الجزء السادس – والاخير
خذ المبايل وشافني فاتحة عالمسجات ..
موسى : شو فيش؟
هند : منو منولة ؟
موسى (يضحك) : هذي منال بنت عمتش..
هند : من متى هي تطرش لك هالمسجات؟
موسى : ما أعرف ..من زمان..
هند : وانت ترد عليها؟
موسى : مرة وحدة بس .. قلت لها انت منو..قالت لي منال..
هند (وهي قايمة من مكانها) : وانت مستانس؟!!
موسى :انا مالي خص .. هي اللي تطرش لي..
رحت قعدت على السرير..
موسى : تعالي ..والريوق؟
هند : ما ابغي..
موسى : انت ليش كله تزعلين؟.. انا ما احب كذا.. برايش ما برمس وياش ..
هند (حست ان كلامه صحيح) : أنا حسابي ما وياك .. ويا هذي منالوه..
موسى(وهو يلف براسه): انا قلت ما برمس وياش..
هند(قمت وقعدت صوبه): عطني باكل وياك ..
وبعد الفطور..
هند: موسى .. انا ابغي اروح السوق .. لان ما عندي ملابس تكفي..
موسى : اليوم بروح ..
هند: بروح كلبا؟!!..ليش؟
موسى : انت ما قلت انش تبي تروحي السفر مع موزة ؟
هند: يعني انت موافق؟
موسى: هي .. بس بروح بطيارة؟
هند : لا.. يبون يروحون بسيارة..
موسى: أحسن .. لأني ..
هند: أدري تخاف من الطيارة..
موسى (يضحك) : صح ..
هند : انزين عشان كذا لازم نجهز للرحلة .. وبما ان نحن هني فالشارجة بنخلص شغلنا..
موسى : ما عليه .. قومي نروح الحين .
هند : توك ما بترمس وياي ..
موسى: حمدي ربش اني بسرعة ارضى ..
هند(تضحك): الحمد لله...
موسى: قومي بعد شو.. والا بغير رايي..تراني انا بعد عندي مزاج..
ما فهمت شو يقصد بالمزاج.. مع اني ما تكلمت معاه عن المزاج أو شي ..اول مرة اسمعه يقولها ..
طبعا ما صدقت يوم قالي قومي.. جهزت قبل لا يغير رايه وطلعنا ..
فالسوق صادفنا موزة وسالم.. وخبرناهم ان بروح معاهم ..واستانس موسى وايد يوم عرف سالم ..
الشي الثاني اللي صار هناك.. اني اكتشفت ان موسى عنده ذوق فتركيب الالوان اللي تخص الاشياء النسائية.. فخذيت رايه فكل لبس وشنطة ونعال او جوتي اشتريته ..
وذيك الليلة روحنا كلبا ..
موسى (وهم واصلين): أول شي تجهزين اغراضنا بعدين تنامين ..
هند : وانت؟
موسى : انا بعد بساعدش ..
هند: عيل ليش تتكلم بالمفرد..
موسى : أي مفرد ؟..
هند : انسى السالفة ..
وصلنا البيت (الشقة) .. ورحنا نجهز وغيره .. بعدين نمت على طول لاني ناشة من الصبح وما نمت ..
عالصبح اتصلت لي موزة ..عشان نستعد للسيرة..
ونششت موسى .. لان اتفقنا ان الساعة وحدة بنطلع من هني..
كنا جاهزين .. الساعة عشر ونص قررت اروح بيت اهلي .. مايصير اروح وابوي مب راضي علي..
هند : موسى ودني بيت ابوي..
موسى : ليش .. ما بسيري؟
هند : ما هذا قصدي .. بس احنا بنسافر .. وابوي ماراضي علي ..
موسى : انزين شو يعني ؟
هند : يعني نفترض لا قدر الله صار علينا شي فالطريق ..وش بسوي بعدين اذا مت وابوي غاضب علي..
موسى (مستغرب) : عيل اول بروح بيت اهلي..
هند : انا قلت قبل..
موسى : انا اللي اسوق السيارة ..
هند : انزين يا الله..
رحنا بيت اهله ..
موسى : أبوي انت راضي؟
ابو حمد : راضي على شو؟
موسى : راضي .. يعني راضي..
أبو حمد : يا اولدي انا ما عارف انت لشو تبغي توصل ..
موسى : هند قوليله اللي قلتيه مساعة ..
هند (تضحك) : عمي .. موسى يقصد اذا كنت راضي عليه ..
أبو حمد(يبتسم) : هييييي.. كذا يعني .. راضي عليك انشاء الله دنيا وآخرة..
موسى(مستانس) : وانت بعد اميه؟
أم حمد : من يومي حبيبي وانا راضيه عليك..
وسلم موسى على خوانه كلهم ..بعدين طلعنا ..
فالسيارة..
هند: أنا خايفة ان ابوي من النوع اللي ما يرضى ..
موسى (وهو يضحك على الكلمة –نوع -) : انت ما تعرفين ابوش من أي.. نوع؟
هند: ما ادري .. اذكر مرة زعل من جاسم.. وما طول الا ورد طبيعي معاه .. وهذي اخر مرة كان زعله من مروان لان تدخل فسالفتي.. والحين ابوي عادي معاه..
موسى: خلاص عيل معناه بيرضى..
هند : الله يسمع منك .. بس لحظة.. قبل لا نروح بيت ابوي .. ودني بيت عمتي عليا..
موسى : ليش ..أول ما بنسير لابوش؟
هند : لا ودني لبيت عمتي اول .. عندي حساب اصفيه..
ورحنا ..
فتحت لي الباب الشغالة ..
الخادمة (يوم عرفتها) : كله ما في موجود ..
هند : كلهم؟
الخامة : ايوه .. بس منال ..
هند : هذا المطلوب ..
دخلت على طول .. رحت غرفتها يوم ما شفتها فالصالة ..
منال (لما شافتها ) : هند ؟؟.. هلا تفضلي ..
هند: أنا ما ياية أتفضل .. ياية اقولش كلمتين ورايحة ..
منال: كلمتين شو؟
هند: سمعي ..سوالف المسجات اللي تطرشيها لموسى .. كلها أعرفها..
منال: أي مسجات؟
هند (تقربت منها أكثر وهي معصبة ): لا تسوي نفسش ما فاهمة ..
منال: هو بعد يطرش لي ..
هند: لا تكذبين .. أنا أعرف موسى عدل ..
منال: انزين مني والا منه .. اللي اعرفه انكم بتطلقون ..
هند: لا والله .. خاب ضنش يا حلوة .. ريلي وما بخليه..
منال: هو موافق انت شو حارنش..
هند: منو يقول ؟.. هوقالي أنا مالي شغل فيها هي اللي تطرش لي..
منال: انزين من زينه .. بمسح رقمه .. انا اصلا ما ابي واحد مريض عقليا ..
هند: يكون احسن ..وانسي بعد سالفة الرسمة..
وطلعت من عندها .. سمعتها تصك الباب بقوة ..بس ما سويت لها سالفة ..
هند (وهي تركب السيارة ) : يا الله نروح..
موسى: شو سويتِ؟
هند: ما شي .. بس امسح اسم ورقم منال من تلفونك ..ورسمة ما رسمة ماشي..
موسى (ما فاهم شو السالفة ) : خلاص اعتبريني مسحته ..
موسى (طلع مبايله على طول ومسح الرقم) : ..مسحته .. خلاص؟
هند: مشكور حبيبي ..والحين بيت ابوي ..
كنت متوترة .. ومبين من ويهي اني كنت خايفة ..
موسى: يا الله وصلنا ..ننزل؟..
هند : خايفة انصدم ..
موسى: عادي انا وياش ..اذا انصدمت باليدار انا بمسكش..
هند(تضحك): ضحكتني والله وانا ما ابي اضحك..
نزلنا .. فتح لنا الباب حسن ..
حسن: هند؟!!
موسى : وانا بعد وياها ..
حسن : وموسى ؟.. ما شفتك .. بتدخلون والا لا؟
هند : ابوي هني؟
حسن : هي ..داخل ..
موسى : بندخل بعد كيف..
حسن : قلت يمكن تخافون من ابويه..
هند : هو معصب والا عادي..
حسن : عادي ويانا .. ومعصب عليش..
هند(تتراجع): عيل بروح ..
موسى (مسكها) : يمكن تموتين بعدين ..
هند :ليش تفالي علي..
موسى :انتِ قلتِ..
حسن : دخلوا لا تخافون..
شفته وقف موسى وقعد يساسره. .بس سمعته ..
حسن (بصوت خفيف) : اخبر هند عن الحرمة اللي كانت معاك ؟
موسى (يبتسم) : لا ..لا تخبرها..آخر مرة.
حسن : لا تعيدها ..
موسى : ما أعيدها..
حسن : وعد؟؟
موسى: وعد..
دخلنا الصالة .. راح حسن يناديهم ..
يوني أمل وهنادي يركضون..
أمل(تحضن هند ) : الله ...هند ياتنا اخيرا,..
هنادي(تخوزها) : انزين قومي بنسلم عليها ..
سلمت على هنادي ..
أمل : أكيد يايين بتودوني معاكم الشارجة..
هند : للاسف ..خيبنا ضنش ..هالمرة بروح قطر و السعودية..
أمل : حلوو.. بروح معاكم ..
هنادي : وين بتروحي..
موسى :محد سلم علي..
أمل :انا زعلانه ..
هنادي: آسفة ما شفتك.. شخبارك ..
موسى:الحمد لله.. وهذي ليش زعلانه؟.. هذا وراثة عندكم فالعايلة؟
هنادي (تضحك وهي فاهمة ان يقصد هند) : عشان ما وديتها معاك السينما..
هند :أصلا هو ما راح .. قال بيتريا أمل ..
أمل (ستانست) :صدق؟.. عيل بسلم عليك..
سلمت عليه وراحوا يقعدون ..
هنادي: ايلسي هند ليش واقفة؟
هند: وينهم امي وابوي ..
هنادي: بناديهم لش..
وقبل لا تروح هنادي يت أمي وحسن .. أمي ستانست .. كانها ما شايفتني من زمان ..
حضنتني ..وكانت بصيح ..
هند: أميه عيل وين ابوي؟
أم جاسم :داخل..
هند : يدري اني انا هني؟
حسن : يدري وقال ما بيطلع لش..
أم جاسم: وش فيك أنت كذا ملقوف.. هو ما قصدة الغالية بس عشان هو تعبان فقال ما يقدر يطلع..
موسى : احنا بروح له..
أم جاسم : أنا بقوله ..
راحت امي ترمسه ورجعت تهز راسها ان ما رضى ان ندخل عليه..
موسى كان لاهي وي حسن واموله ..
وانا تميت من صوب مصدومه .
أم جاسم : ما عليش .. آخرتها انشاء الله بيرضا..
هند : متى؟.. انا اليوم بسافر..
أم جاسم: ما شاء الله عليكم .. وين بتروحوا؟
هنادي :قطر والسعوديه..
انا كانت فيني غصة من كذا مو قادرة اتكلم عدل..
هند (ودموعها تنزل) : حاولي تقنعيه .. الله يخليش..
أم جاسم (وهي قايمة ): بشوف .. بسوي اللي اقدر عليه بس اعرفه ابوش عنيد..
دخلت له امي.. تمينا حوالي نص ساعة يالسين نتريا.. او بالاحرى انا اللي كنت اتريا وهنادي قاعدة معاي وعقلها عند موسى وهو يسولف مندمج مع حسن وامل ..
اخيرا ياتني الوالدة.. وشكلها ما كان يبشر بخير..
صحت عالخفيف..
هند(بصوت مكسر وهي واقفه): موسى قوم بروح..
موسى : ما شفنا عمي ..
هند: هو ما يبي يشوفنا ..
موسى : عكيفكم.. طوفي روحنا بندخل..
هند :هو ما موافق..
موسى :ما لازم يوافق ..
رحنا له.. يوم وصلنا صوب باب الحجرة .. اللي شاد حيله و كان يحمسني ..رجع وراي وقالي ادخلي انتِ أول..
هند: يوم انك ما عندك الجراة ليش صممت الا ندخل..؟
موسى: دخلي انتِ اول .. هو ابوي انا والا ابوش انتِ..
نادية(وهي يايه): رجعتِ؟!!.. خلاص بتمين والا بتروحي؟
هند : لا بروح.. بس ابي اسلم على ابوي اول .. وهو ماراضي يستقبلنا..
ناديه: دخلوا.. دخلوا ما عليكم..
دزيت الباب خفيف ودخلت ووراي موسى..
كان ابوي مثل عادته يالس على الكرسي الخاص فيه ويقرا الجريدة ..
أول ما شافنا ..
أبو جاسم : طلعوا برع..
وقفت انا وموسى دخل من رواي وكمل طريقه..
موسى: دخلي..دخلي هند ..تعالي سلمي على ابوش..
راح هو قبلي..
موسى (وهو يحبه على راسه ) : كيف حالك عمي..؟
ابوي ما كان مسويله سالفة ..
أبو جاسم: أنا قلت أطلعوا برع..كلامي واضح؟
موسى (ياشر على هند) : هند.. أنا ما اقولش تعالي سلمي على ابوش..؟
دخلت اسلم عليه ..بس حتى ما صد فويهي .. يات امي ووقفت عند الباب .
أبو جاسم: أم جاسم .. ما قلت لش ما ابي حد يدخل علي وبالذات هذيله الاثنين؟
موسى: احنا دخلنا بروحنا .. نبي نسلم عليك ونقولك بنسافر..
أبو جاسم (رجع يتصفح الجريدة) : ما يهمني..
موسى: برايه اذا ما يهمك .. بس ارضى على هنوده وبروح عنك ..
أبو جاسم (يطالعه بنظره) : انا ما عندي بنت اسمعا هند..
موسى: بلى .. (يشدها من ايدها ووقفها جدام ابوها ) .. هذي اهي .. عرفتها ؟
حتى ما صد لي.. فهاللحظة بديت اصيح ..كنت بطلع بس مسكتني امي تهديني..
موسى : شفت شو سويت؟.. الحين زين كذا يوم صيحتها ؟.. هذي تراها بسرعة تعصب..انت ما تعرفها كيف..
أبو جاسم : أنا ما عندي بنت تعصيني ..وتخلي كلمتي فالارض..
موسى : عيل الحين الا تبانا نتطلق؟.. انزين اول طلق انت عمتي ..بعدين انا اطلق هند ..
اهنا .. شهقنا انا وامي بصوت عالي .. صدمنا كلامه.
بدا ابوي يضحك ويضحك بصوت عالي .. حتى ان نادية وحسن وهنادي وأموله كلهم يو يشوفون شو السالفة ..
أم جاسم(تساسر بنتها ) : ريلش بيوهقني..ترا ابوش يسويها اذا عاند..
كنا نتريا اللحظة اللي بيسكت فيها ابوي من الضحك عشان نشوف ردة فعله .. اول مرة اشوفه يضحك بهذي الطريقة ..
يوم خلص ضحك ..
موسى : شفت؟.. انت ماتبي تطلقها .. عيل انا بعد عكيفي .. والحين شوف هند ما تبغي تسافر عشان ما تموت وانت معصب ..
أبو جاسم: يعني اذا طلقت ام جاسم .. انت بطلقها؟
موسى :هي..
أبو جاسم : متأكد؟
أم جاسم : انت شو تقول؟
أبو جاسم (يأشر عليها بإيده عشان تسكت : (بطلق؟؟
موسى : لا لا لالا كنت أقص عليك .. لاني احبها ..
أبو جاسم : عيل قوموا روحوا..
موسى : رضيت؟
أبو جاسم : أنا قلت .. روحوا ..
موسى : خلاص اعتبر هذا رضى ..
قام وقالي بروح ..
طلعنا للصالة ..
هند : يعني خلاص ؟.. ماكو فايدة؟
موسى :أنت ليش غبية .. خلاص هو رضى..
هند : هو ما قال ..
موسى : انتِ ما اتعرفي شي.. يالله روح الساعة 12.. ما باقيلنا شي ..
سلمت على امي وخواتي ..وطلعنا ..واحنا واصلين عند الباب ..
دخل مروان ..
مروان : أشوف العرب عندنا اليوم ؟
موسى : هي .. ترانا بنسافر ويايين اول ناخذ الرضوة ..
مروان : الرضوة ؟.. رضوة شو؟
هند : يقصد رضى ابوي..
مروان : وشو صار؟
هند : ما ادري ..اسأله ..صاير فيلسوف هالأيام ..
موسى : هو صح ما قالها .. وقال لنا اطلعوا .. بس انا اعرف ان هو راضي..
مروان (يبتسم) : وش عرفك؟
موسى :أوهووو.. أنا أعرف ..
هند : خلك منه مروان ..
مروان :انزين مع السلامة الله وياكم ..
سلمنا عليه وطلعنا .. ركبنا السيارة وروحنا,.
خذينا شنطنا من الشقة .. صارت الساعة وحده الا ربع .. عشان كذا اتصلت فيني موزة وقالت انهم جاهزين ..
طول الطريق وانا خايفة ان يكون ابوي بعده معصب..
على حدود قطر..
اتصلوا فيني اهلي ..
هند : أهلا هنادي ..
هنادي:ها ..وين صرتوا ؟
هند: على حدود قطر .. الحين بندخلها ..
هنادي: أبوي يسلم عليكم ويقولكم تروحون وتردون بالسلامة..
هند :لا تقعدي تكذبي علي..
هنادي: أرمس جد ..ليش أكذب..
هند(طارت من الفرحة):صدق؟.. مشكورة هنوده ..سلمي علييهم واااايد..
هنادي : الله يسلمش..
سكرت عنها ..
موسى(يشوفها مستانسه): وش فيش ؟..
هند (متحمسه ):ابوي رضى ياموسى رضى..
موسى(بطريقة باردة وعادية) : وانزين وش يعني.. انا قايل من قبل ..
هند :وايد عليك ..
توني بس استانست عالرحلة .. وتحمست بعد ما كنت فخمول وساكته طول الوقت ..
خذينا لنا فندق ..
هند: انت تعرف المناطق السياحية عندهم؟
موسى: أنتِ تعرفي؟
هند :لا .
موسى :عيل خلاص..
هند :شو خلاص؟
موسى : ما شي .. بس سالم يعرف..
هند : وش دراك ان يعرف؟
موسى: نفس مساعة قلت وش دراك ووش دراك آخر شي طلعت أعرف..
تمييت ساكته .. حسيت بدوار فراسي..
موسى : شو فيش؟
هند : ما ادري ..راسي ..
موسى : ترانا نحن بعيد .. ماشي رجعة البيت ..
هند : أكيد ما بنرجع قبل لا نلف قطر كلها ..والسعودية ..
******************
مشت الايام .. وخلصت اجازة موسى ..فرجع شغله بعد ما وداني أماكن وايد ..
بعد كم شهر موزة يابت لنا ياهل حلييو سمته أحمد..
اما عني انا وموسى فعشنا حياة طبيعية تقريبا ..
صح اني انا مدبرة معظم الامور ..بس هو ليه مكان مهم وايد فالبيت .. يساعدني فشغل البيت.. عمره من تزوجنا ما خلاني اشتغل فيه بروحي..
وطبعا ما نسى وعده لأمل.. وأخيرا شافت الفيلم.. بس طبعا مو فالسينما .. شافته فبيتنا على التلفزيون ..لانه الفيلم صار قديم..
وبعد .. صاروا عندنا عبدالله ومريومة ..
لقولهم ابو يلعب معاهم ويشاركهم وقتهم..
موسى (يلعب بالسوني) : أم عبدالله .. ما بتلعبين معانا ..
ما رديت عليه كملت طريقي للمطبخ..
موسى (يساسر عياله) : روحوا ييبوا امكم .. بسرعة..
دخلوا علي المطبخ وسحبوني من ثيابي لين وصلت عنده ..
موسى : جربي .. شريط يديد..
هند (رضخت): عطني .. لا حول ولا قوة الا بالله ..
قعدنا نلعب.. وما خليت شريط عنده الا لعبته ..
موسى: بسش عاد قومي ..
هند: بعدني .. حط لي هالشريط بعد..
عبدالله ومريم : بابا ..احنا نبا نلعب..
موسى : يوم اقول لها لعبي اتقول ما بلعب ويوم تلعب ما تقوم ..
طنشتهم ..
موسى (بصوت عالي ) : هند قومي .. الاكل طفح فالمطبخ ....
قمت بسرعة ركض..
هند (من داخل المطبخ): موسى .. لاتكذب جدام عيالك ..كم مرة اقولك ؟..
موسى (وهو يضحك وي عياله): شفتو .. قصينا عليها....
النهاية