في موسم 2005-2006 وهو الموسم الأخير قبل الكالشيو بولي ظهرت قوى مالية
كبيرة في أندية انجلترا، وبدأت أندية ايطاليا بالشكوى من قوانين الدولة
المنظمة للرياضة والإحتراف وبدأ الإعلام ينتقد الملاعب.
في ذلك
الوقت اتخذ سيد إيطاليا إلى تلك اللحظة يوفنتوس قراراً بانشاء ملعب جديد،
وكأنه يريد أن يواكب الآخرين في أوروبا واستمر في عمليات استثماره وجلبه
لعقود إعلانية كبيرة لكن كل هذه المحاولات انتهت عندما أعلن عن الفضيحة
وهبوط اليوفنتوس.
بعد هذا أصبحت الصحف تحترف الأخبار التي تربط
نجوم إيطاليا بأندية أوروبا، بل إن بعض هذه الأخبار تجعل أندية مثل
توتنهام وزينيت قادرة على خطف نجوم الميلان وروما والإنتر واليوفنتوس.
هذا
الصيف كان استثنائياً ، فقد شهد لاعبين من أفضل 10 لاعبين في العالم وهما
كاكا وزلاتان ابراهيموفتش ...رحيل مفاجىء للجميع وجعل الدوري الإيطالي دون
إسم عالمي كبير باستثناء صامويل إيتو ولوسيو وهما النجمان اللذان يختلف
عليهما الصحفيون والنقاد.
رجل الكالشيو بولي الأول موجي قال إن
الانتر انتحر بهذه الصفقة، بينما يرى الناس عامة أن الميلان سيضيع سنوات
كي يعود مثل ميلان كاكا الذي فاز بدوري الأبطال.
في إيطاليا روما
يعاني من الديون بشكل رهيب وقد نرى مصيراً أسود للنادي مثل مصير بارما في
الماضي،ولاتسيو يعجز عن نصف مليون سنوياً اضافية للاعب فيضيع نجومه بينما
أودينيزي يفرح عندما يسمع من يهتم بلاعبيه.
الشكوك وصلت بقاء لاعبين معروف عنهم انتماءهم لناديهم، مثل بوفون والأخبار التي ربطته بالمان سيتي.
لكن
هناك وجهة نظر أخرى، فرحيل النجوم يعني فتح مجال لنجوم جدد...وهذا معناه
أن ايطاليا بدوريها ستبقى أقوى وسوف نرى دوماً فرقاً إيطالية قوية ترعب
الآخرين في دوري الأبطال.
نريد رأيكم
محبكم باتو