحمدلله على السلامة
يوسف : الله يسلمك كيف حالكم عساكم مبسوطين
رامي : الحين أي وقبل لا يوم شفناكم رويت الظيم الي فينا
يوسف : أنا ما أقدر على حكيكم
رامي : خل الأهل ينزلون
يوسف : خالد يله نزلوا
(نزلت العوائل وسلموا على رامي وحيه وبعدين دخلهم رامي للبيت الي حيسكنون فيه حيسكنون فيه طبعا المنطقة الي هم فيها كانت عالية كثير عن الأرض كانو يشوفون المدينة من تحتهم)
رامي : حياكم الله يا جماعة وسامحون على ذوقنا في البيت
عبدالوهاب : الله يهديك إذا كذا ذوقك مو حلو كيف إذا كان حلو
ضحكوا الجماعة جد لأن البيت كان روعة كان البيت فلة دورين مع حديقة في مقدمة البيت فيها نافورة وأما من داخل كان روعة بالديكور الي فيه والأرضية الي كانت من أجود أنواع الخشب والأثاث الي يدل على الذوق السوري كان في الدور الأرضي ثلاث غرف نوم وصالة ومجلس وغرفة طعام أما الدور الثاني فيه غرفة نوم رئيسية وأربع غرف نوم أخرى وصالة صغيرة , استراحت العوائل وكلن من الأزواج خذغرفة أما الأولاد خذوا غرفة من تحت والبنات فوق ويوسف خذ غرفتين تحت لقمر وسارة كلهم ناموا من التعب الي بالطريق)
رامي : أبشرك قمر جات تعالي بسرعة
أم رامي :الله بيشرك بالخير ياولدي وإنشاء الله بجي عند العشاء بس أنت رتب لهم المكان واشتر أغراض للبيت وجهز لهم طلعة للعشاء
رامي : ما تأمرين شيء ثاني حضرتكم
أم رامي : تأبر ألبي لا
رامي : أجل ودعتك الرحمن سلام عليكم
(جهز كل شيء رامي من أغراض للبيت وترتيب للعشاء حيث أنه حجز أربع طاولات للعوائل في أرقى مطعم في بلودان ويوم جات الساعة تسعة صحت الأ غلبية والباقي قاموا من النوم غصب)
خالد : يله شباب خلونا نصلي المغرب والعشاء جمع وقصر
(توضاء الكل حريم ورجال وصلوا مع بعض أمهم خليل زي ماقال له عمه كان صوت خليل صوت من مزامير داوود كان حلو وهادي فكان الي يصلي يحس بخشوع كبير حتى أنهم بعد الصلاة ماودهم يقومون من الأيمان الي أنحط عليهم لكن رامي فاجئهم بالترتيبات الي سواها وعزمهم على العشاء أثناء ماكانو يحضرون للطلعة )
قمر:وين أمي رامي
رامي: حتوصل خلال نصف ساعة بالكثير
قمر : والله ماما وحشتني كثير
رامي : وهي كانت متولها على شوفتك
قمر : من زمان ماشفتها تدخل علي وأنا نايمة تسمي علي وتقر القران وتدعي لي
رامي : ما عليك كانت تسوي لي ما قطعت هالعادة
قمر : يعطيها العافية ربتنا حتى كبرنا وسهرت واشتغلت لنكمل تعليمنا الله يجزاها ألف خير
(طبعا أم رامي ترملت بسن مبكر بسبب وفاة زوجها بحادث وبعدها جلست تكد لتصرف على عيالها ليل نهار عشان ما يحتاجون لأحد ويوم جاء يوسف ليتزوج قمر ما كانت موافقة لأنها حتكون الزوجة الثانية وحتعيش بعيد عنها لكنها في يوم معين حلمت أن زوجها يامرها بتزويجها ليوسف وبعدها أستخارت لربها وارتاحت لهذي الزواجة والحمدلله توفقت بنتها في زوج عادل بين زوجاته وعائلة تحبها مع وجود غيرة طبعا بين الزوجات أحيانا)
(دخلت أم رامي البيت وقابلتها سارة في الحديقة)
أم رامي: يا أهل البيت يا أهل البيت في أحد
سارة : السلام عليكم
أم رامي: وعليكم السلام كيف حالكن
سارة : الحمدلله وأنتي
أم رامي : نشكورالله ,حمدلله على السلامة توكم واصلين
سارة : الله يسلمك لا والله من حوالي خمس ساعات
أم رامي : عسى ما تعطلتوا في الطريق ولا حصل حاجه
سارة :لا الحمدلله كان الطريق حلو بالسواليف والضحك والنوم
أم رامي : وكيف البيت
سارة : أنتي صاحبته
أم رامي : أيوه
سارة: بأخذك معاي السعودية بس عشان تصممين ديكور
أم رامي : يعني عجبكم
سارة : وهذا سؤال تسئلينه طبعا عجبنا
أم رامي : تعشيتوا ولا لا
سارة : لا والله
أم رامي :أجل خلاص حنعشيكم اليوم
سارة : الله يعطيك العافية حنا معزومين
(في هذه الأثناء قمر شافت أمها وركضت لها من زود الفرح لأن لها حول سنتين ما شافت أمها )
قمر: أمــــــــــــــــي
أم رامي: هلا هلا تعالي في حضن أمك
قمر قامت تصيح وأمها كذلك وسارة ماهي فاهمه بس قامت تقول حضن أمك يعني هذي أم قمر ماشاء الله عليها مرة طيبة مبين عليها )
قمر: كيف حالك ماما من زمـــــان يا ماما وأنا أنتظر هاللحظة كنت أنتظر متى أضمك وأجلس بين ذراعيك وتحبيني و أحبك كنت أحلم بهذ الشي بس الحمدلله إني شفت هاليوم
أم رامي : والله أنا يا بنتي تمنيت هالشي بس الحمدلله على كل حال ويله سكتي عن البكا
قمر : ليه ما دخلتي من زمان
أم رامي : كنت أتكلم مع مع الي هناك
قمر : أي سارة كيف كانت معك
أم رامي : والله دخلت قلبي بسرعة مبين عليها طية كتير
قمر : تعرفين مين هذي
أم رامي: لا ما أعرف
قمر : هذي سارة زوجة زوجي
أم رامي عبس وجها على طول لأنها تذكرت أن بنتها هي ضرت سارة بس قمر تلاحقت الموقف
قمر : يمه هذي أختي الي ما ولدتيها طيبة معاي كثير وتعدني أختها الصغيرة وعيالها يحبوني ويعتبروني أمهم الثانية
(تبسمت أم رامي لهذا الكلام وعرفت أن بنتها مستانسة مع سارة)
أم رامي : كويس قلتي لي كنت بكرها بس خلاص الحين تعالي نروح نسلم عليها
قمر : يله
أم رامي : أسفة يا بنتي ما عرفتك ولا عرفتك بنفسي بس توها قمر عرفتني فيك ومدحتك كثير
(راحت أم رامي تحضن سارة وتسلم عليها سلام فيه كثير من الشكر على مواقفها مع بنتها الي هي بعيد عن ديارها وعن أمها تشكرها وهي قلبها صافي عليها من الي سمعته من قمر )
سارة : والله عذريني ما عرفتك من البداية كان رحبت فيك عدل ودخلتك على طول بدال حديثنا الي كان بره
أم رامي :لا عادي الحين خلاص بدخليني البيت
سارة :أفا عليك هذا بيتك أنتي الي تدخلينا وتطلعينا
أم رام ي: ماعاش الي يطلعكم
(دخلت سارة أم رامي داخل وسلموا عليها الجماعة قالوا لها أنها تجلس بس هي عيت عشان العشاء الي محضرينه وهمت هم عشان يطاعون بسرعة وجلست أم رامي تسولف مع الجوهرة إلى أن يطلعون)
خليل :ياني متوله على أكل الشام كثير
عمر : الحين الواحد يأكل المقبلات من أهلها
خليل يله زتت يقول رامي هناك فيه عروض بعد العشاء
يعقوب : يعني السهرة صباحي
عبدالرحمن : هذا الزين وكل واحد يلبس لبس حلو
أحمد : أنا بلبس بدلة
عبدالرحمن /: أشوفك جيت ديار الوالدة وتركت زينا
أحمد : لا بس أريح وشكله حلوة كثير وهي ماركة من سي كي
خليل : أنا بلبس زيك بدلة
عبدالرحمن : أما أنا بلبس ثوب وغترة بعد
حمدان : راح تستغربون من لبسي أنا وعمر
عبدالرحمن: وش بتلبس
حمدان : بنلبس كندورة وسفرة مال الإمارات
عبدالرحمن : نشوف مين الأحلى
حمدان : خلاص
في غرفة عبدالوهاب
مها : ها عبدالوهاب أجلس بحجاب بس
عبدالوهاب : همممممممممم أول شيء أحنا ببلد أسلامي والثاني ترى عباتك ولا حجابك لبسك لهم ما هي عادة بل هي عبادة لله وإن كنا ببلد أجنبي وحسيت أن هناك مضرة بلبسك الغطوة بقولك شليها ولا فيه إنشاء الله أي حرج كذا أنا سمعت من الفتاوى ونهاية أمرنا هذ ا مافي غير أسيل هي الي بتجلس بدون عباة أما حبيبتي مها أنا أغار عليها حتى من نفسها لأنها كل معاها
مها: سمعا وطاعة
عبدالوهاب : أحبك مها وأبي أرجع ذكريات شهر البصل أأأأ قصدي العسل من جديد
مها: البصل ها خلاص بنخليه شهر بصل
عبدالوهاب : أرجوك هذي زلة لسان وماهي معودة من جديد
مها : أنا أحب أي شهر معك ياحبيبي
عبدالوهاب : اللـــــــــــــــــــه عيديها
مها : هي تطلع مرة وحدة بس
عبدالوهاب : اقول شب وعديها
مها : يله تأخرنا عليهم
عبدالوهاب : خلاص ما أبي أروح بجلس وياك خلاص
مها : لا أرجوك خلنا نروح
عبدالوهاب : مليتي مني يعني
مها : ما عاش الي يمل منك حبيبي
عبدالوهاب : قوووووووووووول (هدف) قلتيها مرة ثانية بس ما حد بينقذك مني في الليل
(طلع عبدالوهاب وهوفرحان)
مها : الله يخلف علي أستجن زوجي
خليل : ياحلو هالأبتسامة شعليها أتلاقيها زوجته مدلعته وفرحانة
عبدالوهاب : أي مدلعتني تو بس حررررررررررررررررررررررره
خليل: أي والله حرره بس هانت يا أبو أسيل وبتشوف من الي بيقول حرررررره
عبدالوهاب : نشوف
(ركبت العوائل زي التقسيم الأخير في السيارات وقامر يرقون زود فوق حتى أنا الجوهرة قامت تسبح الله من الخوف )
خالد : ها يمه شفيك صوتك فيه تمتمه مبينة
الجوهرة : سبحان الله سبحان الله والله ياولدي الي يشوف من هالأرتفاع لازم يسبح تخيل ينخسف فينا هاليبل
خالد : يمه فال الله ولا فالك ترى تو خير بنرقه بعد
أما البنات أستلموها تصوير بكاميرة الفيديو على هالمناظر الحلوة صح أنه ليل بس منظر المدينة من تحت روعة وصلو العوائل للمنتزه الي رامي حاجز فيه ونزلوا وحيوهم المظيفين بالمطعم بالقهوة العربية والتحيات )
طلبوا الأكل الي هو المشويات مع المقبلات جاء أول المقبلات ثم المشويات
خليل : عمر أشوي أشوي
عمر: لا أبي أكل بسرعة
خليل : أقلها أستطعم الأكل
عمر : الأكل من دون ما تاكله ريحته حلوة يكفي
خلصوا الأكل وبعدها حلو وبدت خلال التحلية السمرة للليلة بداوها بتحية لدول الخليج العربي الي كانوا مليانين في المنتزه وبعدها بدأت الأغاني الي ما عجبت خليل ولا العنود بس حكم القوي على الضعيف بس لازم فيه حل
خليل : كأنك متضايقه
العنود: بس متضايقه الا بموت من الخنقه خلنا نطلع
خليل : حاسه بالي أبي أقولك يله
طلع خليل مع العنود وقالوا لهم إذا خلصتوا أتصلوا علينا طلعوا من النتزه وشافوا محلات تبيع ملابس وهدايا راحوا بتجاهها)
العنود: الله شحلات هالدبدوب ودي أخذه
خليل: يعني تبينه
العنود : أي
خليل : لا هذا مبيوع لوحدة لوحدة حلوة
العنود : أشوفك قمت تخربط هذا تونا جايين بس بوريكك وبقول للجازي
خليل : كلتني شراع بماي قولي لمين مبيوع أول
العنود : أي والله حق منو مبيوع
خليل: لحياتي العنود مبيوع
العنود استحت من أخوها الي فاجأها بالكلام بس شكرته على المفاجأة الحلوة بعد ما شروا الدبدوب مشوا أشوي الا شافوا محل يبيع أبواك وأقلام وميداليات ينكتب عليها شرى خليل له بوك مكتوب عليه
ما يرجع الطرف عنها حين أبصرها
حتى يعود إليها الطرف مشتاقا
العنود : يعيني على الغزل
خليل : يله عاد ماهو غزل
العنود : شتسميه أيل
خليل : كلام حب
أتصل عمر بخوه يقول لهم تعالوا راحو المغنيات
دخل خليل مع العنود للمنتزه وكلن راح لمحله
عمر: وش شريتوا
خليل : أنا شريت بوك والعنود دبدوب
عمر : أشوف بوكك
خليل : اللقافة قرافة بعدين بوريك
بدأ حفل السيرك مع والحريم خايفين من هالحيوانات يجوون لهم جاء المدرب وطلب أحد يقوم معه للعبة تحدي خفيفة
يعقوب أنا بقوم
المدرب: اللعبة هي أنك بتنسدح بالأرض مع كم واحد قيتهم والفيلة بتمر عليكم
يعقوب : لا بنسحب
المدرب : لا تخاف
يعقوب : ثقة فيلتك ترى نحب روحنا
المدرب : لا تحمل هم
انبطحوا الشباب الي أختاروهم والكل مترقب وش بيصير بس يوم طلعت الفيلة خاف الكل والشباب يتشهدون مر الأول ولا داس أحد والثاني هم مر والثالث مر والرابع كان بيدوس يعقوب كتخويف والكل يصارخ بس عدل رجله الفيل وعدا قام يعقوب وهو فرحان وراح للجماعة بس أقبل شاف أمه تبكي وراح جنبها
يعقوب : يمه ليه عاد
سارة: ولا تكلمني طول عمرك
يعقوب : يمه ما أقدر ما لأكلمك
سارة : أجل تقدر تذبح روحك عشان ما أكلمك ولا أشوفك
يعقوب : ما أقدر أنا على الحب كذا حتى أنا بصيح
سارة : ماتقدر قلبك قاسي
يعقوب بدأيتفاعل مع أمه يبي يصيح لين ما تجاوبت معاه عينه وبدأ يبكي أم يعقوب ما عجبها ولدها يبكي قامت أحضنته وكل الي يشوفون هالمشهد قاموا يصفقون , بعدها بدأ ألعاب خفة اليد وبعدها بدأ حفل أجمل الجميلات وأطول شعر وأجمل زي
الشباب ما قصروا في مشاهد البنات الجميلات كانوا طبعا من الجمهور ونورة جالسة أطالع عبدالرحمن الي ماشال عينه على وحدة وهم ريم أطالع عمر والجازي مش لازم لأن خليل ما يناضر هالأشياء بس فجرت منيرة أم الوليد
أم وليد : لا كمل طالع
خالد كان في جو ثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:32 am

منيرة: خالــــــــــــــــــــــــد
انتبه خالد
خالد : ها حبيبتي
منيرة حبيبتك ها بعد ما خزيت صح
خالد : ما عليش منهم ذول جياكر مو حلوين
منيرة : أكذب بعد
الحريم قاموا يضحكون مع الرجال جد كانت منيرة تغار على زوجها كثير وحتبين الغيرة في الأحداث المقبلة , المهم جاء أجمل زي قام فيه الشباب كلهم وبدأت التصفية لين ما بقى إلا عبدالرحمن مع عمر الي جد كانوا وسيمين ولبسهم حلو كان زي ماقلنا عبدالرحمن بالزي السعودي وعمر بالزي الإماراتي قام التصويت الي خلا المذيع يقول أسم الفايز والجمهور قسمين الس يشجع عبدالرحمن وقسم يشجع عمر والبنلات عينهم على عمر وعبدالرحمن ونورة وريم ميتين قهر ويبين هذا علو وجيهم اليكانت العنود تضحك عليهم شيماء تزيدها
شيماء : منيرة طالعي البنات كيف منهبلين على عمر وعبدالرحمن
منيرة :الله يعينهم على المعجبات
هالكلام خلا نورة تتكلم
نورة : أصلا هالبنات ما تربوا صح
العنود مع الجازي ماتوا ضحك عليها وكان عبدالرحمن يطالع هالموقف من بعيد وعارف شصايربس الله يعينه
قل الحكم النتيجة النهائية بفوز
الحكم: فاز زي (السعورات )
الكل منبهر وشو السعورات
الحكم : فاز الزي السعودي مع الإمارات صفقوا لهم
الكل قام يصفق وخذ عبدالرحمن وعمر هديتهم وراحوا لهلهم
الكل مبروك لكم
يعقوب : شعليهم البنات طايحين عليهم هطوني وحدة بس
عبدالرحمن كان يطالع في الحريم الي كانت وحدة تخزه خز وعرف أنها نورة ويبي يعدل موقفه
عبدالرحمن : أصلا هالبنات ما يستحون على وجهم ولا فيه وحدةتسوي كذا
خلصت العيلة سهرتها وراحوللبيت الكل نام إلا عبدالرحمن الي جلس في الحديقة لوحده يكتب شعر بس حس أنه في أحد وراه جاي لها وتفاجأ أنها نورة
نورة : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام والرحمة
تابع وحتشوف أيش صار بين عبدالرحمن ونورة............................................. .......................................


الجزء السابع: (اهداء لكل من يحب حب عفيف وطاهرأخوكم )
نورة تقرب من عبدالرحمن الي كان ساهي بشعره بس حس في الأخير وناظر وراه لقا نورة أي نورة ما قدرت أنها تخفي غيرتها ولا حبها له إن كان هو موحاس فهي تحس صحيح أنالمجتمع والدين مايسمحون بهذا الشيء خوفا من الأضرار المترتبة عليه لكن إن كان الهدف نبيل وشو السبيل لتوصيل المعلومة (قولوا لي أبي ردودكم) هي فكرت بأن السبيل هو أنها تتحدث معاه ما تدري وش شعور عبدالرحمن لكن تعرف أنه ماهو خاذلها لذلك قربت
نورة :السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
نورة : كيف حال أجمل شخص
عبدالرحمن يعرف أنها غارت عليه لكن يبي يماطل معاها
عبدالرحمن : الحمدلله بس بعد اليوم خلاص بلبس أجمل شيء عندي إذا البنات كذا بيكلموني ولا وحدة بتعطيني رقمها
نورة في خاطرها :لهذي الدرجة وصلت يا عبدالرحمن بنات و أرقام تليفونات أقول أنا الغلطانة الي فكرت بواحد زيك (وصلت نورة حدها وقامت تبكي )
عبدالرحمن حس في أنه جرحها زيادة توه بيقول لها الصدق لكنها هربت أي هربت هربت من دنيا غدارة خاينة ما تكمل للشخص فرحته ولا سعادته كانت حاطه عبدالرحمن فارسها النبيل الي بيتزوجها لأنها بنت عمه مو بس كذالأنه يحبها بس هي ماشافت علامات كثيرة على حبه لها لأنه زي ماقلنا الدين مايسمح بالعب بالعواطف لأنه مافي شيء أكيد نستنتج من خلاله أن هذي العلاقة مألها للزواج عشان كذا عاطفة الحب الإيحاء بها أو توصيلها للطرف الثاني صعبة جدا إلا بالصدف الي تكون قليلة جدا
(المهم راحت نورة تبكي على حالها وترثي عمرها والي وصل له حالها بس ممكن هي ظالمة عبدالرحمن بس هو مايعرف مشاعرها أتجاهه عشان كذا المفروض ما يكذب ولا يلعب معاها لاتحاولين يا نورة هو مايحبك ولا يفكر فيك.
عبدالرحمن الي دارت فيه الدنيا بعد الي صار كذا يكون أول لقاء بالي حبها طول عمره من صغره وهو يحبها ويزداد حبه لها كل يوم بس هو خسرها في أول لقاء بس لازال فيه فرص كثيرة يفسر لها الي صار .
نام الكل ويوم أذن الفجر صحا خليل وقعد الكل على تذمرو صراخ عليه بس فيه واحد ما فاد معه وهو يعقوب لذا جاب ماي ودفقه عليه قام يعقوب مرتاع والي حوله يضحكون عليه بس هو تمالك غضبه
يعقوب : سويتها يا خليلوو أقول الدنيا يوم لك ويوم عليك تذكر هالكلمة مني زين راح تعرف معناها بعدين
صلوا الرجال والنساء بس نورة ما صلت معاهم الي كان عبدالرحمن يدور عليها لو يكلمها بالنظرات يكفي بس هي ماهي موجودة
راحت العنود تصحي نورة بس يوم راحت لها لقتها تبكي خافت العنود من هالشيء وقامت تسألها
العنود : نورررو حبيبتي ليه تصيحين دموعك والله غالية
نورة: ............
نورة كانت متأثرة كثير ماتدري هالي تسويه صح ولا غلط تقول للعنود ولا لا
العنود: نورة تكلمي شفيك أرجوك تكلمي من الي غلط عليك قولي بس وأنا أوريك فيه
نورة في خاطرها تقدرين تردين لي حبي بأخوك وتخلينه يحبني ما أظن
العنود : حسبي الله على الي خلاك تصيحين والله لا يوف
نورة : أرجوك يالعنود لا تكملين
لهذي الدرجة هي تحب عبدالرحمن حتى بالدعاء عليه ما ترظى مع أنه جرحها بس هو مازال ولد عمها
العنود : أنزين وشفيك
نورة : مافيه شيء
العنود : كل هالدموع ولا فيك شيء
نورة ما قدرت تخنق العبرة وارتمت على حضن العنود الي فيها من ريحة الغالي
نورة : أرجوك يالعنود بقولك بس لا تتدخلين وأنتهت السالفة هنا خلاص ولأنك أكثر وحده أحبها بقولك
العنود : عجلي قولي لاتحبسين هالقهر بصدرك الدنيا ماتسوى ولا أحد
نورة : جد الدنيا ماتسوى بس واحد كان يسوى لي الكثير بس أمس تبين لي الكثير وتأكد لي أن الدنيا ماتسوى
أمس قابلت أخوك ولا تسألين كيف المهم تكلمت معاه أشوي وتبين لي أنه ما يحبني ولا يفكر فيني وما يبي الا البنات الصايعات والتكلم معاهم وحبهم وأنا لا لا لا
رجعت تبكي نورة زود عن أول بس العنود ما صدقت لأن عبدالرحمن يحب نورة مع أن نورة ما ذكرت أي أخو بس هي تعرف أن عبدالرحمن يحبها كثير ولا يرضى عليها وهو الحين بفكر كيف يراضيها وهي ماتبي تدخل بهالسالفة لأنهم هم الي بيحلونها لوحدهم أي لوحدهم
العنود : حبيبتي العنود أن كان الي قلتيه صح فهو مايستاهل قطرة من دموعك الغالية قومي وصلي الفجر وفطري معانا يله
نورة : لا بصلي وبنام لأني مانمت من أمس وأعتذري لهم ولا تبينين شيء أرجوك
العنود : كيفك بس سرك في بير إنشاء الله
راحت نورة تصلي الفجر ونامت بس العنود تذكرت أنا نورة مانامت لهذي الدرجة تحب أخوها ياليته يدري كيف هي تحبه كلن ما أنتظر ولا ثانية عشان يراضيها بس خله هو يحل السالفة معاها.
دخ عبدالرحمن وعمر للمطبخ وكانت هناك شيماء والعنود الي من شافت أخوها جلست تناظره تبي تعرف جواب لأسألتها الكثيرة من خلال عينه وهم عبدالرحمن يبي يعرف هي تعرف ولا لا شافت حبيبته كلمتها تعرف أخبارها حالها كل هذا يبي يعرفه بس صوت شيماء قطع حبل أفكارهم
شيماء: عمر شيل الصنية هذي مع السفر وودها للرجال
عمر: تأمرين أمر
شيماء : خلصتي سويتي الكبدة
العنود : أي أمي
شيماء : صحيتي العنود للصلاة وللفطور
عبدالرحمن يناظر أمه ويبي يعرف الإجابة بسرعة والعنود تغير السالفة بس عبدالرحمن ما صبر
عبدالرحمن : أنتي ماتستحين أمي تسألك وتغيرين السالفة رمسي بسرعة قولي
العنود: أنا ما أساتحي ها أمي بقولك الإجابة عن سؤلك بعدين
شيماء : اللهم صلي على محمد وشصاير لكم اليوم أحد معطيكم عين
تأكدت العنود من أنا عبدالرحمن يحاتي نورة ويحبها وسبه لها كان من دون وعي منه لأنه متعذب بحبه لها بس هي تنتظر أمها تسألها مرة ثانية
شيماء : عبدالرحمن خذ هذي الصنية بسرعة قبل لا تبرد الكبدة
عبدالرحمن إنشاء الله يمه
شيما: أنزين يله روح
عبدالرحمن : إنشاء الله يمه
شيماء : ما أدري شفيكنم اليوم هذا أول يوم لنا هنا ملقلتي لي يمه صحيتي نورة ولا أروح أصحيها
تكلمت نورة وهي تناظر عبدالرحمن الي كان متشوق لجوابها
العنود : لا هي كانت صاحية طول الليل تفكر ومانامت والحين هي تصلي وبعدها بتنام ماتبي أكل بس كأنها كانت تبكي
شيماء : أجل خليها تأخذ راحتها أحنا مان قدر على نورة
عبدالرحمن جلس يتهم روحه ويأنبها لأنها هي السبب بالي صار يستاهل الي يجيه هو نذل ولازم يعاقب روحه ماهو ماكل لين ما تاكل هي( حبيبته نورة)
بعد ما خلصوا الجمعة الفطور جلسوا سوالف مع بعض النساء مع الرجال في الحديقة الخارجية بس كانوا قسمين
عمر : سمعوا هالنكتة الجديدة
خالد: ياولدي لتخليها تضحك كثير ترى ما أقدر
عمر : إنشاء الله يبه (يقولك كان فيه محشش صحا من النوم وراح المطبخ فتح الثلاجة لقا الجلي يتحرك قال له لا تخاف أنا ما أخوف
الكل يضحك وأكثرهم بو وليد
عمر هذي وحدة ثانية فيه احول سجل بالجيش حطوه في القصف العشــــــــوائي وفيه محشش قالوا له في الصين كل دقيقه ينولد واحد
!! قال هذا التطور مهوب حنا كل 9 أشهر وخذوا هذي ثانية محشش يركض بالبيت صدم امه
قالت له عما يعميك
ما شفتني
قال شايفك
!!؟ بس مادري وين
عمر يطالع الكل يضحك حتى الحريم لكن واحد معبس مايدري وش فيه أكيد هوعبدالرحمن
عمر : لهذي الدرجة النكت حقتي قديمة ومو عاجبتك
عبدالرحمن مايبي يكسر بخاطر أخوه
عبدالرحمن : لا والله حلوة بس مالي خاطر
عبدالرحمن سلم على الجماعة واستأذنهم لأنه يبي ينام أشوي
خالد ودي أكلم الوليد مع سامي من وصلنا ما كلمناهم
خالد : ليلى تعالي كلمي زوجك لا تخلينه لوحده لا يتزوجك عليك بغيابك
قامت ليلى بسرعة لأخوها والكل يضحك على موفقها
ليلى يله دق بسرعة
دق خالد على سامي
خالد : ألو السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام كيف حالكم وحمدلله على السلامة
خالد: الله يسلمك واحنا كلنا بخير
سامي : أخيرا كلمتوا متى وصلتوا
خالد : لا تواخذنا يا أخوي كنا تعبانين من السفر ويوم أرتحنا كلمناكم حتى ولدي ما كلمناه
سامي : لا جزاكم الله ألف خير وبشرك ترانا ربحنا مناقصة جديدة وحتربحنا كثير بالشركة بس أقول الشره مو عليك الشره على حرمتي
خالد : على طاري حرمتك ما قامت تكلمك إلا لين قلنا لها أنك بتتزوج عليها
ليلى تسمع لأنه أحرجها وخذت السماعة منه والكل يضحك
ليلى: السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالطش والرش والبيض المفقش كيف حالك
ليلى : حالي ما يسرك بموت من القهر ليه بتتزوج علي وأنت من متى تحبها هي حلوة ولا لا
سامي في خلطره جد عقول الحريم صغيرة
سامي : الي أحبها وحده شعرها أشقر وعيونها بنية مع سواد وهي لونها لون الحور وما هي متينة ولا ضعبفة وتحبني بجنون ولا أعتقد أنها تظن فيني إني راح أحب أحد غيرها وعلى فكرة حبيتها من يوم ما أنضربت عشانها عرفتيها
ليلى : ..........
سامي : أشوفك ساكتة قولي عرفتيها
ليلى : أي عرفتها
سامي : أجل ليه تسأليني عنها
ليلى : أبي أختبرك هل تتذكرها للحين ولا لا
سامي: أنسى نفسي ولا أنسها ولو علي كان ماخليتها تتركني لكن أبي حبي لها يزيد بالشوق لها بس إذا جات عندي ماحد راح يفكني منها
ليلى: خلاص أستحي خذ هذا حمدان وريم ومنال وسلطان يبون يكلمونك
كلموا العيال أبوهم وبعدها كلم خالد ولده الوليد
خالد : السلام عليكم
الوليد: وعليكم السلام يقولون من شاف أحبابه نسى أصحابه
خالد :لهذي الدرجة زعلان أجل كيف بنراضيك
الوليد : بقولكم لي أنكم بخير
خالد: أجل هذي هينه أحنا الحمدلله بخير وبألف عافية
الوليد : وكيف جو سوريا ووينكم الحين
خالد : والله الجو حلو كثير مع برودة تلطف الجو واحنا ببلودان الحين وكيف الشركة يقول سامي ربحنا مناقصة جديدة
الوليد: الحمدلله الشركة جاها عهد جديد أنا وسام يونبشرك أهي الحين أحسن وبالمناقصة تكون أحسن بعد
خالد : زين الحمدلله خلني أبشر عمامك
الوليد: وين أهلي أبي أكلمهم كلهم مشتاق لهم كثير
منيرة : السلام عليكم كيف حالك وادي عساك بخير
الوليد : كل هذا مرة وحدة شكلك مستعجلة تبين تمشين
منيرة :أفا عليك ياولدي كل هذا من ولهي لك
الوليد : أهم شيء انتو مرتاحين ووين نورة أبي أكلمها
منيرة : دقيقة نورة نورة شكلها موهني أي نايمه هي
الوليد عطيني أجل الجوهرة وعمتي ليلى وأخواني
وليد كلمهم كلهم وتحمد لهم السلامة وجاه تليفون
وليد: هلا والله كيف حالك
حنين : هلا بيك وينك من زمان ما كلمت ولا شفتك بعد
وليد : أسف والله معا أني بالظهران الا إن الشركة ما خذه كل وقتي
حنين /: الله يعينك انزين مالك عذر اليوم راح تجيني
وليد: أنتي فاضية
حنين : أي فاضية
وليد : وأهلك شو بتقولين لهم
حنين : أنت مالك إلا أنك تشوفني بس
الوليد : خلاص عند ستار بوكس الي بالكورنيش الساعة 8بالليل
حنين : خلاص حبيبي أشوفك هناك
(حنين هذي صديقة الوليد الي يحبها بجنان وهي بعد بس هي لعابة أشوي لذلك هي ما تستاهل خالد بس هو مغشةش فيها)
في سوريا
منيرة : يالله نورة قومي الحين العشاء وأنتي ما قمتي من النوم
نورة : إنشاء الله يمه
قامت نورة وصلت الي فاتها من الصلوات
منيرة : الحمدلله أنك صليتي ويله بدلي ملابسك بنروح نتسوق
نورة : إنشاء الله يمه بس ببدل
تذكرت نورة الي صار لها وأنها ممكن تلتقي بعبدالرحمن وما تبي تشوفه وهي ضعيفة لذا
نورة : يمه روحوا أنتوا وأنا بتم هنا
منيرة : لا مايصلح تجلسين لوحدك
نورة : يمه أرجوك خليني بس اليوم وبكرة خلاص بطلع وياكم
منيرة طلعت وقالت للجماعة أنا نورة ماهي طالعة وصل الخبر لعبدالرحمن حتى هو ماهو طالع عقاب له على الي سواه بنورة
طلعوا العوائل للسوق وعبدالرحمن جلس في الحديقة يكتب الشعر

يقول فيه:

فرض الحبيب دلاله وتمنعا
وأبى غير عذابنا أن يقنعا
ماحيلتي وأنا المكبل بالهوى
ناديته فأصر أن لا يسمعا
وعجبت من قلبي يرق لظالم
ويطيق رغم إبائه أن يخضعا
فأجاب قلبي لا تلمني فالهوى
قدر وليس بأمرنا أن يرفعا
والظلم في شرع الحبيب عدالة
مهما جفا كنت المحب المولعا
(كان عبدالرحمن يكتب الأبيات ونورة تراقبه من فوق وتسأل روحها ليه ما راح معاهم والي يكتبه وشو وعبدالرحمن يحب يكتب الشعر إذاكان لوحده حتى هذي المعلومة عرفتها من زود ماأغليه بس خلاص شكله يكتبها لوحده من هالصيع البنات جد أنه نذل وما يستحي بس أنا ليه أفكر فيه للحين ليه ليه يارب
راحت نورة لغرفتها ورمت روحها على السري وكملت بكى ونامت
رجعوا العوائل بالليل وسلموا على عبدالرحمن وراحت منيرة تتطمن على بنتها لقتها نامت وارتاحت أشوي بعدها نام الكل ومرت يومين على هالكلام نورة ماتطلع وعبدالرحمن يجلس يكتب الشعر ولا أحد منهم يأكل والكل مستغرب من حالهم ما عدا العنود الي عارفه وشفيهم بس هي خلاص أكتمل صبرها وراحت للعنود تقول لها أنها بتكلم أخوها راحت العنود لنورة عند المغرب وشلفتها نايمة توها بتطلع ماتبي تزعجها بس قالت لازم أصحيها وأتفاهم معاها وأنشوف حل للمشكلة الي مالها أساس
العنود : نورة يله قومي
نورة:...................
العنود : يله نورة بلا كسل
العنود بخطره : شفي هذي ماترد
العنود (تصارخ): عمتي منيرة عمتي منيرة يمـــــه
منيرة جات بسرعة: وشفيك
العنود(تصيح): ما أدري نورة ما ترد علي
منيرة تصحي بنتها بس مافيه أي فايدة راحت العنود للرجال تصيح
خليل: وش فيك قولي
العنود : نورة نورة ماتت ماتت
عبدالرحمن صدى هذي الكلمة أثر فيه بقوة خلاه يطيح بالأرض ويغمى عليه
شالوا نورة وعبدالرحمن للطوارئ والكل في المستشفى الكل يبكي على الي وصل له حالهم
العنود ماهي مصدقة الي يصير وتسب روحها وتلومها لأنها هي السبب وهي الي ماقالت لنورة شكثر أخوها يحبها والشعر الي يكتبه لها الي أحتفظت فيه العنود ذكرى لنورة بس خلاص خلاص
طلع الدكتورووجهه يهلل بالخير وقال لهم أنه نورة وعبدالرحمن بخير بس كانوا مايأكلون زين وعبدالرحمن جات له صدمة نفسية و عطيناه أبرة بنج ليرتاح أشوي وتقدرون تدخلون عليهم الحين
دخلوا على نورة وتحمدوا لها السلامة
العنود : كيف حالك لهذي الدرجة تبين تختبرينا كيف غلاك عندنا
نورة : أنا أسفة على الي سويته لكم
ما بغوا يخبرونها عن عبدالرحمن أنه بالمستشفى عشان ما تسيء حالتها زود مع أنها بنت عمه بس كذا أحسن وهم مايدرون وش سبب الي صار كله
نورة جالسة تتلفت تبي تشوف ولد عمها بس ما تشوفه وعرفت كم هي رخيصة عنده ونزلت دمعة على جبينها لمحتها العنود ومسحتها ودها تقول لها بس الكل هنا
يوم جاء الليل قال بو وليد يله بنمشي منيرة قالت بجلس جنب بينتي أخاف عليها بس بو وليد عارض لأن المستشفى كله حريم ومو جايها شيء إنشاء الله بعدين تعالي لها عند الفجر العنود تطالع نورة وتقول لها ترى كل شيء بيصير أحسن بس طلعي . طلعوا الكل وبعدها راحوا لعبدالرحمن الي كان نايم طول الليل وطلعوا عنه وعند الساعة الواحدة صحى عبدالرحمن وقام يتلفت حوله وين أنا وشو الي صار لي تذكر الي صار له وعلى طول دق الجرس عشان تجيه النيرس وفعلا جاته النيرس وتحمدت له السلامة وقال لها أن في بنت جاتهم اليوم وهي ميتة تذكر هالكلمة عبدالرحمن وكيف أثرت عليه وطاح ماتت يعني يندفن حبي معاها ولازم أموت أي لازم أموت أنا عاهدت روحي بأني أسوي الي هي تتعذب فيه وهي ماتت لا لا ماماتت وقام يبكي لكن النيرس قطعت هالصوت وقالت له أنها ما جاء أحد اليوم ميت لكنه عرف أنهم دفنوها على طول وقام يبكي يبكي ألم ودم كل هذا بسببي الممرضة تسمعه وهو يذكر أسم البنت الي ماتت نورة
الممرضة /: نورة أيه أهلك جابوا بنت معاهم واسمها نورة بس هي ما ماتت موجودة هنا
عبدالرحمن قام يطالعها مستغرب بس أخر شيء قام يضحك أي يضحك بجنون فرحان صغيرته ما ماتت نورة حية
عبدالرحمن : في أي غرفة هي
الممرضة : هي نايمة الحين
عبدالرحمن وهو معصب : أقول لك في أي غرفة هي
الممرضة : 122 الدور الأول
نزع عبدالرحمن المغذي من يده وهو فرحان وراح لغرفة نورة الي شلفها نايمة ما أهتم هي عليها غطوة ولا لا المهم أنه جنبها
عبدالرحمنمسك يدها وجلس يتكلم
عبدالرحمن: كذا تسوين فيني كذا أنا أحبك وأحبك أنتي غالية علي والله ماأدري شنو بيصير لي لو صارلك شيء بموت وراك حبيتي أنا حبيت أغيظك أشوي ذاك اليوم بس خلاص تحرم علي عيشتي أن سويت لك شيء مرة ثانية صغيرتي خلاص قومي أنا عبدالرحمن حبيبك نورة نورة
جلس عبدالرحمن يبكي على الي سواه لها وحط راسه عند رجولها نورة فتحت عينها ماهي مصدقة الكلام الي قاله عبدالرحمن كان يحبني بس أنا ظلمته قامت تبكي قامت تبي تكلم عبدالرحمن
نورة : عبدالرحمن
عبدالرحمن : ..........
نورة : عبدالرحمن عبدالرحمن
ما يجيبها قامت تهزه وشافت الدم الي يسيل منه من يده وعلى طول ضربت الجرس وجاوا الدكاترة يسعفونه وهي أطالعه من النافذة



الجزء الثامن:
نورة جالسة أطالع الدكاترة من النافذة وهم يعالجون عبدالرحمن تبكي على حالها ولا تفرح لأن عبدالرحمن يحبها ما تدري المهم في هذي اللحظة طلعت الممرضة
الممرضة : أنتي من أهل المريض
نورة ": أي نعم
الممرضة :محتاجين أحد يتبرع له بالدم
نورة : أنا موجودة
الممرضة : بنسويلك فحص على نوعية الدم الي حاملتها بعدها نقرر إذا بأستطاعتك تتبرعين له أو لا
عملو الفحوصات الازمة بعدها تبين إن نورة با أستطاعتها تتبرع لعبدالرحمن , أخذوا من نورة دم وأعطوه لعبدالرحمن , وبعدها راحت نورة ترتاح بعد التبرع وعبدالرحمن نقلوه لغرفته
(يوم جات الساعة 8 الصباح جاء العوائل يتطمنون على عبدالرحمن ونورة
خالد : ها بنيتي كيفك اليوم
نورة أساسا مستانسة الحين أندمج دمها مع دم عبدالرحمن وهو أعترف بحبه لها لذلك كانت مسانسة
نورة : أبشرك يبه أنا الحمدلله بخير وأبي أطلع أبي أكل أبي أشرب
خالد: الله يستر بتفظين الثلاجة علينا
نورة : أسفة أني أزعجتكم أنتوا جايين تستانسون وأنا خربت عليكم
خالد : لا أسمع منك هالكلام مرة ثانية وبعدين حتى ولد عمك في المستشفى كلكم دخلتوا في نفس الوقت
العنود : أساسا أخوي من سمع أن نورة توفت طاح على الأرض وأغمى عليه
نورة : من الي قال أني مت
العنود : أسفة يا نورة أنا من شفتك ماتتكلمين ومغمى عليك خفت كثير وقلت أنك
نورة : لا بجلسلك مو الحين بموت
الجوهرة : بسكم عاد خلاص سكروا هالسيرة
منيرة : تخافين من ذكر الموت يا أمي
الجوهرة : لا والله بس ماحبيت ينذكر هنا لأنه قريب كثير
الكل قام يضحك (صدق الموت إذا بتذكره أذكره وأنت لوحدك وحاسب روحك إن كنت مقصر على نفسك أي مقصر على نفسك لأنك أخر شيء عندك طريقين يا جنة أو نار شف أي عمل تسويه في أي طريق يوديك أي عمل في الدنيا وما في أعضم من القلب يفتي لك أسف على هالكلام لأنها كانت خاطرة جات وذكرتها )
الجوهرة : أنزين متى بيرخصونك
نورة والله ما أدري بس أنا خلاص تحسنت وأبي أطلع
دخل الدكتور على نورة
الدكتور : لا اليوم عروستنا بخير كتير وإنشاء الله بعطيك إذن خروج بلا عودة وحتى زوجك أو خطبيك بيطلع اليوم
نورة غطت وجها من المستحى وتتمنى هالشيء يصير
عمر: أي زوجها
الدكتور : الي تبرعت له اليوم بالدم عبدالرحمن
خالد :هههههههههه لا هذا ولد عمها عبدالرحمن بس يه تبرعت له بالدم
الدكتور كان خاسر كثير من الدم والحين الحمدلله أحسن
العنود أطالع نوروو شسالفة وكيف عرفوا أنه من أهلها
توها العنود بتسأل إلا الدكتور يقول لأبو وليد يجي يوقع أوراق عشان تطلع نورة,
العنود: نورروو شسالفة
نورة بصوت واطي : بأقول لك بعدين
رخصوا نورة وراحوا كلهم لعبدالرحمن الي حيرخصونه بعد العصر
شيماء: كيف حالك يمه
عبدالرحمن : يسرك حالي
شيماء : أكل كثير توهم معطينك دم
عبدالرحمن :: متى عطوني
عبدالرحمن ما يذكر شيء لأنه كان بغيبوبة
شيماء : بنت عمك نورة ترعت لك
تعدل عبدالرحمن وجلس يطالعها( ليه تبرعت لي معا أني مزعلها جد هي أصيلة بس يا حلات دمي صار مخلوط بدم حبيبتي , لازم أتحرش فيها
عبدالرحمن : يمه ما أبي دم من البنات بعدين أدلع عليكم
شيماء : تدلع يا يمه ما أحد رادك
نورة أطالع عبدالرحمن (هذا جزاتي عطيته من دمي ويقول كذا )
عبدالرحمن : بس دمي كان طيب والحين صار أطيب وبيخليني أحن دايم للل لعمتي منيرة وعمي بو وليد لأنه دم بنتهم
أستانست نورة والعنود أطالعها
العنود : يله بس تقوا وأطلع بسرعة تراك خربت علينا الرحلة
عبدالرحمن : يمه شوفي بنتك دايم تناجرني
عبدالرحمن يطالع العنود وجالس يلعب بعيونه يطنز عليها
شيماء : شفيك على أخوك
العنود : طالعيه يضحك من وراك
عبدالرحمن عدل روحه وجلس كأنه يبكي
شيماء : ها شفتيه زعلان
الكل قام يضحك على العنود الي كانت مظلومة بسبب عبدالرحمن بس تستاهل
خالد عزم الجميع على مطعم لسلامة نورة وعبدالرحمن الي ماهو موجود تغدوا الجماعة وبعدها راحوا للبيت , بس وصلوا جات العنود لنورة تبي تعرف منها السالفة
العنود : تعالي أبيك فوق بالغرفة
نورة : لا تعبانة
العنود : أقول لا تتدلعين علي بسرعة قومي
راحت نورة مع العنود فوق والجازي أطالعهم عارفة السالفة فيها أنه بس ما ردها بتعرفها
العنود: قولي لي السالفة بالتفصيل الممل ولاتنقصين ولا شيء
نورة : ماني قايلة ولا شيء
العنود : حبيبتي نورة قولي لي تراني متحمسة وشنه في شيء صاير
نورة : أي خليكي محترمة مو همجية السالفة هي ولا أقول لك أستحي
العنود : خلاص بغمض عيوني وقولي
نورة : يعني وش سويتي إذا غطيتي عيونك بس يله (أمس وأنا نايمة حسيت أن أحد دخل علي وعدها جالس يطالعني
العنود: أنتي متغطية ولا لا
نورة : ماني متغطية
العنود : أيا قليل الحيا كيف يدخل عليك مافي عندنا رجال
نورة : الي دخل أخوك
العنود: أخو ما يسويها بس ممكن يوم درا أنك مامتي ما حس بروحه
نورة : المهم جلس جنبي ومسك أيدي
نورة مستحية والعنود أنواع النقز فيها
نورة : أن جلستي كذا ماني قايلة شيء
العنود :لا خلاص
نورة : بعدها جلس يبكي ويقول أنه كان يمزح معي يوم قال أنه بيكلم البنات وأنه و أنه يحبني وأنا كنت مسوية روحي نايمة بعدها شفته حط راسه على رجلي قمت بتكلم معاه لقيته مغمى عليه والدم مالي السرير عندي
العنود: يمه أخوي وش صارله
نورة : طلع أنه سحب المغذي والأبرة لازالت بيده وجلس ينزف
وبغوا أحد يتبرع له دم وقلت لهم أني أصير له وتبرعت له
العنود: أي ياخوي صرت روميو , تدرين أنه كان ماياكل ولا يشرب ولا يطلع يعاقب روحه على الي سواه لك حتى يوم طحتي يبي يعاقب روحه حتى لو بالموت كان يكتب الشعر عليك في دفتره الخاص وأنا خذته قلت أبي أوريك أياه
نورة : وينه
العنود : مافي أول حبي يدي وأعتذري على الي سويتيه لأخوي يالظالمة
نورة : أنا ظالمة جد ظلمته بس لو تطيح الأرض على السماء ماحبيت يدك
العنود : تطيح السماء على الأرض مو العكس , بعطيك أياه بس لا أحد يشوفه
راحت العنود وعطت نورة الدفتر وجلست نورة تقراه
ألقيت في سمع الحبيب كليمة
جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه
فوددت لو أجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلب على أثاره
ويدان بالأذيال عالقتان
فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
ورجعت من ندمي أعض بناني
وأقول وا خجلي إذا لاقيته
فبأي وجه عابس يلقاني
تخيلت ظفري به فمد يمينه
ورنا إلي برقة وحنان
وبكى وعانقني وقال عدمتني
إن كان لي جلد على الهجران
قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
وفداك ذلي في الهوى وهواني

(كل هذا زعلته أسفة حبيبي قلبت نورة على صفحة ثانيةوقرت)

أنا خاتم العشاق

تستدير الخيوط
وتتعانق
وتلتقي البدايات بالنهايات
في لحظة حنان
تومض لك عينان
فترتعش
وتدهش ان ذلك
لا يزال يحدث لك
ذلك الحضور
تلك الكلمات التي لم تقل
تلك الكهارب و السيالات الرحية
ذلك المناخ
لا تزال قادرا على احتضان بذرتها
لتنمو فيما بعد وسط ليلك الحالك
زهرة من ضوء
هل أجرؤ نعم هل أجرؤ
هل أجرؤ على أن احبكي
وأنا حين أحدق فيك
في جوهرك عبر قناع الجلد واللحم
أحس أنني أحدق في وجهي
داخل مراّة الصدق ..
هل اجرؤ على أن احبكي
أنتي يا أنا
وكل ما في صمتك
يذكرني بهذيان جنوني تحت قناع صمتي المهذب
اّه هل اجرؤ على أن لا أحبك
وهل أملك إلا أن أحبـــــــــــــــــــــــــــك
(تعجبت نورة من كلام عبدالرحمن كل هذا هو يحسه جد صار كبير بالنسبة لي , طلعت نورة في الحديقة تشم هوا مع الجازي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:34 am

الجازي : خوفتينا يا شيخة عليك
نورة : أبي أشوف غلاتي عندكم
الجازي :والله أنك غالية بس الحمدلله عدت على خير
خليل توه جاي من البقالة يقضي أغراض , ويوم أنه دخل شاف الجازي مع نورة (في خاطره زين لي عذر أروح جنبهم )
خليل : السلام عليكم
نورة +الجازي: وعليكم السلام
خليل : كيف حالك نورة
نورة : والله الحمدلله الحين أحسن
خليل: اليوم نبي نطلع نعوض الأيام الي راحت
نورة : خلاص نسقوها مع عمامي
خليل : وأنتي كيف حالك يالجازي
الجازي استحت وقلبها يرقع ما تدري هي بعلم ولا بحلم
نورة : الجازي يكلمك خليل
الجازي : والله كنا مو بخي أمس بس اليوم بطلعة نورة وعبدالرحمن إنشاء الله أني بخير
خليل مايبي يخلي روحه ثقيل لذا حيستأذن
خليل : إنشاء الله أنك دوم بخير
مشى خليل والجازي ونورة يطالعونه
نورة : ماشاء الله عليه خليل رجال طيب وملتزم ووسيم
الجازي : وبعد أي راح تخطبينه شكلك
نورة : لا بس يا حض الي بياخذها
الجازي أي والله ياحضها
دخل عبدالرحمن البيت بعد ما رخصوهولقى الجازي مع نورة يتمشون
عبدالرحمن : هلا والله بالصبايا
نورة والجازي جاو صوبة : الحمدلله على السلامة
الجازي : متى طلعت
عبدالرحمن : تو وجيت على طول لناس أحبهم وايد
قفطت نورة من الحيا والجازي ماهي فاهمة بس نورة مابينت هالشيء لعبدالرحمن
الجازي : زين الحمدلله على كل حال بس لاتعاودها مرة ثانية
عبدالرحمن : ملني معاودها إلا إذا بعض الناس عاودوها
دخلوا البنات البيت وعبدالرحمن دخل وراهم وراح صوب الصالة لقى الكل متجمع , وقامو كلهم يتحمدون له السلامة وجلست العنود جنب أخوها تسولف معاه وعن أخبار المستشفى جلسوا لليل كذا
ننتقل إلى السعودية عند الوليد
الوليد : وينك حنين أنتظرك لي ساعة
حنين : كاني ييت
الوليد : تراني عند ستار بوكس
حنين : خلاص جيتك هذاني أشوفك
ركبت حنين مع الوليد السيارة وراح صوب البحر يتمشون هناك
وليد : كيف حالك حبيبتي
حنين : والله بخير بس زعلانة عليك
الوليد /: ليه ما أقدر على زعلك
حنين : خلاص راضيني أجل
وليد : بوشو أمري أمر
حنين : أبي أممممممممممم
وليد : عجلي لك 10 ثواني 123456
حنين : أبي تودين أتعشى وبعدها بقولك مرادي
وليد : صار بس أي مطعم
حنين : ودني مطعم شهرزاد
وليد : يله أجل
راحوا وليد ويا حنين المطعم
حنين : وليد متى
وليد : متى أيش
حنين : متى نتزوج
وليد : والله يوم المنى بس أنا ماقلت لأهلي وهم في سوريا واحاول أني ألقا طريقة نتعرف فيها عليكم
حنين : ما فبها شيء قل أنك تبي تخطبني وأنك تعرفني من يوم أحنا بره بأمريكا بالدراسة
وليد : خلاص بس خل أهلي يرجعون بالسلامة وبكلمهم والحين خليني أستانس معاك تراني مهموم من بعد الشغل
جلسوا يتعشون ويوم خلصوا دقت على السايق الي جاها حسب الموقع الي وصفته له
أما في الليل بعد ما ناموا الجماعة بسوريا ما بقى إلا عبدالرحمن جالس بالحديقة ومتحسف على دفتره الي ضاع ولا يدري وينه كل شعره مكتوب بذاك الدفتر ولا بسهل عليه أنه يضيع فجاءة طلعت نورة وشافت عبدالرحمن الي كانت متوقعة أنه بيجلس بره
نورة : أحمممممم
عبدالرحمن لف وجهه وشاف نورة أشرقت الدنيا بوجهه
عبدالرحمن : هلا وغلا بنورة كيف حالك أخيرا رضيتي علينا
نورة : أي بعد ذيك الليلة بالمستشفى عرفت كل شيء
عبدالرحمن تذكر ذيك الليلة يوم كان تعبان نفسيا
عبدالرحمن :أسف نورة ماكان قصدي أدخل عليك بس أني فرحت يوم قالوا أنك ما متي وأسف على الكلام الي قلته
نورة : لا تتأسف على شيء تراني هم أنا
عبدالرحمن : هم أنتي أيش
نورة : تعرف أنت
عبدالرحمن : ما أعرف شيء
نورة : كل الي أبي أقوله لك مكتوب في مفكرتك بس عسى الي تحبها هي الي ببالي
عبدالرحمن خذ المفكرة من نورة وقال ترى الي أحبها تبعد عني كم متر بس
استحت نورة وراحت صوب البيت وقالت له اقرا الي كتبته لك
راح عبدالرحمن يقرا الي مكتوب وهو فرحان .....................يتبع


الجزء التاسع:
جلس عبدالرحمن يفكر وشالي كاتبته نورة بالمفكرة مالته وده يفتحها بس خايف أنه ينصدم بكلامها أنها ماتبيه أو انها ما كانت تفكر فيه لكنها أكيد قرت الي في المفكرة بس هي قالت عسى الي أحبها هي الي ببالها يا رب وش هالحوسة الي أنا فيها (كل هذا مر براسه لكنه في اللحظة الأخيرة عزم على أنه يفتحها )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أما بعد :
وقفت على شاطئ المحبين وأردت منه إجابات على أسئلتي التي عجزت عن حل إحداها سألته ما هذا الأحساس الذي يراودني عندما التقي به قلبي ينبض لرؤياه وأصاب بالتعرق عندما يراني والأفضع من ذلك كله مايغشاني من خجل تحمر به وجنتاي الكل يراني وأنا بحالتي تلك الكل يسألني مابالك مالذي يحدث لكي أعجز عن رد الإجابة ولكني وصفته لك يا بحر العشاق قالوا لي أذهبي وحدثيهي فعنده الجواب الأكيد , قلبي ينبض لرؤياه أريده بجنبي لكن لا أستطيع البوح بذلك وييوم كان أول لقاء أنصدمت من كلامه فهو قد ألمني كثيرا حتى أنني مللت العيش كنا من صغرنا نلعب ونمرح ومن يوها وأنا أراقبه من دون علمه ولا أعلم شعوره نحوي لكنه أباح لي عما بصدره بتلك الليلة التي لا يوجد في ليالي عمري أعز منها صارحني بحبه وعن شوقه لي أكان يهذي بسبب ألمه لا أظن فمن ينزف دمه لأجلي هو فارس أحلامي أجبني يا أيها البحر عن سؤالي ففي إجابتك دواء لكل أحزاني , أسمعي وأعي كل ما سمعته منكي له تفسير واحد لا يوجد غيره أنتي لا تحبينه أنتي تعشقينه وتتمنينه اليوم قبل غدا أخبريه لكن أحذري أن لا تكوني رخيصة ببوح مشاعرك , أنتظر يا أيها البحر أنا لست رخيصة لديه فهو من دون حبي له يحبني لأني أبنت عمه ولا يرضى علي الذل , أعلم ما تقولين لكن خذي الأسباب ولا تضيعيها , إجابتك أراحتني وسوف أحيا سعيدة معه وهو من سيحميني حتى من نفسه .
سمعت يا هذا , لبي طلبي بسرعة وأسرق جسدي من أهلي فقلبي وروحي معك فأحمهم من كل سوء .
نورة
عبدارحمن : أهههههههههههه شسوت فيني هذي ذبحتني بكلامها بس لازم أكون عند حسن ظنها أبي أرد عليها لكن مو بالقول بالفعل إنشاء الله
راح عبدالرحمن ينام ويوم أذن الفجر الكل قام يصلي وكالعادة خليل هو الإمام بعد الصلاة الكل قام يستغفر ,
بو وليد : السلام عليكم إنشاء الله اليوم سوف نذهب إلى استراحة حجزها لنا رامي وسيكون التحرك عند الساعة الثامنة صباحا
عمر : صح صح يا لغة عربية
الكل ماله خلق للطنازة مالت عمر لذلك طنشوه وراحوا ينامون
عند الساعة 7 صحت الجوهرة وقومت لينة الي بدورها صحت الكل
منيرة مع سارة يضبطون الفطور
منيرة : قطعي لي بصل لوسمحتي
سارة : تامرين أمر بس شبتسوين فيه
منيرة : شكشوكة يحبها قلبك
سارة : أجل أنا بسوي الكبدة مع بيض , ألا ما قلتي لي كيف بيكون الغداء هناك
منيرة : يقول خالد أنهم يسوون مندي لحم وشكله هو الغداء والعشاء
سارة : الله يذكره بالخير ولدك وليد جد المندي ال ي يسويه لا يعلى عليه
منيرة : أي والله وليدي كم أنا مشتاقة له بس قولي لي وين ليلى وقمر و مها ليه ما يساعدون
سارة : لا بس أحنا الي قايمين بالشغل مع شيماء ولا طلبنا منهم شي يسوونه
منيرة : جد أنك على نياتك هم ما يبون يشتغلون يبون من يخدمهم ولا الجوهرة تبي بس وحدة تشتغل عندها
سارة : الله يرحم ولديك قولي أمين تراني مع عمتي عدلة وهي معي أوكيه فلا تخلين العلاقة تخترب
منيرة : أنا وشقلت ما قلت شي
سارة : كل ذا ولا قلتي شي الله يستر منش المهم خلينه نعجل في الفطور
( حطوا الفطور والكل ياكل إلا خليل الي ساهي باحلامه ومتى بيجي اليوم الموعود الي بيطير هو مع الجازي يا حلاة هالأسم عند خليل ولايرضى بأحد يمسه لوبشعره)
أحمد : خليل ليه ما تاكل بس أقول زين توفر لنا
خليل: مالي نفس للأكل
عبدالرحمن : أقول كل ترى مافي أكل إلا عند الظهر
خليل : بروح أجهز أغراضي عن أذنكم
طلع خليل من غرفة الطعام وقابل بطريقه الجازي
خليل بخاطره : شالصباح هذا الي أتصبح فيه بصغيرتي
خليل: السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : يا حلاة الصبح هذا أول مرة أحس أنه حلو كذا
الجازي ماتدري شتقول له شكرا عفوا شتقول أخيرا
الجازي : ما فطرت شكلك
خليل : كان قبل أشوي مالي نفس بس من شفت بعض الناس أي منسده نفسي إلا أبي أكل كل الي بالسفرة
الجازي : أجل لحق قبل لا يخلص الأكل
خليل : ألا قولي خلص
الجازي : تبيني أسوي لك شيء
خليل : لا ما أبي أزعجك ولا أبي أتعبك ولا أبي أمتن كثير بعدين فيه قوم راح يزعلون
الجازي : أما عن الكلافة والأزعاج فما فيه أي كلافة ولا أزعاج أما عن السمنة فشكلك شذي ناقص وزن يبيلك تزيده ويله روح بسوي لك أكل
خليل: أمي داعية لي اليوم بس عجلي الله يرضى عليك سلام
راح خليل لغرفة الطعام فرحان ومستانس الا بيتشقق من الفرح هو أول مرة يتكلم كذا بس تعرف في هالكلام كثير على الجازي
عمر : شعندك رجعت وشكلك فرحان
خليل : أول شيء أنا أبي أكل وأبي أخاص الي على الطاولة وجايني أكل مخصوص الحين ما أبي أحد يمد يده عليه
عبدالرحمن : ابشر يا أخوي محد ماد يده
سوت الجازي الأكل وأرسلته مع الخدامة
يعقوب : شباب نبي نقضي على الأكل قبل لا ينحط بالطاولة
عمر +أحمد+حمدان +عبدالرحمن: أوكيـــــــــــــــــه
جات الخدامة تحط الأكل الا الأيادي تمتد للصحون وكل واحد خذله صحن إلا خليل الي جلس يلاحقهم وهم يشردون منه والبنات من كثر الصياح الي بالغرفة جلسوا يراقبون الموقف ومت من الضحك يسيل والجازي تناظرهم كيف خذوا الأكل من خليل وهم تضحك
عند الساعة ثمانية ونص تحركوا الجماعة إلى الأستراحة ورامي هو الي يدليهم
في سيارة عمر البنات مسوين ربكة له كلهم يبون منه يشتري لهم بوظة من على الطريق وقف من دون ما يعلم أحد من السيارات الي قدامه راح بسرعة وشرا لهم البوظة وجلس يدور عليهم لين لقاهم بس كسبوا أهم شيء البنات بالبوظة
كلن نزل وقام يتمشى بالبستان الي في الأستراحة في هالبستان كل الخيرات من فاكهة وخضار
عبدالوهاب : مها شوفي العنب ما أحلاه
مها : تراني متوحمة عليه أبي عنقود
عبدالوهاب : هذا توحمك بس نقدر عليه سهل
جاب عبدالوهاب سلم وتسلقه وقص له عنقود بس يوم أنه بينزل أختل توازن السلم فطاح على الأرض
مها : لا لا حبيبي أنتبه ياليته فيني ولا فيك أنا السبب
عبدالوهاب يسوي روحه يتألم
عبدالوهاب : اه اه اه حسبي الله ونعم الوكيل أنا وش رقاني أنا ملقوف أني طاوعتك بس أستاهل ال يجيني من وحامك
مها أنسانة حساسة بأي شيء تبكي لذا قامت تبكي وتلوم روحها
عبدالوهاب : الحمدلله أنه صار لي كذا عشان أعرف معزتي عند بعض الناس قومي خلاص ما فيني شي أمزح معك
مها : تمزح معي دموعي رخيصة عندك لهذي الدرجة
مها ركضت وراحت عند الحريم
عبدالوهاب: شسويت أنا كيف براضيها هذي ما فيه غير أني أدخل عند الحريم
راح عبدالوهاب عند الحريم
عبدالوهاب: ها هاها يمه أبي أدخل
الجوهرة: تعال يمه مافي غيري ومرتك ولينة وشيماء
دخل عبدالوهاب وشاف مها جالسة عند أمه راح وحط راسه على رجول أمه وشيماء+لينة يضحكون من هالموقف
عبدالوهاب /: شعندكم تضحكون عيب الواحد يدلع على أمه
الجوهرة : لا مو عيب بس عندك مرتك قم تدلع عندها
عبدالوهاب : حتى أنتي أمي وأنا جاي أبي أرجع أيام الطفولة
لينة : شوفوا هذا بطوله وعرضه وعنده بنت ومرة ويبي يدلع شبقيت لي أجل
عبدالوهاب : أنتي مالش دخل هذي أمي . أمي شوفي بعض الناس زعلانين ولا يتكلمون كلمة
الجوهرة : منوا يمه
عبدالوهاب : وحدة اسمها مها
الجوهرة : مها شفيك
مها والدمعة حايرة بعينها : شنو شفيني الا يبي يشوفني وأنا أصيح عشان يتأكد أني أحبه
طلعت مها مسرعة برا وعبدالوهاب لحقها يبي حل حق مصيبته الي حفرها لروحه
عبدالوهاب : مها مها وقفي
جلست مها بين الشجر وهي تبكي ويوم شافها عبدالوهاب حس أنه لعب بمشاعرها لأنه يدري أنها يتيمة من أنولدت لأن أبوها وأمها توفوا بحادث سير وتربت عند عمتها الي قست واجد عليها لين ما جات خالتها الجوهرة وزوجتها لولدها عبدالوهاب
عبدالوهاب : مها حبيبتي خلاص أنا أسف
مها:.................
عبدالوهاب : شتبين أسويلك عشان ترضين
مها:....................
عبدالوهاب حط راسه عند رجولها وخله يدها على راسه
عبدالوهاب : أرجوك مها سامحيني وأطلبي أي مقابل
مها وهي تبكي : أكيد تنفذه
يناظرها في عيونها
عبدالوهاب : أمري أمر
مها: أرجوك ما تخليني أبكي عليك أبك أنت علي بس أنا لا . ما أبيك تنضر ولا يجيك شي أن جاك شي تراني بضيع بعد مالقيت بر الأمان وياك أرجوك عبدالوهاب إذا تحبني سو الي أقوله
عبدالوهاب : أرجوك حبيبتي أنسي كل شي الحين وخلينه نفكر بيومنه بس بس من دون تفكير بمستقبل خلينا نعيش يومنه مستانسين مع أسيل ومع البيبي الجديد ألا شخباره متى بيجي على الدنيا
مها تحسنت حالتها الحين بعد كلام زوجها
مها : وشدراك أنه ولد ممكن أنثى
عبدالوهاب : ياليتها أنثى وتكون مثلك خجوله وحساسة وجميلة وتحب زوجها مثلك وإذا طلب منها شي ماترده أبد
مها : مثل وشو يعني
عبدالوهاب : مثل الي بقولك الحين , أبي بوسه
مها : شوف هذا المكار مافيه يله
عبدالوهاب : بس وحدة على الطاير
جات العنود والجازي ونورة عند عمهم
الجازي : يا حلات الرومانسية
العنود : تعالي الجازي خنمثل زيهم
مها : شو تمثلون بعد
نورة : أنتي معليك بس قولي شيقولك إبراهيم معليه عمي خليك كووول
مها : جالس يتغزل فيني
العنود : أنا الريال وإنتي البنت
الحين بدت التمثيلية بينهم
الجازي : ليه أطلعني كذا بترسمني
العنود : ياليت أقدر كان جلست قدام صورتك طول عمري
الجازي : لا حبيبي أنا ما أقدر على كذا أخا ف يخلص كلامك بعد الزواج
العنود : ياليت يخلص تعبت وأنا أفكر طول ليلي ونهاري أحبك يالجازي أحبك وما أقدر أعيش من دونك بقرارك يبدى موتي
الجازي : لاحبيبي لا تذكره على لسانك إنشاء الله يومي قبل يومك
نورة : مها وشقال بعد
مها : يبي يبي بو
عبدالوهاب : أيا قليلة الحيا وأنا عادش تستحين بعد أجل جنبهم با خذها
قرب عبدالوهاب عدال مها يبي يحبها والبنات ميتني ضحك على الموقف بس مها ماخلتهم إلا يموتون ضحك يوم أنها هربت وعبدالوهاب وراها يبي مراده
ننتقل عند الشباب والشياب
يعقوب : شباب نبي أربعة نبي نلعب بالوت
بووليد: أنا بلعب مع إبراهيم أخوي وخلو الفرقة الثانية للصغار
خليل : أقول يعقوب خلنا نعلمهم منهم الصغار
صار خليل ويا يعقوب وإبراهيم مع خالد
خالد : وزع يا خليل
وزع خليل الورق وكان جنبه خالد الي قال بس ويوم جا الدور عند يعقوب خذ الورقة الي بالنص يعني يبي صن
يعقوب ماهو مصدق الورق الي عنده
يعقوب : ياهوووووووووووووووو رحتوا فيها
خليل : يطالع يعقوب الي عرف شالورق الي عنده لأنه راصه
خالد : سره
يعقوب : هووهوووو أربعمائة ومائة وأي زات تلعبه هو لي
إبراهيم يطالع يعقوب مو مصدق
المهم خذ الأكلة الأولى يعقوب وفرش أوراقه كلها الي كانت أربع أكك وأربع عشرات , فاز يعقوب اللعبة الأولى وبعده قام خالد و إبراهيم يراقبون بس خليل ويعقوب الي من كثر غشهم أعتبر خالد أي حركة منهم غش
ننتقل لرامي مع أخته قمر
رامي : ها أختي كيف حالك أحس هذي أول مرة أجلس معك زين من جيتوا
قمر : صدق ما كان في فرصة نجلس ونتكلم
رامي : أبي أسألك بصراحة كيفك مع بو يعقوب ومرتوا سارة , أنتي مستانسة وياهم ولا لا
قمر : أول ماجيت للسعودية ما حسيت براحة إلا أن جا اليوم الي شافتني فيه سارة أبكي على فرقاكم صحيح كانت قبل ما هي متقبلة فكرة وجودي بينهم لأنها مهما صار فهي زوجة وتغار بس يوم شافتني كذا شكلي صعبت عليها فجات وجلست جنبي وقامت تسألني وشفيني عاد قلتلها أني حزينة فرقا أهلي وأني أزعجتها في بيتها وخربت عليها حياتها مع زوجها بزواجي بس هي طلعت غير بين معدنها
سارة : سمعي يا قمر أنتي أول ما جيتي كنت ميته من القهر لأن زوجي تزوج علي وإلا وقت قريب كنت كذا بس من بعد كلامك هذا ودي أتعاهد وياك على شي وأن رضتيه فكيفك
قمر : على أيش نتعاهد
سارة: أن نخلي هالبت جنة ومهما بدر مني أو منك نحسن الظن في بعض ولك أيضا مني أكون زي أختك الأكبر منك أنصحك وأعلمك الصح من الغلط
رامي : هذي سارة الي تقول كذا
قمر : نفس شعوري يوم قالت لي كذا بس هي بررت لي ليه تسوي كذا
سارة : تعرفين يا قمر أنه أنا عندي يعقوب والجازي وما أبيهم يشوفون أبوهم وأمهم متفرقين لذا أبي أعيش مع زوجي مستانسة معه في بيت كله حب وحنان وبعد وجودك أنتي أتوقع حيزيد ألحب للصفات الي فيك وأنصحك أول نصيحة ترى زوجك هو جنتك ونارك بالدنيا فختاري الي تبين منهم بتعاملك معه ومعي لأن بأستطاعتنا نخلي هالبيت جنة أو نار
قمر تقول أنها لمتها وقالت لها أنها مثل أختها الأكبر منها وإنشاء الله تكون عند حسن ظنها
قمر : ومن بعدها كثير كانوا يحاولون يخربون بيني وبينها بس الهد الي بينا هوالي حامينا خاصة أنه وحدة دايم تبي تخرب بيني وبينها هي منيرة زوجة خالد بس الحمدلله ما تقدر
جاهم يوسف وهم يتكلمون
يوسف : وش عندكم تاركينا وجالسين لوحدكم تسولفون
قمر : ما فيه شي بس رامي يبي يطمن علي وعن أحوالي وياكم
يوسف : لا حشى طول هالسنين وتفرقين بينا أنتي وأحنا واحد إنشاء الله ما راح نفترق ورامي له حق بسؤاله عن أحوالك لأنه أخوك ويبي مصلحتك بس ياليته ينصحك تنتبهين لزوجك الي من جيتي وأنتي بعيدة عنه وسارة تقرب أكثر منك
قمر : شفت يا أخي حتى زوجها يبي يخرب بيني وبينها بس عناد لك رح لها وأنا بجلس جنب أهلي
يوسف : ياليتها حتى هي منتبه لي بعد من تصحا تجلس جنب الوالده ولا مع حريم أخواني ولا مع الجازي والبنات
قمر : جد بالرجال أنكم دلوعين
رامي : خليه يدلع شعليه عنده زوجتين ومطنشينه
يوسف : هذا أخرتها قمر تخلين أخوك يطنز علي
قمر : لا عا يارامي زوجي الحين أولى يله بو يعقوب خلنا نترك العزابية لوحدهم
رامي : راحت علي أجل
نتركهم ونروح لعمر مع عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا خوي هذا الي صار لي وخلاص ما أقدر أستنى أبي أتزوج
عمر : وش الي حادك تزوج
عبدالرحمن : خوفي من أبوي إذا قلت له الموضوع ما يوافق
عمر: أنت كم مكافأتك مو 1000 من الجامعة و2000 من أرامكو وإذا تزوجت يعطونك 1000 زود لبمك أكثر من راتب مدرس
عبدالرحمن : صادق والله بس محد تزوج في العيلة وعمره كان كذا
عمر : كويس تفتح لنا طريق عشان نلحقك
عبدالرحمن : ليه شعندك أنت
عمر : قل وش الي ماعندي خلاص ما أقدر أشوفها وأجلس جامد
عبدالرحمن : تصبر
عمر : بساعة تقول أنك ما تقدر ويوم أنها جات علي قلت تصبر
عبدلرحمن : أنا قدامي خليل وخلاص بيتزوج قريب أما أنت قبلك وليد
عمر : منو بيتزوج خليل
عبدالرحمن : معقولة ما حسيت هذا وأنت أخوه
عمر: الله يهديكم أخو بس بالكلام ما هنا أي تفاعل معي في قضاياكم الأجتماعية
عبدالرحمن : لا كمل بعد المهم يبي الجازي وبيخطبها بعد رجعتنا من سوريا
عمر : يا ولد بتحرش فيه لا قبل من الحين
جلسوا الشباب والحريم سوالف لين ما جاء الغداء الساعة 3عصرا
أحمد : يا ولد هذا الأكل ولا بلاش
عمر : أقوا عاد أخوي يطبخ أحسن
يوسف : أي والله صحيح أنها طيبة بس ريحة المندي الي يسويه وليد أطيب
اما الحريم فعجبهم الأكل وجلسوا مدح فيه
شيماء :والله الأكل طيب
الجوهرة : هذي ريحة المندي مو حق وليد
نورة : أقول نسينا ما كلينا أول مال أخوي زين والحين حق سوريا أحلا أوريكم إن رحنا ديرتنا قولوا لخوي سو مندي
العنود: لا عاد أنا بالنسبة لي حق ولد عمي أحلى
نورة : يحيا العدل
بو وليد دخل للحريم : هاه هاها
منيرة : حياك بو وليد والي تبي تتغطى تتغطى
خالد: ها كيف الأكل
لينة : والله يا أخوي طيب بس مال وليد أطيب
خالد : يعطيك العافية أما الحين نمشي ولا تبون نجلس للليل بس حطوا بحسابكم ترى اليوم أخر يوم لنا هني
لين : لا يا أخوي ني نمشي أجل
الجوهرة : وأنا أبي أمشي
ليلى : والله الجو حلو بس نبي أنشري لنا من السوق
خالد : أجل خلاص بنمشي بعد ربع ساعة
تجمع الكل عشان يمشون
ريم : يمه بروح دورة المياه وشيلي أغراضي بركب مع البنات
ليلى : خلاص يمه روحي
راحت ليلى لنورة :نورة ترى بنتي بتجي وياكم لاتنسونها
نورة : إنشاء الله عمتي
نست نورة الي قالته لها عمتها والكل مشا ولازالت ريم بالأستراحة , ويوم أنهم وصلوا كلا راح لغرفته والبنات تجمعوا بغرفتهم
نورة : ها يابنات وش بتشترون من هنا
العنود : والله أبي كم هديه أشتريها مع ملابس لجمانة من هنا وترى الديرة رخيصة شروا من هنا وأنتي يالجازي
الجازي : والله أبي أشتري لي تنورة شفتها قبل كذا ودشت براسي الهدايا ماني بشاريا ما عندي أحد بالسعودية أشتري له بس نورة وريم عندهم أبوهم وأخوهم
نورة : أي والله أبي أشتري حق الوليد متولها عليه أما ريم ريم
تذكرت نورة ريم وخافت ما تدري شتسوي على طول راحت لأخوها عمر
نورة : عمر تعال أبيك
عمر: ها أشفيك
نورة : رحت فيها نسينا ريم بالأستراحة وعمتي منبهتني عليها
عمر تلخبطت أفكاره كيف ينسونها بس أخر شي تنبه على قول أخته
نورة : عمر عمر شف لي حل
عمر ماستنا نورة تكمل كلامها راح على طول لسيارته وراح للمزرعة
أما عن حال ريم فهو محزن فجاءة طلعت ما شافت أحد
راحت عند البوابة ما لقت ولا سيارة خافت من المكان بساعة كان حلو والحين توحش وكشر عن أنيابه , جلس تصيح كيف يتركوني ويمشون وأنا نبهت أمي
جاتها زوجت راعي المزرعة وكان الجو بدى يظلم لأنه أذن المغرب وهي خافت منها
المرة : ها وين أهلك
ريم: لا حيجون ياخذوني
المرة : أنزين دخلي داخل لين ييجوا
ريم: لا بجلس بره
وهي جالس أطالع بالبوابة دخل عمر وقامت له بسرعة وضمته وجلست تصيح ليين هدت أشوي واستوعبت الموقف
ريم: ليه خلتوني ورحتوا ما حد تذكرني أنا مو بنتكم
عمر ما يدري شيقول لها لكن لازم يتكلن البنت منهارة وخايفة حتى أنها ماهي هادته
عمر: أمك متذكرتك بس اللوم على أختي الي نست سالفتك لأن عمتي قالت لها أنك بالدورة بس هي نست
أستوعبت ريم الموقف والي صار وأنها جالسة بين أحضان عمر
ريم: أنزين وين البنات
عمر:كلهم بالبيت
ريم : أجل كلفنا عليك
عمر: لا تقولين كذا تراكم غالين علينا
فرحت ريم بالموقف الي صار ونست أنهم تركوها وراحو عنها
رجع عمر مع ريم البيت ودخلوا شافتهم ليلى
ليلى : أشفيك يمه ليه ما رحتي وياهم السوق
ريم جفت على صدر أمها وجلست تصيح
ليلى : أشفيك يمه وشفيها يا عمر
عمر: حصل بس لبس بسيط وأنحل نسيناها بالمزرعة ورحت أجيبها
ليلى : يعطيك العافية يا ولدي
جلست ليلى مع ريم تهدي من روعها وعمر يتألم إذا سمع حبيبته تتألم ما يقدر يسوي شيء مر الوقت ويوم جا العشاء رجعوا البنات وراحت نورة لريم الي كانت متأثر قليل
نورة : أسفة يا ريم والله موقصدي
ريم : لا خلاص أنتهت السالفة وأنتوا وين كنتوا
نورة : رحنا نشتري أغراض لأنه أخر يوم لنا ببلودان
ريم : أبي أشتري أنا بعد
نورة : شوفي يمكن أحد ما راح معني ما أتوقع
ريم راحت لأمه وقالت لها أنها تبي تروح السوق وما في أحد يروح معاها
ليلى: كلمي أخوك حمدان يروح معاك
ريم راحت لحمدان
ريم : خمدلن طلبتك قول فديتك
حمدان : على حسب
ريم : ابيك تروح معاي السوق
حمدان: إلا هاذي باطلع مع الشباب لأنها أخر ليلة دوري غيري
انحبطت ريم من هالموقف تبي تشتري بس شتسوي راحت لأمها
ريم : يمه مو راضي وأنا أبي أشتري
ليلى : خذي منال وروحي ولا تتأخرون
راحت ريم مع منال أختها قضوا لهم الأغراض الي يبونها بس ريم حست بشي غريب يصير
ريم : منال ليه هالرجال يلاحقنا
منال : ريم أنا خايفة
قرب الرجال لهم
الرجال : السلام عليكم وش ذا النور الي نور علينا تسمحين خذي الرقم
ريم : يا قليل الحيا ما تستحي على وجهك لو أختك ما رضيت عليها
بهذي اللحظة كان حمدان مع يعقوب
يعقوب : مو هذي منال مع ريم
حمدان : وينهم
يعقوب : الي هناك مع الرجال
حمدان : هذول خواتي
راح حمدان ويعقوب مسرعين لهم
يعقوب : حمدان خذ خواتك ورح لبيت وأنا بتصرف
أقبلوا الشباب وشافتهم منال وفرحت لكن جاء يعقوب وأستلم الرجال طق من الي يحبه قلبك وحمدان خذ خواته للبيت وهو معصب
في البيت كان عمر مع نورة
عمر : ها كيف السوق ولا تعالي ليه تروحين قبل لا تجي ريم
نورة : يوم عرفت أنك بتجيبها رحت مع البنات وهي راحت الحين
عمر : مع مين
نورة : ما شافت أحد وراحت لأخوها وأخوها قال لها لا وبعدين راحت مع منال
همر م راضي كيف تروح من دون أح معاهم لوأنهم حريم كثار كان معليه بس هي مع أختها الصغيرة من دون رجال حسبي الله عليك يا حمدان
دخل حمدان معصب للبيت وجلس يضرب أخته ريم بقوة بالعقال لأنها راحت السوق لوحدها ومن زود قهره قام يسبها ويقول لها أنها ماتربت
الحلريم طلعوا على صياح ريم وطلع عمر
لكنه يوم شاف أنه ريم تنضرب أنقض على حمدان وقام يسطره تسطير حمدان بعد مو مقصر بعمر طلع منهم الدم كلهم وشققوا ثيابهم ولا زال الضرب قايم بينهم وليلى ما تدري شتسوي ولا الحريم أن ادخلو حصلوا شي ما يسرهم ريم أطالع وهي تبكي وتقول خلاص خلاص أنا السبب
سمع كذا عمر سمع ريم وهي تصيح وزاد ضربه لحمدان صح أ،ه أخوها بس هو السبب هو الي خلاها لوحدعها هو المذنب زاد الضرب من قبل عمر لكن في النهاية طلعوا الشباب والرجال وفرقوهم
خالد : أيا الكلاب عيال عم وتتضربون
عمر يبكي على الي يصير أبوه من جها يسبه وهالحقير حمدان ضرب ريم الي يعزها ما قدر يكتم صوته ولا غيظه
عمر: أنا ماني كلب ذاك هو الكلب الي يضرب أخته بالشارع ويهينها
حمدان بصوت عالي : طلعت السوق لوحدها وجاه واحد كلب يغازلها سئلوها
عمر : أيا الخسيس جاتك تقول رح معاي بس أنت نذل بديت روحك عليها والله لوريك ومد يدك عليها راح تشوف شيء مايسرك
حمدان : والله أمد أيدي عليها وأنت تتفرج بعد
راح حمدان يبي يضربها يكمل على الي سواه بس هيهات جاه عمر يكمل عليه الي بداه بس بعد برهة قصيرة
ليلى أتصارخ : بنتي بنتي
أغمى على ريم
عمر : هذا الي تبيه يالكلب
خالد مد يده على ولده وعطاه كف وضرب حمدان كف طلع عمر من البيت بسرعة مو مستوعب الي يصير لكنه مو عارف الا شي واحد ريم أغمى عليها جلس يراقبهم وهم خذوها المستشفى على طول
(راح نعرف شالي صار بالمستشفى لكن بالجزء الجاي )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:36 am

الجزء العاشر:
ريم لازالت بالمستشفى مغمى عليها وليلى تصيح على بنتها الي ماسوت شيء عشان يصير لها هذا

ام خليل: أذكري الله ياليلى ومبصاير إلى كل خير
الجوهرة: يا بنتي ترى البنت ما فيها شي بتقوم
ليلى : يا يمه بنتي توها صغيرة على كذا ماودي الي صار اليوم يصير بين ولد خالها وأخوها وهي ما أقدرت تستحمل وما أدري أقول لأبوها ولا لا
لينة: لا يا أختي إنشاء الله بتقوم بنتك ولا بصاير إلا كل خير
ننتقل لحمدان الي كان معاه خاله عبدالوهاب
عبدالوهاب: أنت ما تستحي تسوي كذا بأختك هذا وعادك أبوك رجال تحمي أهلك بس طلعت مانت كفو
حمدان : أرجوك خالي أنا ما سويت شي
عبدالوهاب: لا ما سويت شي بس ذبحت أختك طق وهي شذنبها أي عرفت ذنبها أن أخوها مارضى يروح معاها السوق هذا ذنبها ولا شرايك بأخوها
حمدان :أقول أسمحلي بهالكلمة تراني مو فاضي لك
عبدالوهاب وهو معصب : أقسم بالله لو أنا الحال غير هالحال لعلمتك كيف أفضى لك بس أيا القهر أحنا بمستشفى شوف ولد خالك ما رضى على بنت خالته تنضرب لأنها ماسوت شي
حمدان : أنا أخوها ماحد له دخل فيها
عبدالوهاب : أخوها على عينا وراسنا أن سوت غلط عاقبها على قد الغلط الي سوته بس هي ما غلطت والي يستاهل الطق خذه من واحد يعرف يقدر الأمور
حمدان : وش قصدك
عبدالوهاب : عارف قصدي زين
ننتقل لعمر الي حالته ما تسر تعبان نفسيا منعزل عن العالم جالس لوحده يبي يركز الي سواه صح خطاء ما يدري بس يدري أنا الي سواه أثر على ريم
عمر يحاسب روحه: أنا السبب أي أنا بسبتي صار كذا هي ما أستحملت الي سويته لأخوها ما ستحملت أني ألمس أخوها وشلقفني بينه وبينها أخوان يتصالحون بين بعضهم أنا خسرت أحترام أبوي وخسرت خالتي وحمدان وريم أه ما أقدر أخسرها كل شيء قابل أخسره الا هي أنا السبب كيف بارجع لهم بعد الي سويته كيف باواجه أهلي خواتي وأخواني كيف (جلس يبكي بدال الدمع دم وعرفوا شغله الرجال ماهو زي الحرمة المرأة تبكي متى تبي بس الرجال ما يبكي وأن بكى عرفوا أنه يبكي دم من دون أحساسه)
رجعوا الحريم والرجال إلا عبدالوهاب جلس مع بنت أخته بالمستشفى الي لازالت مغمى عليها
أما عمر فرجع البيت ولقاه سكون كلن نايم مافي أحد والمكان ظلام توه بيروح الغرفة الى صوت يناديه من خلفى
شيماء : عمر عمر
عمر خايف من المواجهة ماهو مستحمل أي خبر من أحد
عمر : بروح أنام بكرة أشوفك
شيماء قربت أشوي حتى عمر ميزها عرف أنها أمه شيماء هو يعزها واجد ويحبها أكثر منأمه عذرا بس هذا هوالواقع
عمر : أمي
شيماء : يا خلف أمك قرب
قرب عمر من شيماء وحضنها بقوة وهو يصيح يبي حنان أخسره من بعد الي صار وشيماء ما قاومت جلست تصيح معاه
عمر: يمه أنا أسف أسف أعرف كلكم مو راضين على الي صار كله بسبتي أنا الي خليتها تنضرب زود وخليت أبوي يطقني وخليتها يغمى عليها بس أنا شفته يضربها بقوة من غير سبب من غير دافع ويضربها بقوة يفكرها لعبة أو مالها أهل صح أنه أخوها بس أطالعها وأحس أنها تناديني تقولي تعال تعال أرجوك ساعدني من هذا الوحش الطاغية أنا حسيت جسدي يندفع له وجلست أطقه أطلع الحرة الي فيني يضربها يضرب الي أعزها ولا أرضى عليها حتى لو مين طقها لو أبوي أنتي أي أحد من دون سبب راح أذبحه حتى لو هي راضية ما راح أرضى كأن الي يطقها يطقني ألمني الي صاريا يمه ما تدرين ولا أنا أدري وش صار لي في شيء سيرني ما قدرت أمنعه وحسيت أنه صادق في فعله وبعدها صار الي صار و ما أدري كيف أواجه الكل بس أنتي غير أنتي الوحيدة الي ما أقدر أزعلها شوري علي
شيماء تجفف دموعها عمر قال الي عنده كله وارتاح وينتظر أحد يرشده للطريق حاس أنه لوحده بعد ما مسحت دموعها وعيونها فيها حمار خفيف لكم أنكم تتصورون الموقف
شيماء: يمه عمر أنت ما سويت شيء غلط أنت رجال سويت الي يمليه عليك ضميرك والأقوى منه أنك تحبـــــــــها
عمريقول في خاطره: أحبها مو بس أحبها أنا أعشقها وأعشق تراب رجليها البنت خجولة وحيوية تستحي حتى من النساء معاها عشان كذا أحبها وأحب الي تحبه هي هي جميلة ومتواضعة وأمها ليلى وقلبي أول ما فتح بابه لها هي وحدها مع أن الي دقوه كثير لكنها غير شحليلها وهي تضحك تبتسم الدنيا وياها الكل يحبها وأجي أنا أخر شيء أزعلها ليه ليه
عمر : بس أنا السبب في الي صار لها
شيماء : وأنت شدراك
عمر : أنا ضربت أخوها زعلت عشان كذا وأغمي عليها
شيماء : بس كلام فاظي أنت تحبها وهي ما أقول لك تحبك لأني ما أدري لكن هي الي جاها مو سهل وتذكر أنا أحنا نسيناها بالمزرعة اليوم
عمر تذكر الي صار معاها بالمزرعة تذكر كيف أضنته تحس هو حاميها من الي بيصير لها جلست تصيح جنبه ما يقدر ينسى صورتها بهذا الموقف كانت من أروع الصور الي يعرفها أيه هو حماها عشان كذا لازم يحميها بعد من أي شيء ثاني حتى الحين هي بالمستشفى لازم يحميها بس كيف يروح لها
عمر: أمي أطلب منك طلب بس أرجوك لا ترديني أرجوك
شيماء : أمر أنت بس
عمر : يمه أبي أروح أشوفها وأنتي معي روحي
شيماء : ليه أروح معك هناك عمك عبدالوهاب معاها
عمر : عمي هناك أجل تصير المهمة أصعب أرجوك أمي قومي معي ما أقدر أستنى لبكرة
شيماء : بقوم بس على شرط إن تزوجتها أول بنت تسمونها هي شيماء
عمر حب راس أمه : هذا مو شرط هذا أمر بالنسبة لي وراح يتنفذ
شيماء: يعني واثق أنك بتتزوجها
عمر : إذا أمي شيماء بتساعدني وبتوقف جنبي وتكون تحب هالبنت راح أتزوجها راح أتزوجها
شيماء: أنتوا بحسبت عيالي كلكم وأحبكم كلكم
عمر : بديت أغار من الكل
شيماء : رجع لنا خليل الثاني
عمر: على طاري خليل مبروك العصفورة قالت لي انكم بتخطبون له الجازي
شيماء : مين قال لك أكيد خليل
عمر: وشجاب العصفورة لخليل
شيماء : أنزين مين قال لك
عمر: المهم ترى أختياركم مية مية الجازي شيخة البنات ولا أحد يقدر يتكلم عليها
شيماء : أشوفك نسيت شيخة البنات الثانية
عمر : هذي مو شيخة البنات هذي شيختي ونظر عيني
شيماء : إذا أنا قدامك تقول كذا وشلون وراي جد ما يهمك أحد
عمر : أنتي غير يالغالية
شيماء: إذا جلسنا كذا محنا ماشين ترا
عمر: يله أجل
طلع عمر مع شيماء وراحوا المستشفى الي ما رضوا الأمن يدخلونهم الا بعد ترجي وكم بيزة دخل عمر وشيماء ولما وصلوا الغرفة جا عمر بيدخل بس شيماء منعته
شيماء: هنا ووقف ما فيه دخله وبعدين هي ما تحل لك كيف بتدخل بس عندي حل بغطي وجها وطالعها كذا أوكيه
عمر: ما يفوتك شي أوكيه
دخلت شيماء لغرفة ولقت عبدالوهاب نايم وريم لازالت نايمة بس هي قربت جنبها وحبت راسها وبعدها غطتها
شيماء : عمر تعال
دخل عمر وهو حاس قلبه يدق بقوة ولا قبل أنها يوضع عليها الغطا كذا هذا الحال أشبه بحال الموتى توه بيطلع إلا ريم قامت تكح رفعت شيماء الغطوة عنها أشويأشوي قامت ريم تفتح عيونها وأول ما فتحتهم شافت عمر بوجها
ريم بخاطرها : اشحلات هالحلم لا يروح خلني أيوده زين
ريم: كيف حالك عمر
عمر: الحمدلله وأنتي كيف حالك
ريم : الحمدلله
عمر : عسى ما تحسين بألم بعد هالغيبوبة
ريم : أي غيبوبة مافيني شي
عمر : انتي طحتي اليوم علينا
تذكرت ريم كل شي وحزنت ومن دون شعور منها تغطت يوم عرفت أنه ما هو حلم لكن شيماءتكلمت
شيماء : بعد وشو تغطيتي يوم كلمتيه وهو جليل الحيا يكلمك
ميزت ريم هالصوت وهي خالتها شيماء مرت خالها
0ريم بينها وبين نفسها : وش ذي الفشلة وش أقول لها أقول لها كنت أظنه حلم بتصدقني أو لا )
ريم: كيف حالك خالتي
شيماء : الحين أنا خالتك بعد شنو
ريم : والله يا خلتي أني أفكره حلم ويوم تذكرت تغطيت
شيماء : ماعلينا كيفك الحين إنشاء الله أحسن
صحا عبدالوهاب على صجتهم
عبدالوهاب : منو هني
شيماء : أنا شيماء وياي عمر
عبدالوهاب : كم الساعة الحين
عمر : الساعة الثانية صباحا
عبدالوهاب : وليه جايين
شيماء : جيت أطمن على ريم وكاهي صحت
قام عبدالوهاب من سريره الي كان بينه وبين سرير ريم ستاره عشان كذا مو عارف أنها قامت بس درا قام فرحان وفتح الستارة ولقاها متغطية لأن عمر موجود
عبدالوهاب : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك
عبدالوهاب : لهذي الدرجة تغارين من نورة وتبين تعرفين معزتك عندنا
ريم : والله ما أدري وش الي صار بس الي أعرفه أني تعيت وطحت
عبدالوهاب : إنشاء الله أنك أحسن الحين وبطلعين لأن اليوم بنروح دمشق
ريم : الله يسهل
شيماء : خلاص تطمنت على البنية يله أطلع
عمر مو عارف شيماء منو اتكلم لكنه أخيرا قال
عمر: تقصديني أنا
شيماء : أيه أنت مو تبي تطمن عليها هذي صحت والحمدلله بخير
عمر : بس توني ما تحمدت لها السلامة
شيماء : هاووو مسرع مانسيت توك مسلم عليها
عمر :سلمت عليها بس بالحلم
الكل قام يضحك إلا عبدالوهاب الي ما يدري شالسالفة لكنه قال
عبدالوهاب : لا خليه هو يخاف عليها أكثر من نفسه
عمر أنحرج من هالكلام الزين لكنه ما يحب يرائي أحد لأنه كان يتصرف بطبيعته (و ريم أنحرجت من كلام خالتها وعمها )
عمر: إلا هذي أنا أخاف على نفسي أكثر
ريم : لا أجل أطلع
عمر:: نبي نعدلها أنقلبت على رووسنا
قام يضحك عبدالوهاب و شيماء
عمر: يله أمي خلينا نمشي وهم يرتاحون أشوي
عبدالوهاب : ولله أني تعبان من المستشفى وشرايك تجلس يا عمر
عمر بدون أي تحليل للكلام قال : خلاص صار
عبدالوهاب : شوف هذا ما صدق خبر شكلك نسيت أنك مو أخوها بعد بالرضاعة
عمر : فال الله ولا فالك
عبدالوهاب : أجل قوم يا أخوها
راحت شيماء مع عمر للبيت بعد مل تطمنوا على ريم
في المستشفى
ريم : خالي أرجوك جاوبني وش صار
عبدالوهاب : عن وشو تسألين
عمر : قبل لا يغمى علي وبعد
عبدالوهاب: أنتي أرتاحي وبعدين يصير خير
ريم: أنا شبعت نوم وأبي أعرف
عبدالوهاب : الي صار أنا أنتي كنتي بضغط قوي من العصر إلى الليل أولها يوم نسيناك بالمزرعة وراح لك عمر والثاني يوم رحتي السوق وشافك أخوك وهالكلب يتحرش فيكم بس يقوب ما قصر فيه طقه طق عمره ماينساها وأخوك هم طقك للبيت وحتى بالبيت لكن عمر تهاوش معه وادبه لأنه أنتي مالك دخل وأخوك هو السبب بعدها فرقوهم لين ما جاء خالد يشوف أشفيهم وتلاسن عمر مع حمدان بعدها جا أخوك بيضربك من الحرة لكن حمدان جاء وضربه مرة ثانية بعدها انتي أغمي عليك وجاء خالد سطر عمر وطلع عمر من البيت وتوني اشوفه الحين
ريم في خاطرها : عمر بالمزرعة جاني وجلست بحضنه وأنا أصيح كانه من محارمي وبعده تهاوش مع أخوي لأنه يضربني في كل هالمواقف جالس يحميني وانضرب من أبوها بسبتي قبلها بالأحساء يوم في بيتنا كل هذي مواقف وغيرها معاه جد هو غالي عندي كثير ووو شو ووو وأنا أحبه وهو ما أدري عنه جد ما أفهم كل الي سواه ولا أدري وش شعوره جد أنا غبية هو يحبني والدليل جاني لهني ويبي يطمن علي قالتها خالتي شيماء
عبدالوهاب بصوت مرتفع : الي ما خذ عألك يتهنا بو وين رحتي
ريم : ما رحت مكان
عبدالوهاب : علي ما فيه شي أنتي تفكرين فيه
ريم : في منو
عبدالوهاب : أخوك حمدان
ريم :وأخوي وش صار عليه
عبدالوهاب ولا يستاهل تفكرين فيه
ريم : لا يا خالي هذا أخوي
عبدالوهاب: لو هو جد أخوك كان ما سوا الي سواه فيك جد ما يستحي بس أنتي جد أصيلة ما ترضين عليه بس هو رضى عليك لكن الأجودي عمر ما رضى عليك تنضربين
ريم : عمر
عبدالوهاب : أيه عمر هو الي كنتي تفكرين فيه
ريم : خالي بلا أحراج ترى بتغطى بالشرشف
عبدالوهاب : الي أعرفه أنا عمر يعزك ويغليك ووو
ريم: وشو ووو
عبدالوهاب : الباقي عليك ويله خلينا ننام لأنهم بيجون بكرة بدري يزوروك
ريم : يله سلام
نامت ريم بس قبله فكرت بعمر ألف مرة ولا كفاها حتى بأحلامها تفكر فيه
يوم جا الفجر قام الكل للصلاة صلوا وبعدها أرجعوا ينامون إلا عمر الي يفكر شبيسوي بينه وبين حمدان وأبوه وغيرهم بعدها نام جات الساعة عشر و صحا الكل وراحوا لريم الي كانت نايمة
ليلى : بتهد الصيحة لكن شيماء تداركت الموقف وقالت لها صبري بنتك بخير
شيماء: ريم ريم ريم
ريم قامت من النوم وشافت الكل حولها الجوهرة ولينة وشيماء ومنيرة وقمر وسارة والبنات وأمها ليلى قامت (تعدلت )وجاتها ليلى تحضنها
ليلى : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك يمه
ليلى : كيفك الحين إنشاء الله أحسن تحسين بوجع
ريم : الحمدلله ولا أحس بشي
ليلى : متى قمتي
ريم: أمس بالليل
ليلى: شيماء كيف عرفتي أنها قامت
شيماء : حلمت منام أنها قامت وجيت وطبقت الي شفته
ريم وشيماء يضحكون بس لينة ما مر عليها هالضحك كذا عشان كذا حطت الفكرة براسها
دخل عبدالوهاب الي من شافهم وشاف زوجته فرح
عبدالوهاب : هلا ولله بالطش والرش والبيض المفقش
أسيل : بابا بابا
عبدالوهاب : يا عيون بابا وطوايف أهل بابا
مها : الله لنا الكلام الحلو للغير أما أحنا لا
عبدالوهاب : أنتي الكل والله وتعالي تخذين حقك أبي بوسه
الجوهرة : جد أنك قليل حيا
لينة : الله يعينك عليه يا مها ما يحشم أحد
الكل ضحك حتى ريم وليلى
خالد دخل عليهم وهم يضحكون والي يتغطى تغطى
خالد : ها خالو كيفك اليوم
ريم متضايقة منه لأنه ضرب عمر: الحمدلله
خالد : وشفيك متضايقة
ريم : مافيني شي
خالد : فيه واحد يبي يسلم عليك
ريم فرحت عمر بيسلم عليها
ريم : خله يدخل
تغطت ريم دخل أخوها حمدان وهي متغطية
حمدان : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
مستغرب حمدان ليه اخته متغطية لهذي الدرجة ما تبي تشوفني
حمدان : ليه متغطية
ريم مستغربة من السؤال والكل عادي مو قايلين شي لكن فيه لبس بالموضوع الصوت هذا مو غريب علي هذا هذا حمدان فتحت الغطوة وتخبت عند أمها وقامت تصيح وخايفة بعد من أخوها أنه بيضربها حالتها انقلبت من حال لحال
ريم : يمه شوفيه شوفيه بيضربني احموني منه وخروه عني يمه نادي أبوي ناديه
الكل مستغرب الي صاير لكنها حالة نفسية اتجاه حمدان من ضربها وهي كل ما تفكر فيه تحس أنه بيضربها
حمدان : ما ني ضاربك جاي أسلم عليك
صرخت ريم بأعلى صوتها
ريم : كذاب كذاب طلعوه برا
عبدالوهاب قام بسرعة لحمدان يبي يطلعه
عبدالوهاب : أطلع برا بسرعة أختك ما تبي تشوفك
حمدان : مو كيفها
عبدالوهاب : أقول أطلع برا
تدخل خالد ومسك حمدان وطلعه برا , هدت ريم أشوي وأمها جالسة تمسح على راسها
حمدان مو مصدق الي صار كل هذا نتيجة الي سواه أمس لا لا جلس حمدان يبكي وجالس على الأرض امغطي راسه ما حد جنبه كلهم معاها الا شخص ضرب ظهره بخفيف طالعه حمدان هذا هو أخر شخص تخيل أو فكر أنه يكلمه صح هو عمر
عمر : وشفيك حمدان
معقولة نسى الي صار أمس مو معقولة وش هذا الأنسان
عمر : تراني نسيت الي صار أمس و أبي أعتذر لك أنا أسف
حمدان داخله صراع داخلي هو الغلطان لكن هناك الأنة تقول له لا أنت الصح وهو الغلطان ما يدري مين يصدق نفسه الخبثة ولا الطيبة تذكر أبوه سامي وكيف كان يعلمه بالتسامح بالقول والفعل مع عمامه إذا تزاعل معهم ولا مع أحد أقربائه كان دايم يقول له تبي تكون سعيد ومرتاح سامح الكل لو صار الي صلر وهنا عمر طبق الي أبوه دايم يقوله له ما قدر حمدان يصبر صار الحقد ملي قلبه ودفع عمر الي طاح على الأرض وقام حمدان يمشي بعيد عن عمر
حمدان حوار بينه وبين نفسه : لهذي الدرجة أنا حقود وحسود أنا الغلطان لا أنت مانت غلطان هم الغلطانين كلهم يحبونهم أكثر منك فيه تمييز عندهم يفضلون الشباب كلهم عليك أول كلي خرا أنتي السبب أنتي الي تحطين هالأمور في خاطري جد أنك طلعتي تدرسين الشيطان مو هو الي يدرسك لازم أدوس عليك لازم
رجع حمدان على طول لعمر ولازال عمر على الأرض طايح مد حمدان يده لعمر عمر يطالعه ودمعة تمشي على خده وفعلا مد عمر يده لحمدان وقام وحضنوا بعض لكن حمدان قام يبكي أستغرب عمر لحمدان لهذي الدرجة أنا غالي عنده
حمدان : عمر أختي أختي
عمر خاف من حمدان وفكه راح على طول للغرفة ظن أنها ماتت بسبب حال حمدان الي قبل أشوي فتح الباب وسمع أصوته كثيرة فجاءة لقا الكل يطالعه مستغربين من موقفه هذا تغطت ريم
خالد : وش فيك بعد
عمر : الحمدلله الحمدلله
طلع من الغرفة والكل مستغرب زود راح لحمدان وده يذبحه
عمر : ليه تقول كذا
حمدان منفعل بقوة والدمع حاير في عينه : أختي ما تبي تشوفني ويوم دخلت عليها قامت أتصارخ خايفة أني أضربها مرة ثانية أبي أشوفه بس هي خايفة مني طلعوني منها بسرعة وهي تصيح
عمر: أبي أسألك سؤال وخلنا ننسى الي صار أمس أنت جد صافية نيتك وتبي تشوفها
حمدان: أتمنى
عمر: أجل أنتظرني أشوي
طق عمر الباب
عمر : هاه هاه
ليلى : تفضل
دخل عمر وكلن يطالعه مستغربين منه أستجن الولد
عمر : السلام عليكم
رد الكل السلام
منيرة : وش فيك يمه
عمر: ما فيني شي بس قبل أشوي جاتني معلومة خطاء

منيرة : والحين
عمر : لا الحمدلله بس بغيت عمامي وأبوي وعمتي ليلى أني اتكلم مع ريم أشوي بحضرتكم طبعا
خالد: وش عندك
ليلى : تكلم يا عمر
عمر : أول شي من صار الي صار أمس وأنا جالس أحاسب نفسي أني فقدت ول خالتي وخليت أبوي يضربني
تذكر خالد الكف الي عطاه عمر جد هو من زمان ما ضربه ولا هو معودهم على الضرب تحسف خالد على الي سواه لولده
نرجع لعمر: وأغمى على بنت خالتي أيضا لكني كسبت أشياء كثيرة كسبت كم وحدة تحس فيني أزرتني في محنتي ورجعت علاقات أنشاء الله تكون أحسن وأحسن الي أبي أوصله فيه شخص برا يبكي ومتحسف كثير على الي سواه ويبي لو نظرة عفو أنا تصافيت وياه ورجعنا أحسن لكني يوم ضمينه جلس يبكي ويبكي يبي يشوف أخته ريم
ريم : كيف تقول كذا وهو الي ضربك أمس و ضربني لا
عمر : هذي الي تتكلم مو ريم هذي نفس خبيثة تبي تخرب عليك مع أخوك ما تبيكم تحبون نفسكم دوسيها بالتراب وراح تحسن بسعادة كبيرة أنك سامحتي ناس تقدرين أنك تهجرينهم لكن المحبة هي الي تفوز
ريم تفكر: كيف سامحه بسرعة وهو ولد خاله و أنا أخته ما سامحته جد أنك كبير يا عمر وأنا لازم أصير زيك
ريم قامت تبكي : وين أخوي خلوه يدخل
راح عمر بسرعة ناحية حمدان ومسكه ودخله
حمدان يطالع الكل ولسه ما حط عينه بعين أخته ريم ويوم حطها لقا عين تبكي ويد تمتد ناحيته تبيه يجيها هو لا شعوريا راح لها تقول مغناطيس يسحبه ماشاء الله عليهم ضم أخته وقام يبكي وكملتها ليلى معاهم بكى والكل قام ينزل أدموعه حتى أنا الي أكتب متحمس وياهم وجا خالد يضم ولده الي ما كان يتوقعه كذا رجال يعرف يتكلم ويغار على أهله
خالد : أسف يا ولدي وجعل يدي
حط عمر يده على فم بوه وضمه
عمر : لا تقول كذا يبه يدي ولا يدك
البنات مستغربين من هذا المشهد كذا الحب يصنع جد الحب يصنع المعجزات وشيماء قامت تتفاخر جد تستاهل تتفاخر فلولا الله ثن هي ما كان عمر طلع كذا لكن هناك أنسانة ما تبي هذا يصير ما تبي هالعيلة تفرح كثير هي منيرة الي حقدت على يصير ولا تبي ولدها يا خذمن بيت عمه تبيه ياخذ من بيت أختها لكن كيف ياخذ من بيت أختها وهي أخت ها يعني أن خالته نفس أمه حقودة والواحد نما يزوج البنت بس لكن يتزوج البيت كله.
أطلعت ريم من المستشفى والكل جهز أغراضه للسفر لدمشق ورامي جلس ببلودان بس أم رامي راحت وياهم التقسيم للسيارات زي ما خبرناه البنات بسيارة يسوقها عمر الي كانت مستانسة حيل ريم أنه هو الي يسوق مع أنه صار تحديات لأن الأولاد مثل خليل روميو عبدالرحمن ويعقوب الي للحين ما ندري فمين يفكر كلهم يبون بسوقون اللسيارة لكن عمر هو الي يفوز دايم بالتحديات فمبروك الفوز يا عمر أما السيارات الثانية فمعروف التقسيم واتجهوا نحو دمشق وفي الطريق أنواع الضحك خاصة بسيارة البنات الي ماسكينها لينة والعنود على نورة وعبدالرحمن والجازي وخليل وريم مع عمر الي كان مستانس حيل من هذي الغمزات
في الجزء القادم حقول الي صار بدمشق والا ذقية


الجزء الحادي عشر:
منيرة ما هي راضية بالي يصير وما تقدر تبوح فيه لكنها تقدر تخطط لشي ثاني ممكن الا أكيد يغير فكرة ولدها عمر عن ريم
في سيارة بو وليد
خالد : وش فيك منيرة
منيرة : ما فيني شي بس أفكر بوليد من زمان ما كلمناه وهو بعد ما يكلم
خالد : خليه الله يعينه على الشغل أبي أرجع وشوف الشركة أحسن مما كانت لأن وليد معاه سامي وكلهم مخهم نظيف بس يبي لهم الفرصة وهذي هي الفرصة
منيرة : أنزين كلمه
خالد : إذا وصلنا وعينا من الله خير بتصل به
في سيارة الأولاد
عبدالرحمن: يعقوب خليل نبي نروح للملاهي اليوم قولوا للشياب
خليل : لازلت بزر
عبدالرحمن : ليه هي محطوطة بس للبزران يا أخي فيه ألعاب للكبار وبنشوف مين الي بيلعب هناك
يعقوب : والله الفكرة حلوة وترا ما بقى شي على ما نوصل باقي 30 كلم
ننتقل لسيارة البنات
لينة: بنات سكوت عمتكم حتتكلم
عمر: أنا برا الحسبة ولا بس حاطيني أدريول
لينة : والله أنت الي تبغى تكون كذا وحاربت عشان تصير أدريول
عمر: الأيام بيننا حذكرك يوم بهذي الكلمة
لينة : خلاص أنت معانا بالسالفة بنات وش رايكم نروح الملاهي اليوم
الجازي : يا ربي يسلمهم أغغغا ياحلوها
لينة : يالله عاد بلا طنازة أنا الشرها علي أبي أغير عليكم
منال : ما عليك منها أنا موافقة بس يبيلها تأييد من الصغار والشباب
عمر: أنا عن نفسي موافق
لينة : خلاص إذا وصلنا خلونا نكلمهم
وصلوا العوائل لدمشق عند المغرب وكان مرتب لهم السكن الي حيسكنونه كانت شقتين أكبار جنب بعض وبينهم باب فصايرة مثل بيت دور واحد البنات خذوا غرفة لهم وخالد خذ غرفة عبدالوهاب خذ غرفة ويوسف غرفة الجوهرة وأم رامي غرفة وليلى غرفة وإبراهيم غرفة والشباب ما بقى لهم شي عشان كذا سووو إضراب
خليل : شباب ما يصلح كذا كلن له غرفة ألا أحنا ما يصير الزم نسوي شي
عبدالرحمن : عندي فكرة أنسوي هجوم مباغت لغرفة البنات ونخبرهم بأنهم يتغطوون أو نقول لهم أنه في هذي الغرفة جن وحيطلعون
عمر : لا أجل شب حريقة وبيطلعون على طول
يعقوب : اليوم خلونا نطلع زي ما أتفقنا وإذا رجعنا نجلس بالغرفة وننام وإذا جاو يبون يدخلون يشوفونا نايمين ويستحوون على وجهم ويطلعون
خليل : تفكيررررررررررر إجرامي ها موافقين
الكل : أوكيه
جلسوا الشباب في الصالة مسوين أنهم زعلانين وكل ما يمر أحد يضحك عليهم وأكثر شي البنات
لينة : السلام عليكم يا قلبي عليهم ليه أمبوزين كذا
حمدان : الي يقول هي مو عارفة ليه
لينة : ههههههههههههههه تستاهلون
خليل : أقول شباب شكله اليوم بيصير شي لوحدة من عماتي ولا وش رايكم
يعقوب : والله بقلبي نار أبي أطفيها وما فيه غير وحدة صارت كبش فدا
عمر : عمتي أقول لك بسرعة هربي تراهم منقهرين
لينة : والله ههههههههههههه
الشباب قاموا يقربون أشوي أشوي لللينة وهي حست أنا الأمر فيه أنه خليل مسك شعر لينة ويعقوب يلعب بوجها هي أنواع الصراخ لكن لا حياة لمن تنادي
عمر : حمدان عبدالرحمن كذا يسوون في عمتنا عليهم
حمدان + عبدالرحمن : فوقه
طبوا عبدالرحمن وعمر وحمدان في المعركة الي جد كانت قوية لأن فيها تخليص لينة من يد خليل ويعقوب الي يبيلهم عشرة على الأقل لكن الشباب كانوا بطوليين حمدان وعمر على خليل وعبدالرحمن ولينة على يعقوب بدا الضرب لينة تمشع شعر يعقوي وتعضه أحيانا وخليل ماسك عمر وحمدان يقلبهم كانهم بيتزا البنات يوم أسمعوا الضرب أطلعوا وجاوا يشوفون هالحرب
العنود: طالعي لينة مع أخوك
الجازي : النذلة خربت شعره
العنود : شكلك تبين تدخلين وياهم
الجازي : ودي بسأخوك معاهم
العنود : عندي فكرة
نورة : قولي بسرعة متحمسة
العنود : أنجيب جيك ماي وندفقه عليهم وكل وحدة تروح للي أقرب لها
الجازي :: خلاص
راحوا البنات وجابوا الماي العنود راحت لأخوها خليل والجازي لأخوها يعقوب صبوا الماي عليهم وهم ما يدرون فارتاعوا لكن هيهات هيهات من العقاب لأن لينة ويعقوب راحوا للجازي الي هربت وخليل للعنود وعمر راح يحضر الماي لهم ودا لخليل ماي و عطا لينة جيك واشباب ضحك على هالحال تطبعت كل من لينة والعنود والجازي وخليل ويعقوب وحمدلن وعمر بالماي وه جالسين في هاللعب طلع خالد مع الجوهرة وعبدالوهاب
خالد : وش صاير هنا ومنوين جا هالماي
لينة : طالع وش سووا فيني عيالك
قربت لينة جنب خالد الي ما يقدر على أخر العنقود
خالد : منو سوا فيك كذا
لينة : يعقوب والعنود وخليل والجازي
خالد : كل ذول عليك جد أنتي يتيمة
تتبيكة لينة عند أخوها لها حق
خالد : أجل قررنا أحنا والمجلس الأعلى العقوبات الأتية
1- الجازي والعنود ينظفون ويغسلون ملابس لينة تم .
2- خليل ويعقوب يلبون طلبات لينة من وإلى تم .
لينة : يحيى العدل يحيى العدل
راحت لأخوها تحبه في خده أنحرج خالد من أخته
خالد : عشان هذي البوسة تطلب لينة وين نطلع اليوم
لينة أطالع الكل وقول لهم : حميطة
وهم راحت حبت أخوها
خالد : بسك عاد الحين تجيك أم وليد وتكفخك لأنها حتغار
لينة: بنات تعالوا أهني جنبي
الجازي والعنود مستغربين
الجازي : أقول العنود شكلها صدقت
العنود : والله أجل حيلك فيها
قربوا ناحية لينة العنود أمسكت شعر لينة بس لينة قامت تنادي أخوها خالد جا خالد ووخرت العنود يدها
خالد : ها حبيبتي تبين شي
لينة : أي موبساعة قلت أطل الي أبي منهم
خالد : أي أمري
لينة : نبي نروح بعد العشاء للملاهي
أرتاحت الجازي والعنود وفرحوا للطلعة
خالد : خلاص نروح الملاهي مع أنا كنا نبي نروح للسوق وكرة للمسجد الأموي لكن سهالة عشان حبوبتي لينة
نورة : يبه مو زدتها أشوي
لينة : يمه على الغيرة حتى ما قال شي وعلى طول غارت
نورة : أي ما عمري سمعته يقول لي كذا
خالد : طالع هذي تكذب بعد
نورة : تقول بس من سنة لسنة
خالد : خلاص حتى أنتي حبيبتي
أستعدوا العوايل للطلعة وكلن أستعد طلعوا وسئلا أقرب تكسي يدليهم على ملاهي حلوة علمهم التكسي على ملاهي راحوا لها
شرا خالد 3 كوبونات تذاكر ووزعها على الشباب والصبايا أما الكبار فجلسوا في جلسات معدى للي ما يبون يلعبون فيها أستعراضات ومطعم وكل شيء للرومانسية
عبدالوهاب : ها مها بتلعبين ولا لا
مها : والله أبي العب بس مستحية
عبدالوهاب : ما عليك منأحد يمكن أن شافوك يتحمسون وأسيل لازم نلعبها
مها : على قولك خلنا نرجع أيام الطفولة
عبدالوهاب : أنا لازلت طفل عند حبيبتي
مها : بدينا بالمغازل
عبدالوهاب : ومتى أنتهينا أحنا عشان نبدا من جديد بغازلك لين أزهق منك وخليك
مها : لا ومتى عشان أستعد لهذا الجلل
عبدالوهاب : ما راح تلحقين لأني أن رحت عنك ما تقدرينم ترديني يعني
مها : إن كان الي بتقوله هو النهاية لا تقول أرجوك خلنا نستمتع بأيامنا ونعيش يومنا قبل ما نفكر ببكرة وخلني أستانس قبل لا يعبني هالصغير أو الصغيرة
عبدالوهاب : أجل يله
العبوا لأولاد لوحدهم والبنات لوحدهم مع عبدالوهاب
خليل : شباب خلونا نلعب هذي شكلها تخوف
عمر : أقول كلام الليل يغيره النهار توك تقول بزران
خليل : زي ما قلت كلان الليل يغيره النهار
راحوا الشباب للعبة الشواية
حمدان : أنا مو راكبها
عمر : ليه ما تخوف
حمدان : كل هذا ولا تخوف لا ببى روح أنت
ركبوا لشباب إلا حمدان جلسوا يصارخون في اللعبة من الوناسة وهم جالسين كذا جات حرمة لحمدان تشوفه جالس يضحك عليهم وهو ما يلعب
الحرمة : شووو خيو ليه ما ابتلعب
حمدان انحرج وما يدري شيقول لكنه في الأخير قال
حمدان : لعبت هاللعبة وما تخوف أبي لعبة تخوف أكثر
الحرمة : كويس عندي لك لعبة يحبها ألبك بس خلي أخواتك يخلصوا . جاوا البنات جنب حمدان يوم شافوه يكلم الحرمة
نورة : بدينا بالتشبيك
حمدان : أقول أي تشبيك أي خرابيط تورطت أنا
نورة : كيف
حمدان : قالت لي ليه ما تلعي قلت لها أن هاللعبة ما تخوف وأبي لعبة تخوف أكثر وقالت أنها بتوريني لعبة أكثر خوف
نورة : تستاهل بس تقدر تطلع من السالفة وانحاش من هنا
حمدان : افا يا ذا العلم أنا ولد مزنة وقدها
نورة : نشوف
راحت نورة تعلم البنات وجلسوا يضحكون بس عبدالرحمن لمح نورة وهي تكلم حمدان وحس بجمر في صدره
عبدالرحمن : ليه تكلمه ذي لازم أعرف
نورة: بنات وين الكاميرا خلونا نصور حمدان
خلصت اللعبة وجاوالأولاد والبنات جنبهم والحرمة معاهم
خليل : السلام عليكم
الحرمة : وعليكم السلام كيف اللعبة
خليل : والله حلوة بس نبي وحدة أكثر حماس
الحرمة : أنا عم أشتغل هني وأسمي رغدة وحصير لكم دليل في القرية
خليل : أوكيه بس حتخذين أجر كل هذا
رغدة : ولو أنتوا في بلادنا وهذا جزء من عملي
خليل : خلاص يله نسير
راح الكل مع رغدة الي ودتهم للعبة مو تخوف الا تموت من الرعب
حمدان : أنا مو راكب
رغدة : ليه هذي منم أخوف الألعاب هوني
نورة : لا بيركب بس يبي يلعب عليك
أتجهوا للعبة كلهم الا الجازي ورغدة الجازي كانت ميتة من القهر كيف يكلمها خليل كذا من دون أحم ولا دستور أقصد رغدة بس الجازي توعدت بخليل خير
حمدان كان خايف والي حوله كلهم يخوفونه كان يسمع صوت المحركات ويغمض عينه
خليل : ههههههههههه طالعوا حمدان خايف
ريم : أخوي لا تخاف
حمدان : أقول قولوا له يوقف اللعبة بنزل
نورة : رغدة بتقول أنك جبان
حمدان : لا خلوه يمشي
الكل : هههههههههههههههههههه
بدت اللعبة وحمدان يصارخ الكل جد خايف اللعبة كانت تخوف
لينة : حمدان تشهد
حمدان : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ريم : أخوي مع السلامة لا تنساني
حمدان : ابي أمي أبي أبوي أبي خدامتنا أي احد خلاص
عمر : وش وصيتك قولها
حمدان : أوصيك بأختي وأمي
ريم : أستغربت من كلام أخوها كيف يقول كذا بس أستانست
عمر : أبشر في العين بحطهم وبسكر عليهم عجل مووت بسرعة
حمدان : أجل جالس في حلجك رفيق سرع زيادة أبي أقوا شي
الهندي أستانس وزاد من سرعة اللعبة
حمدان : لا لالالالالا خلاص أتوب
خليل : لا خلاص
الجازي جالسة تصور مستانسة إلا رغدة تكلمها
رغدة : وش أسم الحليوة الي هناك
جلست أتاشر على خليل
الجازي أشوي وبتفقد أعصابها
الجازي : أسموا روميوا
رغدة : يخزي العين ما أحلاه شو حلو
الجازي : أعجبك
رغدة : الزنمة حلو كتيرررر نسيت أسألك شو أسمك
الجازي : جوليييت
رغدة : شو حلو أسمك بس أنتي ألتي لي أسموا روميو وأنتي جولييت يعني أنتو بتحبوا بعض
الجازي : هايدا الحلو يصير خطيبي
رغدة : أسفة حبيبتي زين أولتي لي قبل لا أسوي شي أندم عليه
الجازي : لا حبيبتي خذيه كله
رغدة : عن جد بتحكي شكرا إليك
الجازي خلاص ما تقدر تستحمل : أقول فارجي عن وجهي لا أمشع شعرك هالكشة
أنحاشت رغدة عن الجز مع أنها مو فاهمة شي لكن تعابير الجازي مبين عليها أنها غضبانة
خلصت اللعبة ونزل الكل وأولهم حمدان الي مستعدة له الجازي بمقابلة صحفية لكنه بس طلع طلع الي في بطنه كله والجازي تصوره والكل ما قدر يطالع ويعقوب كملها بعد يوم شاف حمدان طلع الي في بطنه راح خليل صوب رغدة يشكرها على هاللعبة
خليل : مشكوررر على هاللعبة والله حلوة بس شكلي خلاص بمشي من هنا لأني زعلت المدام
خليل : أي مدام
رغدة : الي هناك معاها الكاميرا
خليل : وكيف عرفتي
رغدة قالت القصة لخليل الي ما قدريكتم الضحكة
خليل : هههههههههههههههه ما أقدر خلاص هههههههههههه
أقول رغدة لا تمشين أبيك تجلسين معانا لين ما نروح
الجازي جالسة أطالع منقهرة من خليل ورغدة
يعقوب : أشفيك
خليل : وخر عني لا تمليني لا بس طلعت متزوج وفيه ناس تغار علي
الجازي والبنات يسمعوون ويضحكون
العنود : شالسالفة
الجازي: ما فيه شي بس رغدة مخططة على اخوك
العنود : يا حليلة مرت أخوي من سوريا بعد
الجازي : حتى أنتي تعالي أجل
جلست الجازي تضرب العنود والكل يضحك إلا خليل
خليل : من جدها هذي تحبني يا حليلي في أحد يحبني وش أسوي الحين خلني أماطل مع رغدة عشان الجازي تنقهر بعد
كملوا لعب وخليل لازال مع رغدة ضحك وسوالف والجازي تحترق من الداخل بس مبين عليها هادية لكن من الداخل زي ما قلنا نا رمسعورة عني أنا أحب الي كذا بس لا ينفجر البركان بس خليل كان يبيه ينفجر عشان يقدر يسوي شي
أسيل : بابا أبي ألعب باربي
عبدالوهاب : يا عيون بابا وينها
أسيل : هناك
راح عبدالوهاب مع الكل عشان أسيل الي كانت مستانسة وفرحانة كثير
خليل : شباب مين فيه قوة نبي نلعب لعبة الثور
يعقوب +عمر + عبدالرحمن : كلنا فينا قوة
راح الكل والبنات وياهم
خليل : أنا الي بركب أول بس الي يفوز أول هو شيخ الشباب
عمر : خلاص تم
ركب خليل وجلس يلعب ولازال ماسك صح بس العامل زاد أشوي من القوة في اللف وطاح خليل الكل كان يضحك وبزود الجازي الي ماسكة التصوير
الجازي : الحمدلله طاح صفقوا له
وصوتها كله بالكاميرا ركب عمر وهم ما طول كثير ويعقوب وصل لأخر مرحلة بس طاح في الأخير
عبدالرحمن : قلنا لكم من زمان خلو الخيل لخيالها
يعقوب : هذاك في الخيل الحقيقية بس الحين أتحداك
عبدالرحمن : خلاص تم
ركب عبدالرحمن والكل يترغب طيحته لكنه بالفعل طاح على لقب شيخ الشباب وطيح وجيههم ونورة متشققه من الفرح لأن شيخ الشباب صار لعبدالرحمن
راحوا البنات صوب عبدالرحمن يباركون له
الجازي : مبروك يا ولد عمي
عبدالرحمن : الله يبارك فيك
جاو الشباب جنب عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا بالوصايف لي
الجازي : ما عليك منهم ما حد قدك حتى الي قراب منك ما وصلوا مواصيلك
خليل يسمع ومنقهر صدق القوة أهم شي
خليل : طالع على أخوه
الجازي +العنود : هههههههههههههههههه الي ما قدر يصمل لو جولة ههههههههههههههههههههه
خليل أنحرج كثير
عبدالرحمن : خلاص يا أخوي رح لرغدة وأحنا بنروح نلعب سيارات
راحوا الشباب للسيارات وتأمروا على عبدالرحمن
لعبوا السيارات وكلن يصقع بعبدالرحمن
عبدالرحمن : يا عيال الذين كلكم علي بس أوريكم
خليل : أفا يا شيخ الشباب ما تقدر علينا
جد وين الكثرة تغلب الشجاعة خلصوا لعب وتعبوا من كثرة اللعب وراحو للشياب الي جالسين بجوا رومانسي والجوهرة تقص لهم قصص الأول ويوم جاوا عندهم طلبوا الأكل وتعشوا وبعدها راحوا للشقق
خليل : خلاص شباب أول ما نوصل على طول نرقى فوق ونوم في غرفة البنات
يعقوب : خلاص بس أبسرعة
وصلوا البيت وعلى طول الشباب رقوا االشقة وناموا جات العنود لغرفتهم وفتحت النور لقت الشباب نايمين وحاطين شناطهم برا راحت لجازي الي توها راقية
العنود : تعالي شوفي المصيبة الي أحنا فيها
الجازي : وش بلاك
العنود : الشباب كلهم بغرفتنا نايمين وقاطين أغراضنا برا
الجازي : لا هزلت بروح لبوي أقول له
راحت الجازي لبوها الي ما عطاها وجه ورجعت للعنود مالبنات حولها ونفس الفكرة هم راحوا بس ما حد عطاهم وجه
لينة : أقول صدق المثل (الشاطر مين يضحك في النهاية )خلونا نروح لغرفة الجوهرة ونام معاها
العنود : الجوهرة تحب تنام والليت (النور) أمبطل
الجازي : لا أنا ما أقدر أنام كذا
نورة : أقول بلا عيارة يله خلونا ننام أنا تعبانة حيل
راحو لغرفة الجوهرة وناموا بس بعد معانة لأن النور شغال والجوهرة سوالف مع أم رامي
أذن الفجر والكل قام يصلي ثم أرجعوا ينامون لأن مافيهم حيل بس الكبار جلسوا يفطرون وجلسوا بعدها سوالف مع الجوهرة و أم رامي تسولف لهم عن سوريا
صحا الكل 11قبل الظهر طبعا والشباب جالسين أطنازة على البنات الي كل وحدة منقهرة من الي صار
لينة : أنتوا ما تستحون على وجيهكم كيف تقطون أغراضنا برا
الشباب مو معطينها وجه وجالسين سوالف والي يلعب بالوت ولينة انقهرت زود لكنها فكرت بخطة ترد لهم أعتبارهم وراحت للبنات
لينة : بنات تعالوا لازم نرد للشباب الصاع صاعيين
نورة : وشلون
لينة : نبي خطة ترد لنا حقنا يله كل وحد تفكر لوحدها خنسوي عصف ذهني وبعد دقيقتين نستقبل الأفكار
جلسول يفكرون لين ما خلصت الدقيقتين
لينة : يله عطوني أفكاركم
العنود : أما عني فعندي خطة مو ترد لنا حقنا ال ا هم يترجونا نسامحهم
لينة : قولي شوقتينا
العنود : أنسوي أحنا الغداء اليوم ونطلب من أبهاتنا أنا يودونا السوق واشباب طبعا مو رايحين معانا لذا حيجلسوون ياكلون بالبيت واحنا نتغدى برا وهم بعد جوعانين لأنهم ما أفطروا عشان كذا حياكلون بسرعة والأكل مليان فلفل من الي يحبه قلبكم وملح وحيجون يبون يشربون أي شيء بس أحنا لازم نخبي كل المشروبات والماي عشان يتأدبون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:39 am

نورة : وكيف بيطلبون السماح
العنود :: لينة تروح لهم وتطلب منهم إخلاء الغرفة بسرعة وبعدها يطلبون السماح ونعطيهم الماي
لينة :/أيا المجرمة بس لازم نجلس هنا ونقول حق عمامي عن الي سووه فينا أمس عشان يساعدونا
لينه : خلاص أنا بقول لهم
خبوا البنات المشروبات كلها ولينة كلمت أخوانها ووافقوا ومتحمسين بعد عشان الضحك الي بيصير وطبخوا البنات الغدا الي ما بقى فلفل الا حطوه مع الملح . وضع الغدا للشباب الي فرحانين يفكرون ان البنات يبون يقردنونهم عشان يعطونهم الغرفة لكن ما يرفون أنها مؤامرة ضدهم الكل جالس يراقبهم حريم ورجال والبنات والجازي جالسة تصور بس الشباب مو حاسين
خليل : الله الله وشش هذا
عمر : مطافي مطافي
يعقوب : شباب ماي ماي أبي ماي
حمدان : جهنم الحمرا هنا أحححححححححححححح
البنات ضحك على الشباب والرجال والحريم كذلك ضحك راحوا الشباب للمطبخ يبون ماي وهم صراهخ من الحرارة لكن ما لقوا شي جلسوا يدورون لكن مافيه ماي ولا أي شراب
لينة : شباب تبون ماي
االكل : أرجوك عطينا ماي حار
لينة : أول شي تنفذون شروطنا
خليل /: طلبي أي شي بس جيبي ماي
لينة ": 1- شيلوا أغراضكم من غرفتنا
3- سكروها وعطوني المفتاح
4- أعتذروا للبنات على الي سويتوه
خليل : صار بس جيبي ماي خلينا نشرب
لينة : غيرك كان أشطر أول نفذوا الشروط
راحوا الشباب يشيلون أغراضهم والكل يحك من فعلهم وبعدها قفلوا الغرفة وجاوا يطلبون المسامحة
البنات : لينة خلاص قبلنا أعتذارهم
لينة : جيبوا الماي لهم
جابوا الماي ويوم كلن خفت منه الحرارة يبي ينتقم لروحه لكن الرجال منعوهم والبنات ضحك عليهم وكذا أنتقمو لروحهم والشباب ما ردهم إلا للصالة ينامون فيها
مرت الأيام حلوة في دمشق وبعدها ساروا للاذقيثة الي هي منطقة بحرية جميلة والعوايل أسكنوا في شاليهين النساء لوحدهم والرجال لوحدهم وعند افجر أول يوم جلس خليل الحاله قرب البحر يتأمله وهو جالس كذا شاف فيه وحدة بعيدة جالسة لوحدها بعدها عرف أنها الجازي قرب جنبها بعد تردد كبير منه لكنه في الأخير راح لها
خليل : الجازي
الجازي : نعم
خليل : السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : كيف حالك وكيف البحر
الجازي : الحمدلله بخير والبحر مليان أسرار ما نعرفها لكنه جميل بالظاهر
خليل : صدقتي ليه ما نمتي
الجازي : حبيت أشوف شروق الشمس حلو منظرها عند الشروق
خليل في خاطره يغير مجال الحديث لكن ما يقدر لكنه لا حظ جنبها محفور شي بالرمل قلب داخل فيه سهم وفيه حرف كي وجي بالأنجليزي عرف أنهالجازي وهو بس حب يطفل أشوي
خليل : الجازي ما عرفت أنك تحبين ترسمين
الجازي : ليه
خليل : الرسمة الي بالرمل حلوة كثير
الجازي : مو أنا الي كاتبتها وليه تسأل
خاب ظن خليل كان يفكر أنها هي الي سوتها وأنه هو المقصود
خليل : كنت أظن أن حرف الكي هو أنا وأنتي الجي لكن طلع مو أنتي الي كتبتيها
الجازي أنحرجت يوم عرفت قصد خليل شو تقول له الحين
الجازي : اسمك مو حرفك بس محفور قي قلبي
خليل أستجن فرحان قام يرقص في البحر
الجازي : أشفيك أنت
خليل : أرجوك الجازي عديها



الجزء الثاني عشر:
الجازي: الله يسامحني يوم أسوي فيك كذا وين رجولتك
خليل وقف من التنطط وأنتبه لكلام الجازي
خليل : هذا جزاني أني فرحان عشان أنا عزيز عندك
الجازي : كل أهلي محفور أسمهم في قلبي
خليل: أيه صرفيها ماني مصدقك أنا زين قدرت أوصلك
الجازي : ليه وأنا وين في الزهرة
خليل: لا بس دينا ولا عاداتنا ما تسمح بأنا البنت تخاطب رجال غير حرم لها بهذا الأسلوب لا تفهمين قصدي سيء لكن المفروض أحنا نربى بهذي الطريقة البنت ما تكلم الغرباء
الجازي : وأنت غريب لهذي الدرجة الي المفروض ما تكلمني فيها
خليل : لا والله يالغالية لكن أنا أسف أن تعديت حدودي تعرفين ما صدقت أكلمك وأعرف أنا لو يشوفني أحد راح أسبب لك أزعاج لكن شسوي في هذا (أشر على جهة قلبه ) عذبني وهو يفكر فيك ويبي ردك
الجازي عارف قصد خليل لكنها حبت تتبيله
الجازي : في وشو
خليل في قلبه : الله يستر شكله لينة ما قالت لها شي يبيلي أصرفها لا بس لازم أعرف ردها مو عيب بتصير زوجتي الله وش حلو هالكلمة خلاص بقول لها
الجازي : خليل أشفيك
خليل : أفتكرت أنهم قالوا لك بس شكلهم لا مو مهم بقول لك الجازي أبيك تقولين لي ردك بصراحة لأني ما أتحمل أسمعه من أحد غيرك الجازي أبي أتزوووووووووجك
الجازي نزلت راسها بين رجولها من الحيا ويا حلات هالشي بالبنت الحيا ما في أحلى منه وهو الي يخليها تصيرأجمل من كل البنات الي من دون حيا ويبين هالشي بكلامها وبأسلوبها بالتعامل مع الكل وما هو شرط بلبسها يعني ما نقول أن البنت الي غير متسترة صح هي من دون حيا ممكن ربيت على كذا وما تدري أنا الي تسويه خطاء وأن عرفت أجزم يقينا أنها راح تترك هالشي وتتستر كما أمرها ربها
خليل : الجازي ما رديتي
الجازي في قلبها : هذا ما يستحي كيف يسألني هالسؤال كذا من دون أحم ولا دستور بس خلني ألعوزه
الجازي ولازال راسها بين رجولها : خليل أرجوك غمض عينك وبعدها راح تعرف الجواب
غمض خليل عينه والجازي أكتيت الي تبي بالتراب وأهربت للشاليه
خليل لازال مغمض عينه
خليل : يله الجازي قولي لي الجازي الجازي
فتح خليل عينه وما لقاها
خليل : شف هذي تركتني مغمض عيني وهربت لا يكون زعلت
جلس خليل مهموم وزعلان على أسلوبه الي سواه
خليل : أنا وش سويت المفروض ما أقول لها المفروض تسمعه من أهلها كله منك يالي معذبني ولا تخليني أنام الليل كله منك وش هذا الي بالتراب (جالس خلي يقرا الي مكتوب ) لا تظن أني ما أحبك أنا كي لولد عمي
خليل : يا عمري كله كتبت هالكلام من المستحا لكني أنا مو مستحي بقولها بأعلى صوتي للبحر وللطير وللعالم كله
خليل بأعلى صوته : أحبــــــــــــك أحبــــــــــــــــك
سمعت الجازي صوته وماتت من الخوف لأحد يسمعه وتروح بداهية بس جد شالخبال بهالولد ما صدق خبر بس أنا هم أحبه وأموت فيه حبيبي
ننتقل للعاشق الثاني الي ما يقدر يكتم حبه
العنود : كيف حالك عمر
عمر : أي حال وأي أخبار كلها مالها لون ولا طعم حياتي كلها صارت بليا طعم ولا لون
العنود : أعوذ بالله منك وش هالكلام بدل ماتقول الحمدلله على كل حال وليه تقول كذا مافي شي يسوى بهالدنيا أبوك وأمك معك وأخوانك هم معك ويحبونك
ريم : نسيتي صغيرتي ماهي معي
العنود : قول كذا هذا الي ماخذ بالك بس زين ويا حلو هالأحساس
عمر: يا حلوه لكنه يا هو يعور ويألم أحبها وأشوفها قدامي لكن لكن
العنود : لكن أيش قول
عمر : ما أقدر أخاطبها ولا أقدر أسوي لها شي
العنود أفهمت الي يبيه عمر
العنود بخاطرها : جد هذا يشوفها يوميا ولا يقدر يسوي أي شي عيب عليه أن سوى شي ولا أحد بيرضى لكن شيسوي وهو يشوفها ويعرف أنه يحبها وهي وهي أيه تحبه لكن لازم أقوي عزيمته
العنود : يا أخي الصغير
عمر : قام الوعظ الي ما يشتري يتفرج العنود قامت تتكلم بالوعظ وباللغة العربية كيف بفهم لها
العنود : أول شي ما أرضى لك تعيب لغتنا لأنها لغة القران الي هو كلام الله وثاني شي ولا خلاص أنت ما تبي يله مع السلامة (بتقوم العنود لكن عمر مسكها وحب راسها )
عمر : أرجزك حبيبتي وأميرتي لا تخليني كذا
العنود : أدهن السير بعد زيادة خلاص بجلس
جلست العنود
العنود : أول شي حبيبي أنت الي سويته يكفي وصلت لها كل الي في قلبك وزيادة بعد علمتها أنك تحبها ولا ترضى عليها حتى لو يغلط عليها أبوك ولا أنا وش تبي البنت أكثر من كذا حب واحد يفديها لو بعمرها لو عليها أنا ما أدري عنها بس لو أنا الي يسوس لي كذا يستاهل أني أحبها وأعيش بس له
عمر متشقق من الفرح ونسى الهم الي عنده
عمر : أقول لك ما في أحد بيسوي لك كذا بس أنا الي أعرف أحب
العنود : لا تفرح كثير وراح أذكرك بفارس أحلامي وش بيسوي لي لي لو أغيب عنه لو ثواني راح يذرف الدمع وأنا أجيه أبكي معه هم ونتبادل كلمات الحب والغزل
عمر يقطع كلام العنود : خوش والله هالبنت أفصخت الحيا مرة وحدة ولا تدري أني ولد قدامها بس راح أقول له يوم أعرفه
كملوا سوالف بس منهو زوج المستقبل للعنود الدانة الي مالها مثيل بالبنات الا القليل راح نعرفه بالأحداث القادمة
والحين خلونا نروح للظهران للغائب عنا الوليد
الوليد جالس مع حبيبته حنين يفطرون بالصباح بما أنا وليد عازب كلم حنين وجاو يفطرون
الوليد : كيف حبيبتي اليوم
حنين : والله تعبانة وسهرانة طول الليل
الوليد : ليه سهرانة
حنين : بدا التحقيق كنت أكلم رفيقتي
الوليد : زين
حنين : ليه وش كنت تظن
الوليد : ما في شي (جد يا جماعة منو الي يصدق وحدة ترضى تطلع مع أحد غريب لو أحنا بمجتمع غربي كان معليه لكنا بمجتمع لإسلامي ما يرضى ولا يقبل بهذا الشي )
حنين : عن أذنك بروح وأنت بكرامة للحمام
الوليد : أذنك معك
راحت حنين وجلس الوليد يا كل لكنه بعد فترة تنبه لجوال حنين
الوليد : أشوفه ولا لا أخاف تزعل يا رجال خلها تزعل وأن درت هذا من غيرتي عليها
خذ الوليد الجوال وجلس يقرا رسايل الغزل الي كانت مليانة بالجوال من رقم واحد ما هو رقمه
الوليد : لا يكون هذي تكلم أحد ثاني وليه لا الي ترضى تطلع مع غريب ترضى تسوي أكثر من كذا لكني أحبها من زمن من يوم ندرس في الخارج يا رب أعني
جات حنين من الدورة
حنين : ها حبيبي عسى ما طولت عليك
الوليد وهو متنرفز : لا ما طولتي ليتك تميتي أكثر عشان أعرف أكثر عنك
حنين : تعرف أيش
الوليد : بدون مقدمات منو رقمه هذا الي بجوالك
حنين متلخبطة : أي رقم
الوليد : الي باسم الوافي
حنين ما أعرفت ترد لكنها تعرف أن وليد ما يحب الوافي الي هو ند وليد الوحيد في الجامعة
حنين : هذي صديقتي
وليد : من هي صديقتك وش أسمها
حنين : مو لازم تعرفها
وليد : جاوبيني بسرعة ولا هذا أخر يوم لي معك
حنين : هذي سميرة
الوليد أتصل على الرقم وحنين خايفة من جد لكن الوليد تغيرت معالم وجها للأسواء
وليد : يا كذابة أنا الي المفروض ما أثق فيك من زمان لكن كنت غبي غبي
حنين : أرجوك وليد أفهمني وخلني أفهمك عدل
الوليد: أنا كنت جايك أبشرك بأني بكلم أبوي لأنهم بيرجعون خلاص بس زين أني عرفتك وعرفت حقيقتك وهذ حيكون أخر يوم تشوفيني فيه
حنين : أرجوك لا تحكم على حبنا بالنهاية أرجوك
جلست حنين تصيح والوليد طلع من الكافيه غضبان
خلونا نروح لللأهل بسوريا بعد ما صار الي صار بين وليد وحنين الي تهدم زواجهم والله يسترعلى عواقب هالأنفصال مين الي بيتأذى منها عساكم فاهمين الي أقصده
صحا الكل من النساء والرجال وجلسوا يفطرون ويوم خلصوا الحريم لموا أغراضهم لأنهم راح يسبحون مو بالبحر لكن بالبركة المخصصة للنساء والرجال جلسوا يشربون حليب وشاي والي يلعب أورقة بالوت والي جالس سوالف عن البحر وأهواله وغدره وهنا جاتهم فكرة
عبدالوهاب : نبي نركب قارب لانش مع الأهل نل فيه على الجزر الي قريبة ولا على البحر يأخذ فينا كم لفة
إبراهيم : خوش فكرة حلوة بس الحريم الحين بالبركة إذا ياو نقول لهم الفكرة
أما الحريم فهم جالسين بالسونا وأسفين على التطفل عليهم لأنه ممنوع الدخول عليهم لكن مسموح التخيل والتصور
الجوهرة : وين مجلسينا هينا حر
شيماء : أي والله حر بس شكله زين للجسم
الجوهرة : قبل لا يفيدنا بصير شاورما ومحترقة بعد
ضحكوا الحريم على الجوهرة
نورة : أ،توا لو تعرفون فايدته كان كل يوم جلستوا أهنيي
منيرة : أنزين عجلي قولي وش فايدته
نورة : ما ني قايلة
شيماء : بقول لك أنتي
منيرة عصبت على تصرف بنتها وكيف أنها تجاهلتها بس منيرة ماهي مخلية هالسالفة تعدي بخير بس مو الحين راح ينفجر بركانها الي جالس يكبر كل يوم وراح ينفجر على شيماء الله يستر
نورة : طبعا لازم نجلس هنا عشر دقايق وفيه هنا ساعة رملية محسوبة على أنها عشر دقايق والمفروض أحنا لفيناها عشان تحسب الوقت بس زين أنا احنا تونا ندخل (راحت نورة وقلبت الساعة وبدا الحساب) الحين قلبتها وبنجلس لين يخلص التراب المهم فايدتها تكبر كل نا رقينا فوق وخاصة زينة للشايبات بس فوق أكثر حرارة فايدتها أنها تخلي القلب يقلل من ضخه للدم بالجسم ويرتاح لأن الجسم كل ما كلن حار يقل ضخ الدم لأنحاء الجسم كذا تلاقي الواحد مرتخي وزي الي بينعس وطبعا كل ما دفقنا ماي زادت الحرارة والحجر هذا من الصخور البركانية وبعد ما نخلص المفروض نسبح بماي بارد الي يخلي القلب يرجع نشيط ويضخ الدم تحس كأن روحك أرجعت الي يخليك نشيط بقوة بس أحنا بندخل حمام البخار الي يفتح المسام بسبب الغبار والوسخ الي فيه وبكذا بيحس بالهوا من حولك والماي إذا رش بدنا غير أحساس قبل كذاوهناك لازم نجلس ربع ساعة وشكرا على الأنصات
شيماء جلست أتصفق لنورة الي عادتها زي بنتها وتبيها جد لعبدالرحمن فرحت نورة لهذا الشي والكل قام يصفق لها ما عدا ما عدا معروفة هي منيرة أمها بس الغيرة أموتتها من الحرة
طلعوا النساء من السونا وراحوا لحمام البخار بعدها تروشوا خفيف ثم راحوا للبركة
مها : الله وش هذا هالحريم ما عندهم حيا
الجازي : الله يستر علينا وش هالبس ما بقى شي كا تعروا أحسن
ليلى : أقول لا تفكرون أنا الي يسونه صح هم غلط
ريم : أفا يالغالية أحنا مربيين أحسن تربية وبنسوي أنا أحنا ما نشوفهم
ليلى : الحمدلله أنكم كذا
العنود : لينة طالعي هذي وش لابسة
لينة : طالعيها
ليلى : تونا نقول أنكم مانتوا أمطالعينهم
جلسوا يضحكون لأنهم متعمديم هالشي
أنزلوا للمسبح الي كان بارد كثير وكلهم يرتجفون من البرد
العنود : الله يستر علينا وش هالبرد ثلاجة
ريم : الثلاجة أرحم
الجوهرة : وش عرفكم هذا صحي للجسم
لينة : يمه جد صحي لكنا من زود ما هو صحي حنروح المستشفى
جلست نورة ترش ماي على الجازي والجازي ميتة من البرد وقلبوها لعب بالمسبح أثناء ماهم كذا إذا لينة من زود العب وخوفها من ليلى أختها أنها ترش ماي راحت للقسم العميق بس أدخلت أجلست تضرب الماي من حلاوت الماي تبي نفس تبي أحد يساعده بتغرق
لينة : يماه يماه
أركضت الهنوف أبسرعة ناحية لينةوأنقذتها لكن بعد فوات الأوان لأن لينة أغمي عليها
الهنوف أحملت لينة وطلعتها من المسبح والكل تجمع حولها وهي بدورها سوت لها الأسعافات الأولية الازمة وفعلا قامت لينة وأول ما شافت شافت الهنوف الي هم ما يعرفونها جلست لينة تكح والهنوف تضرب ظهرها
قامت الحمدلله لينة وراحت الجوهرة مع شيماء يشكرون البنت الي ما يعرفونها
الجوهرة : يعطيك الله ألف عافية والله لولا الله ثم أنتي ولا بنتنا بأعداد الموتى
الهنوف : لا يا خالة لا تقولين كذا بنتك الحمدلله بخير
شيماء: بفضل الله ثم أنتي لكن معليه ياأختي ما عرفناك لأن الظرف ما سمح
الهنوف : معاكم الهنوف من السعودية
شيماء : ماشاء الله حتى حنا
الهنوف : من وين من السعودية
شيماء : أنا ساكنة بالظهران والباقي بالأحساء
الهنوف : أنتوا من الأحساء تراني هم من الحساء وساكنة بالظهران
شيماء : سبحانه الي يجمع ماقلتي لي من متى وانتوا هنا ووين ساكنين معليه أسئاتي كثيرة لكنا أرتحنا لك ولازم نقدم لك أي شي
الهنوف: أفا زعلتيني ما أبي غير دعاكم لي وأنا ساكنة بشاليه رقم 1064
شيماء : زين قريب منا كثير أحنا 1049
لينة قربت منهم وجلست تشكر الهنوف على الي سوته
رجعوا الحريم للشاليه
بس خلونا نرجع لحنين الي جلست تصيح على الي صار ماتوقعت أنا علاقتها مع وليد بتنهدم كذا جلست تتصل عليه لكنه ما يرد وليه يرد وهو أكتشف حقيقتها الي وضحت لهبس هل هي صحيحة ما أحد يعرف غير حنين نفسها لكن بنعر هالشي بعدين
نرجع للعايلة بالشاليه
عبدالوهاب فز يوم شاف أهله داخلين كذا
عبدالوهاب : وش فيكم عسى ما صار شي ترانا مو ناقصين
مها : ما فيه شي أرتاح أنت
جاوا الرجال ويم شافو لينة تعبانة قربوا جنبها
خالد : أشفيها أختي تكلموا بسرعة
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر: لا ما فيه شي بس أختك ما تعرف تسبح وكانت بتغرق
خافت لينة أخوها يسوي لها شي لأنها جربت ضرب أخوها مرة من زمان ولاتبي هالشي يتكرر فجلست متخبية ورا الجوهرة ومنيرة فرحانة
منيرة في خاطرها : أخيرا راح يصير شي بهذي العيلة
لكن لكن خالد رفع يده وتوه بينزلها على لينة سمعها تصيح خليفة
لينة : ألرجوك خالد أسفة أسفة أتوب ما راح أسويع=ها مرة ثانية
الكل يطالع لينة وفيه الدمعة لهذي الدرجة هي خايفة من خالد أخوها الكبير جفى خالد على ركبتيه وجلس يبكي بدل الدمع دم وقلنا إذا بكى الرجل وش يصير الكل تفاجئ خالد يبكي
خالد :وهو يبكي : لينة أرجوك سامحيني على الي سويته لك من قبل لهذي الدرجة تتذكرين لازم أقطع اليد الي أنمدت عليك لازم
راح خالد للمطبخ يبي يقطع يده جدلهذي الدرجة متأثر خالد الكل الحقه أباهيم مسك أخوه خالد وعبدالوهاب بعد السكينة من يده الجوهرة : حرام عليك يمه
خالد : يمه خليهم يخلوني أنا السبب بالي أختي فيه لازم أخذ عقوبتي لازم
جفى مرة ثانية خالد على الأرض يبكي بحرارة لكن لينة أمسكت يد أخوها وقبلتها
لينة تبكي : ما عاش الي يخلي هاليد تنقطع هاليجد هي الي ربتني وعلمتني سمحني يا أخوي لا لا أبوي أنت مقام أبوي الي ما دلعني كثير مات لكنك خذت كثير من مكانه في قلبي
حب خالد أخته وحضنها والكل حولهم يبكي جلس عبدالوهاب وإباهيم والجوهرة ويوسف وليلى جنب بعض يحضنون بعض كلهم يبكون لكنهم الحمدلله أثبتوا حبهم لبعض
منيرة منقهرة من هالشي كانت تبي تخرب عليهم لكن ما نفعت معاها الي كانت دايما تخطط لها من زمان الي تخلي خالد يعصب على أهله لكن بعد وفاة أبوه تغير 180درجة غير صار يحبهم ويحن عليهم صار من حال لحال
شيماء أطالع منيرة بحقد وكراهية
شيماءبخاطرها : لهذي الدرجة أنتي حقودة لككن لا وألف لا ما راح أخليك أتخربين الي بينهم مرة ثانية أوعدك
منيرة لاحظت نظرات شيماء وهي منقهرة منها كثير
نترك العايلة بفرحهم هذا ونروح للغايب الحاضر بالبال سامي زوج ليلى الي كان بالمستشفى مع الطبيب
الدكتور : هذي أخر مرة أنبهك فيها لا تجهد روحك يا أخي ترا صحتك في مرحلة خطيرة وأنت أنسان مؤمن بالله وقدره لكن أقولها لك بكل صراحة أنت ماراح يبقى لك الكثير من عمرك قلبك ضعيف كثير
سامي : دكتور أرجوك كم باقي
الدكتور : بصراحة ممكن شهرين إلى ثلاثة شهور
سامي : الله كريم وراح يسهل علي وانكان الموت هو مصيري فالحمدلله
طلع سامي من المستشفى وكان حزين واجد على الي راح يصير له ووانه راح يترك زوجته الي يحبها موت وعياله الي ما يقدر على فراقهم
فاجئه صوت الجوال
سامي : الله كأنها تدري أني أفكر فيها
سامي : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام كيف حالك
سامي في خاطره : حالي ما يسرك
سامي : أبشرك أنتظر رجعتكم بفارغ الصبر وأنا بخير وعافية
ليلى : الحمدلله وشخبار وليد
سامي : الله يا حظ وليد الي يسئلون عنه وأحنا لا
ليلى : تغار من ولد أخوي
سامي : أغارمن نفسك الي معك على طول أحبك يا بعد عمري
ليلى : وأنا بعد
سامي : وأنتي أيش
ليلى: خلاص أحنا كبرنا
سامي : أ،تي بس لكني مازلت قوي وقلبي لازال يعشق ويهوى وأن ما بادلتيه الحب راح يحب غيرك
أنزلت دمعة حايرة من سامي لأن قلبه عكس كذا ضعيف لكنه يحب وحده بس هي ليلى ليلى
ليلى : اجل خلاص أنا أعشقك وأتمنى أحب تراب رجليك
خالد : الله الله خلك أجل بسوريا عشلن هالكلام الحلو يتم أكثر
ليلى : المهم فمان الله وخل بالك على نفسك وعلى قلبي الي بقلبك لا تخليه يتألم مع السلامة
سامي يبكي لكنه قاوم: بحفظ الرحمن سلام
سامي : كيف ما اعوره وانا داري أني راح أعوره ليه ياربي كذا أستغفر الله الله يتوب علي لكن ما راح أعور قلبك يا عزيزتي ليلى
نترك سامي مع ألمه ونروح للعايله الي يتصلون على أهل الهنوف يعزمونهم على العشاء
شيماء : السلام عليكم
أم الهنوف: وعليكم السلام
شيماء : أسفين على الأزعاج بس هل هذا بيت الهنوف
أم الهنوف : نعم معك أمها مريم
شيماء : والنعم كيف حالك يا عمة
مريم : الحمدلله بخير مين معاي معليه ما عرفتك تعرفين كبرنا وقمنا ننسى
شيماء : لا إنشاء الله أنك بخير لأنك جد ما تعرفيني أنا شيماء جارتكم بالشاليه وتعرفنا على الهنوف وهي راح تروي لك القصة الي عرفتنا بالغالية الهنوف ونبيكم اليوم تشرفونا على العشاء وهي تعرف العنوان وما راح أرضىبأي عذر يا عمة
مريم : الله يهديك ما خليتي مكان للأعذارإنشاء الله راح نلبي أطلبك
شيماء : أجل سلمي لي على الهنوف ويله مع السلامة
مريم : الله يسلمك
راحت أم الهنوف تقول لبنتها عن العزيمة
مريم : يمه الهنوف توها شيماء متصلة وعازمتنا كلنا وأنا ما لقيت أي رد غير أني أوافق بس تعال منو هذي شيماء والله أني أرتحت لها واجد وكاني أعرفها من زمان
الهنوف : هذي قصتها طويلة بقولك أياها الحين بس لازم ننجهز عشان نروح لهم بس وين أخوي
مريم : أتلاقينه على البحر لوحده وأبوك نايم
الهنوف : القصة هي (جلست تسرد لأمها القصة كلها لين ما خلصت)
بعد ما صلوا الشباب العصر توجهوا للبركة يسبحون وجلسوا يسبحون ويتسابقون المهم كانت السباحة روعة وخصوصا الزحليقة الي خلتهم يسوون أنواع الحركات عليها
نترك الشباب ونروح للبنات الي معصبين على لينة
العنود : وش فيك أنتي ما تجوزين
لينة : كيفي أبي أركب الجيت سكي ( الدباب البحري)
العنود : منو بيوديك
لينة : أحمد ولد أخوي يوسف
أحمد توه داخل وشاف البنات صراخ مع لينة
أحمد : أيش فيكم صوتكم لبرا
العنود : كيف بتركب لينة الدباب وهي توها غرقانة
أحمد: والله هي الي تبي وبعدين أنا بركب وأخيرا فيه بدله للحمايةمن الغرق
لينة : عاش أحمد عاش عاش
راح أحمد ولينة وأجروا دبابين للينة واحمد ألعبوا والكل مستانس والبنات ميتين قهر أنهم ما يلعبون في هذي الأثناء فيصل كان يلعي بالدباب حتى هو وفجاءة لقى وحدة الوحدها بهذا البحر هي لينة قرب منها
فيصل : السلام عليكم
لينة كانت متلثمة وتبين عيونها
فيصل دايخ جالس يدقق النظر فيها ويطالع عيونها
لينة : عمى بعينك أستح على وجهك كيف تناظرني كذاجد ما تستحي لو أختك مكاني كان مارضيت أحد يكلمها
فيصل : والله أسف وأعتذرأن قليت حياي معك بس كنت أبي أعرف أن كان عندك مشكلة
لينة : ما عندي أي مشكلة يله مع السلامة قبل لا يجون أهلي
أحمد جاي مسرع وشاف الي يكلم لينة
لينة: قلت لك أمش بسرعة لكنك ما طعت ومشكور على المساعدة
تحرك فيصل بسرعة ما يدري هل الي يسويه صح ولا لا لكنه كان خايف فراح بسرعة لكن أحمد ما خلاه جلس يلاحقه لين وصل له وأول ما وصل له طشر عليه الماي بالدباب وفيصل ما قدر يوازن الدباب فطاح بالبحر بس الحمدلله أنه يعرف يسبح وأحمد جلس يحاول يساعده مسك فيصل يد أحمد وركب الدباب حقه لكن فيصل بدا بالكلام وفهم أحمد السالفة وجلس أحمد يعتذرله ويبين له أنه لو كان بمكانه وش راح يسويرجع الكل للشاليه ماله وجاء الليل وجاو عائلة الهنوف الي هم هنوف ومريم أمها وعلي أبوها وفيصل أخوها أيه هو نفسه فيصل ما حد أعرفه لأن أحمد مو هني كان طالع برا وما حضر العشاء ولينة ما راح تعرف فيصل لأنه مع الرجال
خلص العشاء وتقهووا الجماعة وشكروهم على تلبية الدعوة وعلى جميل بنتهم الهنوف الي ما يقدر بثمن فبفضله رجعت العايلة متماسكة أكثر والحريم هم نفس الشي جلسوا يشكرونهم وراح علي وعايلته في أخر الليل بعد سمرة حلوة معاهم
جلست الهنوف مع أمها
الهنوف : وش رايك يمه بلينة
مريم : ماشاء الله عليها جميلة واخلاق ونسب حلو مكتملة ولا كامل إلا وجهه
الهنوف : يعني : رضيتي عليها
مريم : على وشو
الهنوف : يمه فهميني نبيها لأخوي فيصل
مريم : هذا يوم السعد يا يمه أخيرا لقيت وحدة تصلح لأخوك صح أنا ماعرفناهم ألا بجلسا وحدة لكن قلبي أرتاح لهم كثير وخاصة لينة والجوهرة وشيماء والعنود كلهم والله مرتاحة لهم ألا وحدة منية أسمها ما أرتحت لها
الهنوف : ما علينا منها المهم خلينا نكلم فيصل الحين مستعجلة أبيها تكون لأخوي
الهنوف نادت فيصل وجاء فيصل
الهنوف: أخوي فيصل والله أنك كبرت وتخرجت الحمدلله من الجامعة وتشتغل بأحسن وظيفة والله مكرمك من كل شيء بس ناقصك شي واحد الزواج والحمدلله بعد طول تدوير وبحث لقينا لك الي بتسعدك وبتونسك وبتونسها اليوم شفناها بس لكنها جمال وأخلاق وأمي حبتها من أول نظرة
فيصل : حتى الحريم يحبون من أول نظرة
مريم : كلام أختك صحيح أنا حبيت البنية وابيها تكون كنتي وهم من الأحساء بعد
فيصل : وبنت أخوك ما تبينها لي
مريم : لا وأحنا ما كلمناهم بشي وهذي أحسن لك
فيصل : أفكر يا يمه بس مادام هي جميلة وأنتي راضية عنها هذا أهم شي عندي لكن خليني أفكر بس قولي لي شسمها
الهنوف : لينة
جلس فيصل لحاله يفكر بالي شافها اليوم بالبحر كيف كانت محترمة لأقصى حد ولا رضت له يقرب وأحمد الي خلاه يغرق بعدين أنقذه هو يبي هذي البنت مو الي قالت أخته وأمه عنها نام فيصل وصحا الصباح راح للبحر يبي يشوف البنت الي أمس لكنه خاب ظنه ورجع للشاليه لكنه سمع صوت وقرب لقى بنت داخل شافها تعجب من خلقها ملاك ملاك رجع للخلف وصورتها لازالت بعينه يتأملها طلع برا من جديد جلس يمشي لين وصل للشاليه الي كانوا أمس فيه لكنه أستغرب أنا أحمد توه طالع منه
أحمد : السلام عليكم
فيصل مستغرب: وعليكم السلام
أحمد : كيف حاللك
فيصل: الحمدلله بخير لكن وش جيبك هنا
أحمد : هذا شاليهنا
فيصل : أمس أحنا عندكم ما شفتك
أحمد : أمس أيه ما كنت أنا هنا طلعت مع أهلي من أمي المهم انت كيف جيت عندنا أمس
فيصل : أ،توا كنتوا عازمينا لسلامة بنتكم لينة
أحمد : أي عمتي تذكرت لكن أنت تعرف منو هذي مع أنه مو لازم أقول لك بس يله هذي الي كلمتها أمس بالبحر
فيصل مو مصدق الكلام بخاطره: هذي الي حبيتها أمس هي الي أمي أرتاحت لها يافرحتي وسعدي
أحمد : وين رحت
فيصل : أحمد أنا أحبك موووت سلامم
راح فيصل للشاليه مالهم ونادى أخته
الهنوف: وش فيك فشلتنا
فيصل: خلي : خويتك تتغطى بروح غرفتي
الهنوف : ليه
فيصل : تراني أموافق على البنت وأبي ألبس عشان نخطبها الحين
لينة تسمع الكلام بين الهنوف وأخوها
الهنوف : جد مو صاحي في الصباح بعدين كيف تخطبها وهي أهني
فيصل : حلفي البنت الي داخل هي نفسها يا فرحتي أمي شكلها تدعيلي طول الليل خليها تتغطى
الهنوف راحت للينة وشافتها لابسة عباتها بتمشي ودعتها وراحت جهة الباب لقت فيصل بوجها وخر فيصل ومشت هي لكنها ردت وناظرت زين
لينة: أنت مرة ثانية
الهنوف : ليه تعرفون بعض
فيصل : أيه أعرفها وصار لي معاها موقف
لينة : وكيف تعرفني انت
فيصل : شفت أحمد وقالي أنا أختي هي الي أنقذتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرية

قمرية


نقاط التميز
عدد المواضيع : 69
نقــــــــاط : 85
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 7:44 am

لسة ما كملت

بكرة رح اكملها انتظروني No
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



لا تـظـن أني مـا أحبك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـظـن أني مـا أحبك   لا تـظـن أني مـا أحبك Icon_minitimeالأحد مارس 07, 2010 3:18 am

YAC لا تـظـن أني مـا أحبك 509658
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تـظـن أني مـا أحبك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشواجرة :: الفئة الأولى :: اقسام المنتدى :: منتدى القصة والرواية-
انتقل الى: