تجري تصفيات كأس العالم في كل أنحاء الأرض، وتقام ليلا ونهارا ولا يتوقف
الجميع عن بذل كل ما لديه من أجل المشاركة بأغلى وأهم بطولة لكل مشجع كرة
على ظهر الأرض.
وكعادة كرة القدم فإنه لا بد أن يصاحبها بعض الألم،
وبعض الحزن وبعض الخسائر ومن هذه الخسائر خسارتنا مشاهدة منتخبات كبيرة في
كأس العالم، فكما خسرنا هولندا في 2002 وخسرنا إنجلترا في أوروبا 2008
سنخسر منتخبات كبيرة هذا الموسم،
فما هي وما هو السيناريو المؤلم؟
البرتغال: تمر
البرتغال في فترة صعبة الآن مع مدربها كيروش والذي سبق أن فشل مع الريال،
البرتغال حاليا بالمركز الثالث (9 نقاط) وبفارق 4 نقاط عن المجر صاحبة
المركز الثاني و 7 نقاط عن المتصدر الدنمارك.
وتبدو مهمة البرتغال صعبة
للغاية عند قراءة المباريات المتبقية لها،
السويد: نظريا
السويد مثل البرتغال فهي لديها 6 نقاط من 5 مباريات (أي مباراة واحدة أقل)
وهي تلعب في مجموعة البرتغال، وضع السويد أفضل بكثير من البرتغال لو
لاحظنا المباريات المتبقية لهم حيث أن السويد ستواجه مالطه مرتين
والبانيا، لكن لديها مواجهة صعبة مع الجار الدنمارك في ملعب الأخير وأخرى
مع المجر في ملعب المجر أيضا.
المشكلة لدى السويد أن أداءهم ما زال ضعيفا.
التشيك: المنتخب
الذي كاد أن يحرز كأس أوروبا مرتين خلال عشرة أعوام (نهائي 96 ونصف نهائي
2004)، المنتخب الذي خسر نجومه نيدفيد وروزيسكي عانى كثيرا محرزا 8 نقاط
من 6 مباريات ويتخلف بالتالي عن صاحب المركز الثاني ايرلندا الشمالية بخمس
نقاط (ايرلندا لعبت 7 مباريات)
مستقبل التشيك يتحدد تماما عندما تواجه سلوفاكيا في أرض سلوفاكيا.
تركيا: لم
تحقق تركيا سوا 8 نقاط من 6 مباريات، وهو الرصيد الذي جعلها ثالثة بفارق 4
نقاط عن البوسنة والهرسك صاحبة المركز الثاني وبفارق 10 عن عملاق المجموعة
اسبانيا.
مواجهات تركيا المتبقية تخبرنا أننا لن نراهم في كأس العالم
الكاميرون + المغرب: ظهور
هزيل وضعيف للغاية لم تحرز به سوا نقطة واحدة من مباراتين، الخسارة أمام
توجو والتعادل الضعيف مع المغرب في الكاميرون وتصدر الجابون بستة نقاط يعلمنا أن الكاميرون ليست هي الكاميرون عام 2002 وأننا قد لا
نراها في كأس العالم.
وهناك المغرب التي تبدو في نفس الظروف الكاميرون من محترفين بالإسم فقط، لا يقدمون شيئا للوطن.
كولمبيا: إحتلالها
المركز الثامن بأربعة عشرة نقطة من 13 مباراة وأداءها المتذبذب يجعلني شبه
واثق أن من سيكسب رهان المركز الخامس لن يكون كولمبيا، وقد يكون أي منتخب
آخر مثل الأرجواي أو فنزويلا أو الإكوادور
مع اني احب كولمبيا
محبكم باتو