أصبح إتجاه عام في الكرة الأوروبية.. هل أنت مع هذه الظاهرة أم ضدها ..؟
كلنا شاهدنا مدرباً شاباً كبيب جوارديولا ينجح في حصد كل البطولات التي خاضها مع برشلونة، لكننا شاهدنا مدربين صغار أيضاً يفشلون فشل ذريع مع أنديتهم كساوثجيت مدرب ميدلزبرة مثلاً..
تعيين لاعب معتزل لتوه كمدرب يظل مقامرة، لكن هل هي مقامرة محسوبة المخاطر ؟ أم أن مجرد اسم اللاعب داخل ناديه هو الذي يجعله يتولى منصب رفيع كهذا...
الأمر لم يعد مجرد حالات فردية ، بل إن أحدث وجوه هذه الظاهرة هو البرازيلي ليوناردو مدرب الميلان الجديد الذي صال وجال بفانلة الروسونيري في التسعينيات، وحتى بعدما اعتزل ظل داخل أروقة النادي في مناصبه الإدارية والفنية من وراء الستار.
أسماء كألان شيرار لم يحالفها الحظ لكن يبقى توليه الفريق وهو منهار تماماً عذر له، لكن عندما نشاهد لاعب كلوران بلان يتولى تدريب بوردو وينجح في الفوز بالمركز الثاني العام الماضي ثم يكسر شوكة ليون ويفوز باللقب للمرة الأولى منذ عشرة أعوام فالأمر يستدعي التأمل.
لا ننسى بالطبع أن نرى حالة مضيئة للغاية كحالة الارجنتيني دييجو سيميوني الذي اعتزل الكرة وفاز بالدوري الأرجنتيني سواء الأبرتورا أو الكلاوزورا مع ناديي ريفر بليت واستوديانتيس .
لكن حالة كحالة جاري ساوثجيت تبقى نقطة سوداء في هذه الظاهرة إذ هبط بميدلزبرة وهو الفريق الذي كان يصارع دائماً على المراكز الأوروبية..
روي كين مازال بعيداً عن التقييم.. حقق نتائج معقولة مع سندرلاند، لكن الوقت لم يسعفه وخلافات الرجل العصبي مع إدارة النادي عجلت برحيله وهو الأمر الذي أدى لصعوبة تقييمه، لكن يبقى لاعب تدرب لعقد كامل مع فيرجسون جدير بالإنتظار ومتابعة ما سيمنحه للتدريب العالمي.
وقد يدعو تولي كارلوس دونجا ضعيف التجربة التدريبية المتابعين للنظر في جدوى هذا الأمر، فمدرب صغير في السن والتجربة يتولى تدريب منتخب البرازيل أمر يدعو للدراسة.
حالات كثيرة جداً ولا تعد ولا تحصى فالأمر كما قلنا أصبح ظاهرة صحية كانت أو غير صحية.. حالات ناجحة وأخرى فاشلة، وننتظر رأيكم في تأييد هذا الأمر أم لا...
محبكم..pato