من بين فترة وأخرى أحن إلى الغوص في عمق أوراقي ،فتتشكل ملامحي لتعكس مابين يدي من رسوم وخربشات وحروف قدخططتهافي وقت مخصص...!
أتذكرتفاصيل ذلك اليوم الذي قدكتبتها فيه...!وأذكرجيداذلك الشعور...
ياترى أين سيرسومركبي ..؟؟!
هل في شاطئ طموحي ...؟
أم جزيرة أحلامي..؟!!
أم سيبقى بين تلاطمات الموج..؟!!
أم سيستعيرأجنحة الطيور ليحلق في سماءأمنياتي ..؟!!!
تساؤلات شتى تدورفي ذهني..
وتنحصرفي نقطة معينة
ألاوهي (المستقبل)
ذلك الشيئ الذي يتوق له أناس ،ويخشاه آخرون ..!
وينفقون في رغبتهم (لجعله)الأفضل..!!
وممايزيل حيرتي تلك ،ويبقيني هادئة
مرتاحة البال ،يقيني بصدق معاني تلك الأبيات للأمام الشافعي:
توكلت في رزقي على الله خالقي..
وأيقنت أن الله لاشك رازقي
ومايك من رزقي فليس يفوتني ..ولوكان في قاع البحارالعوامق
سيأتي به الله الكريم بفضله..ولولم يكن مني اللسان نناطق
ففي أي شيئ تذهب النفس حسرة ..
وقدقسم الرحمان رزق الخلائق
وهناانتهيت ...
رددتهاكثيرا،لتطمئن تلك المضغة المستقرة في جوفي ،ولقدكان شعوري حينها،رضا تام..